مطمئناً المواطنين.. خبير اقتصادي: سعر صرف الدولار سيعود للاستقرار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
علق الخبير الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش، اليوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، على عودة استقرار سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية.
وقال حنتوش في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "ارتفاع سعر صرف الدولار له عدة أسباب، منها التجارة مع إيران وسوريا والمسافرين، وغياب المنصة ووجود التجار الصغار، ووجود السوق الموازي".
وأضاف "أما الارتفاع الأخير، فكان بسبب المخاوف من توسع نطاق الحرب في المنطقة"، مبيناً أنه "نتيجة عدم وجود حرب كبيرة ومع الأنباء المتزايدة عن الاستقرار في المرحلة المقبلة، فإن الطلب على الدولار سينخفض وبالتالي سعر صرف الدولار سيعود للاستقرار عند 150 ألف دينار".
يشار الى أن أسعار صرف الدولار سجلت خلال اليومين الماضيين انخفاضاً مستمراً بعد ان ارتفعت خلال الفترة الماضية الى أكثر من 153 الفاً لكل 100 دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سعر صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر تمتلك إمكانيات لقيادة الاقتصاد العربي والأفريقي
احتلت مصر ثالث أكبر اقتصاد على مستوى الدول العربية في إجمالي الناتج المحلي في عام 2023، بعد السعودية، والإمارات، وفق بيانات البنك الدولي.
أفضل 10 مراكز اقتصادية على مستوى العالمفي هذا الصدد، قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن تحقيق مصر الرقم الثالث على مستوى الدول العربية كثالث أكبر اقتصاد على مستوى الدول العربية أمر هام، حيث إن مصر تحتل المرتبة الثالثة في حجم الصناعة، وبالتالي فإنها يجب أن تكون في المقدمة دائما بما تملكه من إمكانيات وقدرات فضلا عن تنوع القطاعات التي تشكل منها الاقتصاد المصري.
وأضاف "الشافعي"، خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، أن مصر تستطيع أن تصبح الأفضل والأول على مستوى الدول العربية وعلى مستوى القارة الأفريقية، مؤكدا أن الدولة لديها مقومات من البنية التحتية تم استحداثها من مناطق صناعية جديدة قادرة على جذب مزيد من الاستثمارات من مناطق سياحية تؤهلها لقيادة الاقتصاد العربي والاقتصاد الأفريقي وتجعل من الاقتصاد المصري رائد الاقتصادات العربية والأفريقية.
وتابع: مصر قادرة على أن تحتل أحد أفضل 10 مراكز اقتصادية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هناك تقرير صادر من بنك "جولد مان ساكس" والذي أفاد بأن مصر قادرة بفضل البنية التحتية التي تم استحداثها فضلا عن القدرات والامكانيات والمواد الخام والأيدي العاملة الماهرة، أن تصبح من ضمن افضل الاقتصادات على مستوى العالم وليس عربيا وليس افريقياً فقط.
ونوه بأن الدولة تستطيع بما لديها من إمكانيات ومؤهلات أن تصبح من ضمن أفضل 10 اقتصاديات على مستوى العالم، وهذا ما نأمله خلال الفترة القادمة كاقتصاد قوي وقادر على تجاوز الأزمات ومجابهة التحديات والوصول بالاقتصاد المصري الى المكانة التي تليق بها.