النزاهة تحقق مع مدير عام هيئة الضرائب بملف فساد
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 29 أكتوبر 2024 - 9:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، مباشرة التحقيق بالتسريب الصوتي المنسوب إلى المدير العام للهيئة العامة للضرائب.وذكرت الهيئة في بيان، أن “ملاكاتها التحقيقية باشرت عملية التحري والتقصي والتحقيق في المعلومات التي تضمنها التسريب الصوتي المنسوب إلى المدير العام للهيئة العامة للضرائب.
” وأضافت، أنَّ “ملاكاتها تسعى حثيثاً للتحقيق وتقديم النتائج بالسرعة الممكنة”، لافتةً إلى أنَّها “ستتواصل مع الجهات المعنية لحسم القضية والتوصل إلى الحقائق بمهنية وحيادية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جعبوب يفضح فساد صنصال في وزارة الصناعة
نشر وزير الصناعة الأسبق الهاشمي جعبوب أسرار وحقائق مشينة حول ممارسات الكاتب “بوعلام صنصال” الذي كان إطارا بالوزارة خلال فترة 2002.
وكشف وزير الصناعة الأسبق في منشور له على صفحته في فيسبوك عن قصة صدامه مع صنصال، بسبب ممارساته وتصرفاته.
وأوضح جعبوب أن “صنصال لمن لا يعرفه هو قاص يكتب بالفرنسية وأستاذ جامعي وإطار سابق بوزارتي التجارة والصناعة”.
وأضاف “عندما تم تعييني وزيرا للصناعة في 2002 وجدت اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، وبعد تعييني وزيرا استقبلت إطارات الوزارة للتعرف إليهم وسماع انشغالاتهم وتفاجأت بأن صنصال غائب على الدوام”.
كما أكد ذات المتحدث أن “الأمين العام للوزارة أخبرنه بأن صنصال متواجد بالخارج بشكل شبه دائم ولا أحد في الوزارة يسأله عن وجهته وموضوع سفرياته، ويقوم بمهام في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة حسب زعمه”.
وتحدث الوزير الأسبق، عن أول لقاء مع صنصال، بعد عوده إلى الجزائر، موضحا “استدعيته إلى مكتبي واستفسرته عن سبب غياباته وسفرياته للخارج دون علم الوزير أو الأمين العام”
ووصف الوزير في ذات المنشور رد صنصال بـ “الكلام الوقح”، موضحا ” رد على سؤالي وقال إن سفرياته للخارج هي في إطار مهمات تفوق مستوى الوزير”.
مضيفا “طردت بوعلام صنصال من مكتبي بعد الكلام الوقح الذي قاله واقترحت إنهاء مهامه”.
وإتهم جعبوب الكاتب صنصال أنه “كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر”.
مؤكدا أنه علم بعد فترة “أن صنصال كان يتحدى ويزدري الجميع ويقوم بانتهاك حرمة رمضان داخل مكتبه”.