لبنان ٢٤:
2025-01-31@18:51:52 GMT
ميقاتي إختتم جولته الاوروبية ويعود اليوم.. زيارة هوكشتاين لبيروت رهن محادثاته في اسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يعود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى بيروت اليوم مختتما الجولة التي قادته الى فرنسا وبريطانيا وايرلندا حيث شارك في مؤتمر دعم لبنان في باريس واجتمع مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيسي حكومتي بريطانيا وايرلندا ووزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية وعدد من المسؤولين.
وفي خلال لقاءاته واجتماعاته، شدد رئيس الحكومة على "التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو، من دون تعديل، وعلى ان المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي - الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار اثرت على صدقية الجميع".
أضاف: "نحن نصر على اولوية وقف اطلاق النار وردع العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات. كما تنتهك اسرائيل القانون الدولي باعتدائها على المدنيين والصحافيين والطاقم الطبي".
ومن المقرر ان يعقد رئيس الحكومة، بعد عودته الى بيروت اجتماعا تشاوريا مع رئيس مجلس النواب، ثم يرأس سلسلة اجتماعات وزارية لمتابعة ملف النازحين من مناطق العدوان الاسرائيلي، والتحضير لجلسة مجلس الوزراء المقبلة التي يبقى توقيت انعقادها نهاية هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل رهن توافر النصاب، نظرا لوجود عدد من الوزراء في اجتماعات خارج لبنان من بينها اجتماعات صندوق النقد الدولي واجتماعات المنطمات الانسانية الدولية.
في المقابل، تتجه الانظار الى لقاءات الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين في اسرائيل، وسط تكتم شديد وتضارب متعمد في المعلومات، ربما لضمان نجاح المساعي قبل الاعلان عن اي امر واضح، وذلك بالتوازي مع المفاوضات الجارية في قطر بين وفدي حركة حماس وإسرائيل والتي يقودها مدير المخابرات الأميركية وليم بيرنز بشأن عقد صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
أوساط معنية قالت "ان محادثات هوكشتاين في اسرائيل تهدف الى السعي لبلوغ حل سياسي ووقف اطلاق النار، ولكن في ما يعنينا في لبنان، فلا يوجد أي شيء حتى الآن على الإطلاق".
اضافت "مهمّة هوكشتاين هي في اسرائيل وليس في لبنان، وخصوصاً انّه في زيارته الأخيرة تبلّغ موقف لبنان من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنّ الحلّ للوضع القائم محدّد في القرار 1701 وتطبيقه بحذافيره بشكل كامل وشامل، وانّ لبنان ملتزم كلياً بهذا القرار، ولا يقبل أي تعديل له، او أي تجزئة له، او إقرانه بأي ملاحق له. وهذا الموقف تمّ إبلاغه لكل الموفدين والمستويات الدولية".
وشددت الأوساط "على أن زيارة هوكشتاين الى لبنان باتت مرتبطة بأمرين: نتيجة زيارته الى إسرائيل ومدى مرونة نتنياهو حول وقف الحرب على لبنان، والثاني حصيلة مفاوضات الدوحة، لأن التوصل الى اتفاق في غزة يسهل التهدئة والاتفاق في لبنان".
الرئيس بري، وفق ما نقل عنه اليوم ، اكد "أنّ لا مناص في نهاية المطاف من العودة إلى القرار 1701 مهما تأخّر الوقت، ولكن نتنياهو يصرّ للأسف على مواصلة سفك الدماء ويقيس الأمور على ميزان حرارة لم يعد صالحاً، ويتمثل في ما يعتبرها إنجازات حققها منذ فترة، اّلّا أنّها توقفت وبالتالي بدأ الوضع الميداني للعدو الاسرائيلي يتخذ مساراً انحدارياً، فلماذا الاستمرار في تضييع الوقت؟".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة اطلاق النار فی اسرائیل
إقرأ أيضاً:
ابو فاعور: ميقاتي قدم خلال رئاسة الحكومة أداء رجل دولة
أعلن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، اليوم الأربعاء، أنّه "لم نرَ من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلا كل الخير خلال رئاسته وهو قدم أداء رجل دولة".وحول الرئيس المكلف نواف سلام والحكومة الجديد، إشار إلى أنّه "منذ البداية أعلنا أننا سوف نسهل عمل الرئيس المكلف نواف سلام ونتمنى لو ساعدته الكتل كما ساعدناه". تابع ابو فاعور في كلامه ضمن برنامج حوار المرحلة" عبر الـ"LBCI"، أنّه "لا "نتفرج" على ما يحصل حاليًا بل نحاول المساعدة لحلحلة الأمور حكوميًا".
وأشار إلى أنّ "تشكيل الحكومة يغرق بالعديد من المطالب من مختلف الأفرقاء، ويجب الإسراع بتشكيلها على أن تكون منصفة لجميع الافرقاء".
اما فيما يخص وزارة "المال"، فقال ابو فاعور :"ياسين جابر كان يُعتبر رمزًا من رموز الاحتجاج ضد "الحزب" لكن تمت شيطنته اليوم"
وأوضح أن "نواف سلام يعمل على تشكيل حكومة مُقنعة وهدفه إعطاء فرصة للكفاءات داخل هذه الحكومة"، واعتبر ان "المطلوب من الرئيس المكلف تشكيل حكومة تحوي كل البلد وتعطي أملًا للبنانيين".
وأشار إلى أن "ما يزعج الرئيس المكلف نواف سلام هو أنه ما يقال في النقاشات مع الكتل يجدها في الصحف في اليوم التالي"، متابعاً "نواف سلام لم يسر بأي اسم عُرض عليه من قبل الكتل".
أما في موضوع الحرب، فإعتبر أبو فاعور ان "إسرائيل هي من خرقت اتفاق وقف النار وليس حزب الله كما أن إسرائيل لن تخضع لأي محاسبة خلال تولي الإدارة الأميركية الجديدة"، متابعاً أنّه "لن يقبل أي طرف لبناني بعد اليوم أن يسلم مصيره لأي حزب".
وإعتبر أنّ "إسرائيل تريد أن تبقي لبنان تحت الضغط العسكري لفترة طويلة".
وكشف ان "لا اتصالات بيننا وبين حزب الله في هذه الفترة، مشيراً إلى أن "حزب الله لا يملك القدرات على فتح الحرب مجددًا وعلى الدولة أن تبسط سلطتها على كل الأراضي اللبنانية".
وأوضح أن "مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة لا يحتمل "فيتو" من أي طرف". (LBCI)