قيادي تركماني:حسم شرعية حكومة كركوك الحالية من قبل القضاء منتصف الشهر المقبل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 3:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في حزب الدعوة جاسم محمد جعفر ، الاثنين ، ان المحكمة الادارية وحدت الدعاوى الثلاث المقدمة من التركمان والديمقراطي الكردستاني وقسم من عرب كركوك بدعوى واحدة، مشيرا إلى انه سيتم البت بها منتصف الشهر المقبل.وقال جعفر في تصريح صحفي ، ان ” سبب تأجيل البت بدعوى الطعن بشرعية جلسة انتخاب حكومة كركوك المحلية التي عقدت في بغداد والمقدمة من المكون التركماني يعود إلى ان المحكمة لديها دعوتين متشابهتين مقدمة من الديمقراطي الكردستاني وقسم من غرب كركوك ، لذلك ارتأت المحكمة الى توحيد الطعون الثلاث بدعوى واحدة ” .
واضاف ان ” توحيد الطعون يبعث الآمل بإن المحكمة سوف تبت بقرار لصالح المتقدمين بالطعن وسيصدر بشروط اما الغاء جلسة بغداد وإعادة الانتخاب من جديد او اعادة الحوار بشأن توزيع المناصب من جديد ويكون للتركمان تقاسم منصب المحافظ مع الكرد والعرب لمدة محددة ” ، مرجحا ان ” يصدر قرار البت بالدعوى الموحدة منتصف الشهر المقبل ” .يذكر ان المحكمة الادارية اعلنت تأجيل البت بالدعوى المقدمة من الجبهة التركمانية الموحدة الى موعد غير محدد ، والتي كان من المقرر البت بالقرار في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.