قيمتها 389 ألف دولار..محتالون يسرقون أطنانا من جبنة “الشيدر”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
#سواليف
دعا الطاهي البريطاني الأشهر جيمي أوليفر عشاق #الجبن إلى مساعدة #الشرطة في القبض على #محتالين سرقوا 22 طنا من #جبنة_الشيدر الإنجليزية والويلزية من تاجر في #لندن عبر تظاهرهم بأنهم تجار جملة.
ووصف جيمي أوليفر السرقة بأنها “عملية سطو وقحة ذات حجم مذهل”.
وطلب الشيف من متابعيه على “إنستغرام” أن يكونوا على أهبة الاستعداد في حال سمعوا عن “شحنات من الجبن الفاخر جدا” تُعرض “بسعر متدنٍ”، مضيفا أن قيمة جبنة الشيدر المسروقة تبلغ نحو 300 ألف جنيه إسترليني (389 ألف دولار).
وأفادت شركة “نيلز يارد ديري” لتجارة الجبن بأنها سلّمت شخصا يُشتبه بأنه محتال تظاهر بأنه تاجر جملة يعمل لحساب أحد متاجر البيع بالمفرّق الفرنسية الكبرى، أكثر من 950 قالبا دائريا من جبنة الشيدر، قبل أن تدرك أنها تعرضت للخداع.
وأوضحت الشركة اللندنية التي تعد من أبرز المؤسسات في مجال الإتجار بالأجبان الحرفية المحلية في بريطانيا، أنها دفعت أموالا لشركات “هافود” و”ويستكومب” و”بيتشفورك” الصغيرة التي أنتجت الجبنة المسروقة، كيلا يقع عليها عبء عملية الاحتيال.
وأشارت “نيلز يارد ديري” إلى أنها تتعاون مع شرطة العاصمة لندن للتعرف على الجناة.
وقالت الشرطة في بيان إنها تحقق في “سرقة كمية كبيرة من الجبنة” من الشركة اللندنية، مضيفة أن لا توقيفات في القضية بعد.
وحضّت “نيلز يارد ديري” تجار الجبن في كل أنحاء العالم على التواصل معها إذا اشتبهوا في أن الجبنة المسروقة بيعت لهم، وخصوصا أن قوالب الشيدر الدائرية التي يبلغ وزنها عشرة كيلوغرامات و24 كيلوغراما ملفوفة بقطع قماش أزيلت عنها الملصقات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجبن الشرطة محتالين جبنة الشيدر لندن
إقرأ أيضاً:
متحف سيئون يتعرض للسرقة
يمانيون../
كشف الخبير والباحث اليمني المهتم بالآثار وتهريبها، عبد الله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون بمحافظة حضرموت المحتلة، للسرقة قبل أكثر من عام، مؤكداً أن من المقتنيات المسروقة عقداً أثرياً من الذهب يتجاوز عمره 2700 عام.
وقال محسن، في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك”، تحت عنوان (من مقتنيات متحف سيئون المسروقة)، والذي يأتي ضمن سلسلة منشوراته (آثار اليمن.. في الخارج)، إن أحد مخازن متحف سيئون تعرض للسرقة في 29 ديسمبر 2023م.
وأوضح، أن من بين المسروقات “عقداً ذهبياً من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكوناً من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرفاً عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى”.
وأشار إلى أن إدارة المتحف أبلغت، حينها، الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وأن النيابة تولت التحقيق في تلك الحادثة، مرجحاً أن الإجراءات بهذا الخصوص ما تزال مستمرة حتى الآن.
ولفت الباحث محسن إلى أن “إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه، على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي، وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسئولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية”، حسب قوله.