“الهلال الأحمر” يواصل دعم القطاع الصحي ضمن حملة نبض الشرق بحضرموت
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، إلى الوحدة الصحية في منطقة مول الليمة بمديرية الديس الشرقية في حضرموت، وذلك في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم القطاع الصحي في اليمن.
جاء ذلك ضمن حملة “نبض الشرق” التي تهدف إلى تغيير واقع القطاع الصحي في حضرموت، لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق النائية الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
وتأتي الحملة في ظل ما يعانيه المواطنون من أوضاع مأساوية، وانهيار قطاع الخدمات، خصوصًا الصحية، وتقدم ” نبض الشرق” حلولًا عملية من خلال تطوير عشرة مراكز صحية في المديريات الشرقية في حضرموت، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين الذين يتحملون أعباء وعناء السفر إلى المدن الرئيسية للحصول على الرعاية الطبية.
وتم تسليم الأدوية بحضور حسن بن ربيد مدير مكتب الصحة في مديرية الديس الشرقية، الذي أشاد بالدور الفاعل للهيئة في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدا أهمية هذه المساعدات في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المناطق النائية.
وقدمت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى جانب تسليم الأدوية، خدماتها الصحية لسكان منطقة مول الليمة، والتي شملت الفحوصات الطبية والعلاج المجاني، مما ساهم في تخفيف معاناة المواطنين الذين يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية.
وأشاد أهالي المنطقة بالجهود التي يبذلها الهلال الأحمر الإماراتي لتحسين الأوضاع الصحية في المناطق الريفية، ودعوا إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإنسانية والقطاع الصحي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع .
وتأتي هذه المبادرة في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، حيث تستهدف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم الرعاية الصحية للمناطق النائية التي تفتقر إلى المستشفيات والكادر الطبي الكافي، وتعتبر هذه الجهود جزءًا من التزام دولة الإمارات من خلال ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، بهدف إعادة الأمل إلى المناطق الشرقية في محافظة حضرموت، عبر تعزيز الخدمات الصحية ودعم المراكز والوحدات الصحية.
وتستمر الهيئة في تنفيذ برامجها الصحية المتنوعة، ما يعكس التزامها بتطوير وتحسين مستوى الحياة الصحية في المناطق الأكثر احتياجًا.
يذكر أن منطقة مول الليمة من المناطق الشرقية النائية والتي يصعب على ساكنيها الحصول على المواد الصحية والغذائية، لذلك يسعى الهلال الأحمر الإماراتي لتوفير الدعم وتحسين البنية الصحية في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق”
الرياض : البلاد
ضمن فعاليات تدشين النسخة الثانية من حملة “جود المناطق”، برعاية وزير البلديات والإسكان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، ماجد بن عبدالله الحقيل، و وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، و نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر الداوود، وقّعت مؤسسة “سكن” وبنك التنمية الاجتماعية اتفاقية إستراتيجية تهدف إلى توفير 4,000 وحدة سكنية للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة.
وتأتي هذه الاتفاقية امتدادًا لاتفاقية سابقة بين الجهتين تتضمن توفير حلول سكنية لـ 1000 أسرة، وذلك تعزيزًا لجهود التمكين السكني ودعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن.
وجرت مراسم التوقيع بحضور معالي نائب وزير الداخلية، حيث وقّع الاتفاقية من جانب مؤسسة “سكن” الأمين العام عبدالعزيز بن صالح الكريديس، ومن جانب بنك التنمية الاجتماعية، الرئيس التنفيذي سلطان بن عبدالعزيز الحميدي.
وأكد الحميدي، أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود البنك التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تسهم في تقديم حلول تمويلية مستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” من خلال مسار استكمال البناء سيمكن الأسر المستحقة من استكمال بناء وحداتهم السكنية، حيث يستهدف البرنامج تمويل 5,000 مستفيد من المرشحين من قبل “سكن” من فئة الضمانين ومن في حكمهم.
وقال: “نحرص في بنك التنمية الاجتماعية على تسخير إمكاناتنا لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتمكينهم من الوصول إلى المسكن الملائم، انطلاقًا من إيماننا بأن الاستقرار السكني يمثل أحد الممكنات الأساسية لتعزيز جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن”.
من جانبه، أوضح الكريديس، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تطوير حلول فعالة ومستدامة لخدمة الأسر المستحقة، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي يقوم به بنك التنمية الاجتماعية في دعم التمكين السكني للمستفيدين.
كما رفع شكره وتقديره لوزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على دعمهما المستمر للمبادرات التنموية والإسكانية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس التكامل بين الجهات المعنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في توفير المسكن الملائم وتعزيز جودة الحياة.