تحذيرات أممية من عواقب “مدمرة” بعد حظر إسرائيل لعمل الأونروا
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكتوبر 29, 2024آخر تحديث: أكتوبر 29, 2024
المستقلة/- حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن حظر إسرائيل لنشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على حياة ملايين الفلسطينيين. جاء ذلك في تصريح نشره على منصة “إكس”، حيث أكد أن هذا القرار “يتعارض مع التزامات إسرائيل الدولية ويهدد صحة الأشخاص الذين يعتمدون على خدمات الأونروا”.
وافق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) يوم الاثنين على مشروع قانون يهدف إلى حظر نشاط الأونروا داخل إسرائيل وفي الأراضي التي تسيطر عليها. وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد التوتر بين إسرائيل والوكالة الأممية، في ظل اتهامات إسرائيلية لبعض موظفي الأونروا بالتورط في هجمات حركة حماس خلال أحداث 7 أكتوبر 2023.
اتهامات بلا أدلةورغم هذه الاتهامات، أشار تقرير أممي إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة كافية تثبت صحة تلك الادعاءات. ورأى مراقبون أن مشروع الحظر يعكس محاولة إسرائيلية لتقويض دور الأونروا التي تقدم خدمات حيوية للاجئين الفلسطينيين، تشمل الرعاية الصحية والتعليم، في ظل حصار وظروف إنسانية صعبة.
تحذيرات من انهيار الخدمات الإنسانيةأعرب غيبريسوس عن قلقه من أن هذا القرار قد يُحدث أزمة إنسانية شاملة، حيث يعتمد ملايين الفلسطينيين على خدمات الأونروا بشكل مباشر. وأكد أن هذه الخطوة “غير مقبولة” وتشكل خرقاً لالتزامات إسرائيل تجاه المجتمع الدولي، ما يعمق من معاناة اللاجئين ويهدد صحتهم في ظل غياب البدائل المناسبة.
ردود فعل دولية متوقعةمن المتوقع أن يثير هذا القرار جدلاً واسعاً على المستوى الدولي، خاصة وأن الأونروا تُعد جزءاً أساسياً من جهود المجتمع الدولي لدعم اللاجئين الفلسطينيين منذ عقود. كما يتوقع أن تواجه إسرائيل ضغوطاً دولية لإعادة النظر في هذا الحظر، لما له من تداعيات إنسانية خطيرة على حياة الفلسطينيين في مناطق النزاع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“صحة دبي”تعتمد معايير جديدة للتبرع بالأعضاء والأنسجة وزراعتها
اعتمدت هيئة الصحة بدبي، خمسة معايير جديدة لتنظيم عمليات التبرع بالأعضاء والأنسجة وزراعتها، في خطوة استراتيجية تعكس التزامها المستمر بتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتطبيق أفضل المعايير العالمية لخدمة المرضى، وتعزيز الممارسات الأخلاقية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة، بالتعاون مع مؤسسة التبرع وزراعة الأعضاء (DTI) في إسبانيا، والمركز الوطني لتنظيم التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين، وممثلي المستشفيات الخاصة في إمارة دبي.
تهدف المعايير الجديدة التي تركز على خدمات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، وخدمات رزاعة القرنية، وإدارة الأنسجة، وخدمات زراعة الكلى، إلى تحسين الخدمات المقدمة ورفع معدلات نجاح زراعة الأعضاء، وضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة بما يعزز من ترسيخ مكانة دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة دبي على وجه الخصوص مركزا إقليميا للرعاية الصحية المتقدمة في مختلف المجالات والتخصصات الطبية.
وأكدت الدكتورة حنان علي عبيد، مديرة إدارة السياسات والمعايير الصحية بهيئة الصحة بدبي أهمية المعايير الجديدة التي تعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى المعايير الأخلاقية والطبية في مجال خدمات التبرع بالأعضاء وزراعتها بهدف تعزيز ثقة المرضى، ورفع مستوى رضاهم عن نتائج الرعاية الصحية المتقدمة التي يتلقونها في هذا المجال.
وأشارت إلى التحسين والمراجعة المستمرة التي تقوم بها الهيئة لهذه المعايير وحرصها الدائم على التعاون مع مختلف الخبرات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال، لمواكبة التطورات العالمية، وتبني أفضل المعايير التي تخدم أهداف الهيئة وتعزز قدرة دبي التنافسية مركزا متقدما للرعاية الصحية على مستوى المنطقة.
وأوضحت أن المعايير الجديدة التي اعتمدتها الهيئة والمتعلقة بخدمات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية (للمتبرع المتوفى) -التبرع بعد الوفاة الدماغية (DBD)- تركز على البروتوكولات المتعلقة بالتبرع بالأعضاء من المانحين الذين تم إعلان وفاتهم دماغياً، وتطُبق وفقاً للأطر التشريعية والإعتبارات الأخلاقية، مما يضمن سلامة الإجراءات، وتحسين نتائج ومخرجات خدمات زراعة الأعضاء في الإمارة.
ونوهت إلى أن معايير خدمات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية (للمتبرع المتوفى) تركز على توسيع قاعدة المتبرعين من خلال تضمين بروتوكولات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة القلبية، مما يعزز ثقافة التبرع بالأعضاء ويزيد من فرص إنقاذ حياة المرضى الذين يحتاجون إليها.
وأشارت الدكتورة حنان عبيد إلى أن معايير هيئة الصحة بدبي لخدمات زراعة القرنية تركز على أفضل الممارسات في مجال التبرع بالقرنية، وحماية جودة الأنسجة، وتحسين نتائج المرضى المتلقين، وتطوير خدمات زراعة القرنية في المنطقة بينما تتضمن معايير إدارة الأنسجة إرشادات شاملة للتبرع بالأنسجة وزراعتها، ما يضمن سلامة الإجراءات وتحسين مخرجات الخدمة ضمن الأطر التشريعية والممارسات الأخلاقية للخدمة.
وأوضحت أن معايير هيئة الصحة بدبي لخدمات زراعة الكلى تتضمن أحدث التطورات في المجال الطبي، مما يعزز معايير توافق المتبرعين والمستفيدين، وتطبيق بروتوكولات الرعاية بعد الزراعة.وام