الرياح البحرية العائمة في النرويج تترقب طفرة بعد تأمين الطيور
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة هل يخسر الغاز الطبيعي معركة مراكز البيانات لصالح الطاقة النووية؟
3 ساعات مضت
تركيبات طاقة الرياح في العالم قد تنمو 5% فقط خلال 20244 ساعات مضت
اشتعال شاحنة كهربائية يجدد المخاوف من بطاريات الليثيوم أيون (فيديو وصور)5 ساعات مضت
شركات التعدين في البرازيل تدفع تعويضات ضخمة تتجاوز 30 مليار دولار.. ما القصة؟
6 ساعات مضت
كم ثمن زيت الزيتون المغرب؟ إنتاجية منخفضة و سعر غير متوقع للتر الواحد6 ساعات مضت
توربين رياح يتحول إلى منزل.. حمام ومطبخ وتقنيات ذكية (صور وفيديو)7 ساعات مضت
اكتسبت مشروعات الرياح البحرية العائمة في النرويج المزيد من الثقة لتوسعة نشاطها خلال الآونة المقبلة، ما يعزز مكانة الدولة الأوروبية وريادتها عالميًا في هذه الصناعة.
ولم يشهد العامان الماضيان أيّ حوادث لاصطدام الطيور بتوربينات الرياح البحرية بمشروع تيتراسبار “TetraSpar) في النرويج، وفقًا لبيانات صادرة عن مركز اختبار مشروعات الطاقة البحرية (ميتسنتر METCentre).
وبحسب المعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أعدّت شركة سبور “Spoor” النرويجية خريطة تفصيلية لحركة الطيور المارّة بجانب توربينات الرياح البحرية في مركز ميتسنتر.
وتقع التوربينات على مسافة تقارب 10 كيلومترات من ساحل كارموي النرويجي.
خرائط تفصيليةيعدّ التخطيط التفصيلي لحركة الطيور، بجانب مشروعات الرياح البحرية العائمة في النرويج، خطوة هي الأولى من نوعها بالبلاد، وفق تفاصيل أوردها موقع (أوفشور ويند offshorewind.biz).
ووفرت البيانات، التي جمعها المركز خلال مدة الرصد، وصفًا وصورًا كاملة لأنواع الطيور التي تمرّ بجوار توربينات الرياح وكيفية تحرّكها.
والتقطت الكاميرات صورًا لما يقارب 21 ألفًا من الطيور التي مرّّت بجانب مشروع الرياح البحرية العائمة في النرويج، منذ بدء عمليات مراقبتها خلال العامين الماضيين.
طائران يمرّان بجانب مشروع رياح بحرية عائمة – الصورة من موقع offshorewindوأجرت مؤسسة “ميتسنتر” عمليات الرصد والتقييم للطيور، بالتعاون مع قسم التنوع البيولوجي بشركة مالتيكونسالت (Multiconsult) النرويجية للاستشارات الهندسية.
وعدّلت المؤسستان المعدّات المستعملة لتمكينهما من كشف أيّ اصطدام محتمل للطيور بالتوربينات بصورة أفضل، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي (2023).
ولم تكشف المؤسستان عن وقوع أيّ اصطدام حتى بعد إجراء هذا التعديل، ووصف رئيس مركز ميتسنتر لمشروعات طاقة الرياح البحرية النرويجية “أرفيد نيسي” هذه النتائج بالإيجابية.
تحليل حركة الطيور بجوار التوربيناتيعدّ تحليل حركة الطيور بجوار التوربينات خطوة مهمة لاستمرار التركيز على تنفيذ مشروعات طاقة الرياح البحرية العائمة في النرويج، وفقًا لرئيس مركز ميت سنتر.
ولفت “أرفيد نيسي” إلى أن المعرفة التي اكتُسبت خلال إجراء هذا الرصد بمشروع تيتراسبار ستكون مهمة لفهم عملية التعايش بين الطيور وتوربينات طاقة الرياح البحرية العائمة في النرويج.
وأشار إلى إجراء المزيد من التطويرات لتحسين دقة وزيادة عمليات رصد الطيور وتحديد أنواعها بطريقة آلية، بالإضافة إلى تتبّع التغيرات السلوكية في حركة الطيران.
وكشف التقرير الصادر عن شركة “سبور” أن إمكان اصطدام الطيور بتوربينات الرياح البحرية العائمة في النرويج يعدّ أمرًا نادر الحدوث.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سبور، آسك هيلسيز، إن البيانات جُمعت بمركز ميت سينتر بموجب تفويض مقدّم من مديرية الموارد المائية والطاقة النرويجية.
مشروع رياح بحرية عائمة – الصورة من موقع rweتقنيات جديدةوصف آسك هيلسيز المعلومات التي نشرها مركز ميتسينتر عن كيفية تعامل الطيور مع توربينات الرياح البحرية العائمة بـ”القيّمة”.
وأوضح هيلسيز أن المركز برهن على أنه منشأة مثالية لتطوير التقنيات الجديدة لمشروعات الرياح في النرويج، لتقديمه فرصة فريدة للتحقق من صحة ومصداقية حلول الذكاء الاصطناعي وتحسينها.
وحصل المركز على ترخيص لاختبار 7 تقنيات مختلفة لإنتاج الطاقة المتجددة في محطات رياح عائمة، كما يشارك في العديد من المشروعات البحثية المختلفة حول الطبيعة والبيئة والحياة البحرية و الطيور.
ووقّع المركز خلال الآونة الأخيرة عقودًا مع 3 شركات لاختبار تقنيات جديدة تستهدف تقليل تكلفة مشروعات طاقة الرياح البحرية العائمة في النرويج، من خلال عرض عملي لعوامات مجهّزة بتوربينات بقدرة إجمالية تقارب 15 ميغاواط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: طاقة الریاح البحریة ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
طفرة ترامب
«نحن نعيش في عصر ترامب». بعد عودة دونالد ترامب المذهلة والحاسمة إلى السلطة، تحولت هذه المقولة إلى واقع رسمي. كانت الأزمة المالية العالمية في عام 2008 نقطة تحول في التاريخ، ومن الواضح الآن أن ترامب هو الشخصية السياسية المهيمنة في فترة ما بعد الأزمة.
بدأ ترامب صعوده إلى السلطة في عام 2015 واعتلى أحداث العقد الحالي. وسوف يعمل نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس على تمديد إرثه إلى ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. فمثله كمثل أندرو جاكسون في القرن التاسع عشر وفرانكلين د. روزفلت في القرن العشرين، خلق ترامب وحدد حقبة فريدة في التاريخ السياسي الأمريكي. لكن قوة إرث ترامب وصموده سوف يعتمدان على ما إذا كانت سياساته لتعزز الرخاء في الأمد البعيد. وكما يقول المثل، لا شيء أكثر نجاحا من النجاح. وسوف تأتي فرصته الكبيرة الأولى على الفور. فمع انتهاء العمل في نهاية عام 2025 بأحكام رئيسية في قانون التخفيضات الضريبية والوظائف الذي أقره ترامب في عام 2017 ــ بما في ذلك خفض معدلات الضرائب على الأفراد وتوسيع الائتمان الضريبي للأطفال ــ سيقضي الكونجرس والإدارة الجديدة قسما كبيرا من العام المقبل في إقرار حزمة ضريبية جديدة. سوف يَـنصَـب قدر كبير من التركيز على تجنب الزيادات الضريبية على الأسر. ولكن لأن الجمهوريين سيسيطرون على مجلس النواب ومجلس الشيوخ على مدار العامين المقبلين، فسوف يحظى ترامب أيضا بالفرصة لتمديد التخفيضات الضريبية لصالح الشركات. بموجب فقرة منتهية الصلاحية في قانون التخفيضات الضريبية والوظائف، يُسمح للشركات بخصم التكلفة الكاملة لبعض الاستثمارات في العام الذي يحدث فيه الإنفاق، وليس بمرور الوقت.
يشجع خصم «كامل النفقات» على هذا النحو مزيدا من الاستثمار من خلال زيادة العائدات. وتعمل تخفيضات ضريبة الأعمال لعام 2017 بالفعل على تعزيز الاستثمار وأجور العمال، فضلا عن دعم عمليات الشركات المتعددة الجنسيات المحلية. أثناء مفاوضات الضرائب في العام المقبل، ينبغي لترامب أن يجعل الإنفاق الكامل جزءا دائما من قانون الضرائب، كما فعل مع خفض معدل الشركات في عام 2017. وينبغي له أن يسعى إلى خفض معدل الشركات بدرجة أكبر وتعزيز حافز الشركات للمشاركة في البحث والتطوير. بطبيعة الحال، ستؤدي التخفيضات الضريبية الإضافية إلى زيادة العجز والديون، وهو ما سيعمل في الأمد الأبعد على تقليص الاستثمار وإضعاف التأثيرات الاقتصادية الإيجابية المترتبة على التخفيضات الضريبية. ومن الممكن أن يستفيد ترامب والكونجرس من ثلاثة مصادر للإيرادات لتعويض خسائر الإيرادات الناجمة عن خفض الضرائب على الشركات.
أولا، أنشأ قانون خفض التضخم لعام 2022 حوالي عشرين ائتمانا ضريبيا لتشجيع الابتكار والتصنيع في مجال الطاقة النظيفة المحلية، وهو يقدم ائتمانا بقيمة 7500 دولار للمشتريات الفردية من المركبات الكهربائية الجديدة التي تعمل بالبطاريات أو خلايا الوقود الهيدروجينية. ومن المرجح أن يكلف القانون أكثر من تريليون دولار في العقد الأول، وتريليونات أخرى بعد ذلك. ينبغي للكونجرس وترامب إلغاء قانون خفض التضخم واستخدام جزء من العائدات لخفض الضرائب المفروضة على الشركات. وحتى الإلغاء الجزئي لقانون خفض التضخم ــ مثل إعانات دعم شراء المركبات ــ من شأنه أن يوفر عائدات وفيرة للتعويض عن تكلفة التخفيضات الضريبية.
يتمثل الخيار الثاني في زيادة الإيرادات من الأسر. قد يسمح الكونجرس بانتهاء العمل ببعض التخفيضات الضريبية على الدخل الفردي من عام 2017، وقد يلغي تماما بعض الخصومات التفصيلية، بما في ذلك تلك المخصصة لفائدة الرهن العقاري ومدفوعات الضرائب على مستوى الولايات والحكومات المحلية. أخيرا، يستطيع المشرعون الأمريكيون ملاحقة إصلاحات ضريبية أكثر جوهرية. لقد أصبح نظام ضريبة الدخل في الولايات المتحدة معطلا. ويؤدي تعقيده المحير إلى إدخال تشوهات اقتصادية كبيرة تؤدي إلى إبطاء النمو وخفض الأجور.
إن فرض الضرائب على الدخل يثبط العمل والادخار والاستثمار. كان النظام السياسي في الولايات المتحدة عاجزا لفترة طويلة عن تغيير قانون الضرائب حتى يتمكن من جمع الإيرادات المطلوبة لتمويل الإنفاق الحكومي. الواقع أن الكونجرس وترامب لديهما فرصة كبيرة لإصلاح هذا النظام. فبدلا من فرض الضرائب على دخل الشركات، من الممكن تنفيذ ضريبة استهلاك وطنية وضريبة على التدفقات النقدية للشركات. ومع تحمل النفقات الكاملة للاستثمار، فإن الضريبة الأخيرة من شأنها أن تعمل على تسريع الإنتاجية ونمو الأجور. وعلى جانب الأسر، سوف تخضع الأجور للضريبة ولكن لن تخضع لها مكاسب رأس المال، وبالتالي يعمل هذا على تشجيع الادخار والاستثمار. وقد تضاهي الضريبة على الأجور تصاعدية نظام ضريبة الدخل الحالية. ولأن بعض السلع الاستهلاكية مستوردة وبعضها الآخر يُصدَّر (ولا يُستهلك محليا)، فإن هذا النظام يتطلب بند تعديل الحدود. وسوف تخضع الواردات للضريبة، ولن تخضع الصادرات للضريبة. تعديل الحدود ليس تعريفة جمركية؛ ولكن لأنه يشبه التعريفة الجمركية، فبوسع ترامب أن يروج لها على أنها تحقق وعده بدعم الإنتاج المحلي. إلى جانب إصلاح السياسات الضريبية الأمريكية، يستطيع ترامب أيضا تأمين إرثه الداعم للرخاء من خلال تحرير الاقتصاد من الضوابط التنظيمية. لتحقيق هذه الغاية، يتعين عليه أن يبدل لينا خان، رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية المثيرة للجدال، والتي عملت على تجميد إبرام الصفقات طوال فترة رئاسة جو بايدن. لسبب وجيه، قوبل فوز ترامب هذا الشهر بتنفس الصعداء جماعيا من قِبَل قادة الأعمال والمستثمرين وصانعي الصفقات، الذين اضطروا إلى تعليق عمليات الاندماج والاستحواذ. على نحو مماثل، من المتوقع أن يلغي ترامب الأمر التنفيذي الصادر عن بايدن بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي، والذي كان من شأنه أن يجعل الإبداع والنمو والازدهار في الأمد البعيد خاضعا للمخاوف بشأن المساواة العِـرقية والحد من تعطيل الوظائف.
الواقع أن نهج بايدن مضلل إلى حد كبير. فكما أوضحت في ورقة بحثية حديثة، ينبغي لنا أن نكون شاكرين لأن صناع السياسات في الماضي لم يحاولوا كبح أو تشكيل التكنولوجيات الجديدة، وسوف يكون أبناؤنا وأحفادنا ممتنين لنا إذا واصلنا هذا التقليد. ترامب لديه الفرصة الآن ليصبح الرئيس الذي يتذكره الناس لأنه فتح الباب أمام عصر الذكاء الاصطناعي. ولكن إذا لم يكن أي شيء ناجحا مثل النجاح ذاته، فلا شيء أكثر فشلا من الفشل. لم تحقق الحرب التجارية التي شنها ترامب أثناء ولايته الأولى هدفها المتمثل في إضعاف الروابط الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، بل تسببت في تقليص فرص العمل في قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، وجعلت التصنيع المحلي أقل قدرة على المنافسة. ومن شأن حرب تجارية ثانية أن تهدد إرث ترامب باعتباره أحد الرؤساء العظماء المؤيدين للازدهار. على نحو مماثل، سيعمل ترحيل عدة ملايين من المهاجرين غير الشرعيين ــ وخاصة أولئك الذين لم يرتكبوا جرائم ــ على تعطيل العمليات التجارية ويتطلب من أجهزة إنفاذ القانون التدخل في الشركات والمجتمعات الخاصة بطرق ضارة. هل يريد ترامب أن يتذكره الناس باعتباره بطل الازدهار العظيم؟ أو بصفته الرئيس الذي فَـجَّـرَ العجز، وجمَّد استثمارات القطاع الخاص، وألحق الضرر بالأعمال التجارية؟ بعد عودته السياسية المذهلة، سنكتشف الإجابة قريبا.
مايكل ر. سترين، مدير دراسات السياسة الاقتصادية في معهد أميركان إنتربرايز، هو مؤلف كتاب «الحلم الأميركي لم يمت: لكن الشعبوية قد تقتله».
خدمة بروجيكت سنديكيت