كثف الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية من الغارات على مدينة صور، ووجه لسكان العديد من الأبنية والشوارع إنذارا عاجلا بالإخلاء.

إسرائيل تقول إن استهدافها لصور شمل أهدافا لحزب الله تضم مستودعات أسلحة وصواريخ مضادة للدروع ومباني عسكرية ومواقع استطلاع لوحدات عسكرية مختلفة في حزب الله منها وحدة عزيز.

ولكن تكثيف الغارات على هذه المنطقة بالتحديد يثير التساؤلات حول الرسائل التي تريد إسرائيل إيصالها، لا سيما أن صور محسوبة سياسيا على حركة أمل ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تم تفويضه من قبل حزب الله على التفاوض مع إسرائيل.

استهدافات صور جاءت بموازة استهداف إسرائيلي آخر لقرية تبنين الجنوبية بغارة أمام منزل بري نفسه، وهذا ما قد يكون مؤشرا إضافيا على طبيعة الرسالة التي تود إسرائيل إيصالها.

وقبل أيام، وصف بري اجتماعه مع الموفد الأميركي الخاص آموس هوكشتاين بأنه كان "أكثر من جدّي ووصلنا الى نتيجة إيجابية"، معلنا تمسّك لبنان بالقرار 1701 كما هو، من دون أي تغيير.

ونقلت صحيفة "الأخبار" المحلية، الخميس، عن بري قوله إنه حمّل هوكشتاين رسالة واضحة "اختصرتُها بأن العبرة في النتائج"، موضحاً أن "فحوى الرسالة "تمسّك لبنان بالقرار 1701 كما هو وصار إلى اعتماده منذ عام 2006 من دون أي تغيير، وتطبيق الفرقاء المعنيين به بنوده كلها كاملة. لا زيادة ولا تعديل ولا ملاحق، بل القرار المعمول به كما هو".

وأشار بري إلى أن هوكشتاين قال إنه سيحمل الموقف الرسمي اللبناني إلى إسرائيل ويعود إليه بجواب "بعد بضعة أيام" .

ومن المتوقع أن يصل هوكشتاين إلى المنطقة الثلاثاء، من أجل إجراء مباحثات لوقف الحرب في لبنان.

ويبدأ هوكشتاين محادثاته في تل أبيب، وقد ينتقل من بعدها إلى لبنان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله إسرائيل آموس هوكشتاين لبنان لبنان صور نبيه بري حزب الله إسرائيل آموس هوكشتاين لبنان شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله. 

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].

إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفىهل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضححكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتينهل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل

وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:

قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.

وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.

وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.

مقالات مشابهة

  • لماذا يريد الله منا أن ندعوه؟!
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • فشل وافلاس.. لماذا استهدفت الغارات الامريكية قلعة “القشلة” التاريخية
  • لماذا لا يستجاب الله دعائي رغم إني أقيم الليل وأصلي الفجر حاضرًا كل يوم
  • لماذا نستغفر بعد الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح السبب
  • لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من الجزر؟
  • يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
  • رويترز عن مسؤول بحزب الله: مستعدّون لمناقشة مسألة أسلحتنا إذا انسحبت إسرائيل وأنهت ضرباتها
  • عاجل.. الزمالك يستبعد زيزو من مباراة ستيلينبوش بعد التأكد من توقيعه لـ الأهلي
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة