المركز الوطني للأرصاد يطلق رادار الطقس الجديد في المدينة المنورة ويعزز دقة التنبؤات الجوية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن المركز الوطني للأرصاد عن تشغيل رادارات الطقس في المدينة المنورة، ضمن الخطط التشغيلية المعنية بزيادة التغطية الجغرافية ودقة البيانات ورفع الجاهزية؛ والذي يأتي في اطار توسع المركز في تقنيات الأرصاد بالمنطقة وتعزيز دوره في خدمة المنطقة.
أخبار قد تهمك ارتفاع اسعار الذهب في المعاملات الفورية 29 أكتوبر 2024 - 8:21 صباحًا “الأرصاد”: أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم 29 أكتوبر 2024 - 8:18 صباحًا
وأوضح مدير فرع المركز الوطني للأرصاد بالمدينة المنورة، عبدالله بن محمد أبوهيلة أن رادار المدينة المنورة يمتاز بمواصفات تكنولوجية متقدمة تُطابق المعايير الدولية، حيث يغطي قطرًا يصل إلى 300 كيلومتر، ويُمكن المختصين من متابعة حركة السحب الرعدية في الوقت الفعلي وتحديد اتجاهها وسرعتها، إضافة إلى رصد سرعة الرياح المصاحبة لها وتقدير كميات الأمطار المتوقعة، وأضاف مدير فرع المركز الوطني للأرصاد بالمدينة المنورة؛ أن رادارات الطقس في المدينة المنورة، يساعد في إصدار إنذارات مبكرة عالية الدقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد29 أکتوبر 2024 المرکز الوطنی للأرصاد المدینة المنورة صباح ا
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.