وفد أكاديمية سيف بن زايد يبحث التعاون المشترك مع أكاديميات الشرطة بدول التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
بحث وفد من أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي التعاون التدريبي والأكاديمي المشترك مع أكاديميات الشرطة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأطلع الوفد برئاسة العميد الدكتور راشد محمد بورشيد نائب مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية على أفضل الممارسات المطبقة في مجالات التدريب وفق أحدث الأساليب والمناهج العلمية والمواد الأكاديمية والشهادات الدراسية خلال زيارته لأكاديميات الشرطة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الكويت الشقيقة ومملكة البحرين الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة ودولة قطر الشقيقة.
واستعرض الوفد سبل تعزير أواصر التعاون الأمني والشرطي بين شرطة أبوظبي وبين الأجهزة الشرطية والأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً أهمية الزيارة في تعزيز الأمن والأمان عن طريق تبادل الخبرات والمعارف.
وتأتي الزيارة ضمن اهتمام القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتطوير الكفاءات الشرطية وتعزيز المهارات وبدأت أولى الجولات الخليجية بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بدولة الكويت الشقيقة، وكان في استقبال الوفد سعادة اللواء عبد الله سفاح الملا الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص، وتم الاطلاع على التدريبات التخصصية وبرامج القيادات العليا لكبار الضباط.
كما زار الوفد الأكاديمية الملكية للشرطة بمملكة البحرين الشقيقة، وكان في استقباله سعادة اللواء فواز حسن الحسن مدير عام الأكاديمية، وتم الاطلاع على أفضل البرامج القيادية والاستراتيجية وبرامج الدراسات العليا التي تقدمها الأكاديمية.
واستقبل الوفد خلال زيارته لأكاديمية الشرطة بدولة قطر الشقيقة، العميد عبدالرحمن ماجد السليطي رئيس الأكاديمية، وتم الاطلاع على برامج القيادات العليا بالتعاون مع الجامعات حول العالم.
والتقى سعادة اللواء الدكتور علي بن عبدالرحمن الدعيج مدير عام كلية الملك فهد الأمنية الوفد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وتم الاطلاع على الجوانب التعليمية بالكلية واشتراطات استيفاء معايير وزارة التعليم العالي والتي حصلت عليها الكلية مؤخراً.
واختتم وفد أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية برنامج جولاته بزيارة أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بسلطنة عمان الشقيقة، وكان في استقباله العقيد خليفة بن حامد الفرعي قائد الأكاديمية، وتم الاطلاع على البرامج التدريبية للمرشحين والحقائب التدريبية والشهادات التي تمنحها الأكاديمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس وكالة الفضاء المصرية يبحث تعزيز التعاون المشترك مع كينيا
استقبل الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، اليوم، وفدًا رفيع المستوى برئاسة العميد هيلاري كيبكوسجي، رئيس وكالة الفضاء الكينية، في زيارة رسمية هدفت إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ودفع أجندة الفضاء الإفريقية نحو آفاق أوسع، ذلك في إطار تُعزِّيز التعاون الإفريقي المشترك في قطاع الفضاء.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة الفضاء، بدأت الزيارة باجتماع ثنائي في قاعة كبار الزوار بمقر وكالة الفضاء المصرية، حضره قيادات الإدارة العليا ، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات الأقمار الصناعية، وتوطين التكنولوجيا، وبناء القدرات البشرية.
فرصة لدمج الخبرات الكينية والمصرية لخدمة أهداف القارةوأكد الدكتور صدقي خلال اللقاء أن «هذه الزيارة تُمثِّل فرصة لدمج الخبرات الكينية والمصرية لخدمة أهداف القارة، وخاصة في ظل استضافة مصر للمقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية، والذي سيُشكِّل منصةً لإطلاق مبادرات فضائية مُوحَّدة».
عقب الاجتماع، قام العميد هيلاري والوفد المرافق بجولة تفقدية في مراكز ومعامل الوكالة ، اطّلع خلالها على أحدث التجهيزات التكنولوجية، ومنها: معمل التجميع والاختبار (AIT)، ومركز التحكم في المهمات الفضائية، الذي يُدير عمليات التواصل مع الأقمار الصناعية بالمدارات، ومعمل استقبال صور القمر الصناعي مصر سات 2.
وأعرب هيلاري عن إعجابه بالتقدم التكنولوجي الذي حققته مصر، قائلًا: «ما شهدناه اليوم يؤكد أن مصر شريك استراتيجي لإفريقيا في رحلتها نحو ريادة الفضاء».
جاءت الزيارة في إطار التحضيرات المُكثَّفة لاستضافة مصر المقر الدائم لوكالة الفضاء الإفريقية، والذي سيُدشَّن رسميًا خلال فعاليات مؤتمر «نيو سبيس إفريقيا 2025» المزمع عقده في أبريل القادم بالقاهرة.
وأشار صدقي إلى أن المؤتمر سيكون «منصة لإبراز إمكانات القارة، وجذب الاستثمارات العالمية نحو مشروعات فضائية تُعزِّز التنمية المستدامة».
من جهته، أكد العميد هيلاري أن كينيا تدعم بقوة الجهود المصرية لتعزيز التعاون الإفريقي، خاصة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية المشتركة، مشيرًا إلى أن «الشراكة مع مصر ستُسهم في نقل الخبرات وبناء كوادر قادرة على قيادة قطاع الفضاء في القارة».
التكنولوجيا الفضائية ليست رفاهيةاختتم صدقي اللقاء بالتأكيد أن «التكنولوجيا الفضائية ليست رفاهية، بل أداة لتحقيق التنمية المستدامة للبلاد»، مُستشهدًا بدور الأقمار الصناعية في تحسين الزراعة وتوفير الاتصالات للمناطق النائية، بينما عبر هيلاري عن تفاؤله بمستقبل التعاون الإفريقي، قائلًا: «نحن أمام فرصة تاريخية لجعل إفريقيا قصة نجاح في صناعة الفضاء العالمية».