قوى الاتفاق الإطاري تعقد اجتماعا في أديس أبابا وتحدد الأجندة والحلول للحرب في السودان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- عقدت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، اجتماعا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الإثنين.
وقال الهادي ادريس عضو مجلس السيادة، إن اجتماع أديس أبابا أولوياته تشكيل جبهة مدنية واسعة ومعالجة القضايا الإنسانية المعقدة بسبب الحرب.
ونوه إلى ان الاجتماع سيناقش العديد من القضايا المرتبطة بتوحيد أكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب والعمل على مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة بسبب الحرب وإيجاد حلول لها.
وأوضح أن تلك القوى السياسية والمدنية في الحرية والتغيير والجبهة الثورية، ظلت تعمل منذ إندلاع الحرب في 15 أبريل تنادي بضرورة وقف الحرب، وأن مشروع الاتفاق الإطاري الذي وقع عليه الجميع كان هدفه إيجاد المعالجات السياسية وعدم اللجوء إلى الخيارات العسكرية.
وأضاف: “وصلنا إلى أديس أبابا لمناقشة عدد من القضايا، في مقدمتها الوضع الإنساني وسبل وقف إطلاق النار”.
وتابع “نحتاج إلى توحد القوى السياسية وتشكيل أوسع جبهة مدنية مناهضة للحرب تطرح الحلول السياسية، فنحن طوال الفترة الماضية لم نتمكن من الاجتماع بصورة موسعة”.
وأشار أدريس إلى أن الاجتماعات التي عقدت في في جمهورية مصر ويوغندا وكينيا ناقشت العديد من الملفات، لكن اجتماع أديس أبابا اليوم يأتي لمناقشة القضايا الإنسانية المعقدة، وسيتم العمل من خلاله على تقديم حلول ومساهمات تخاطب تلك الأوضاع، وأيضاً بحث قضية وحدة القوى المدنية”.
ومضى بالقول “القوى المدنية قطعت خطوات مهمة لوقف الحرب لكن فلول النظام البائد وغيرهم يعتقدون أن الحرب هي الوسيلة الوحيدة للوصول للسلطة، لذلك علينا الجلوس للنقاش حول وحدة القوى الرافضة للحرب للدخول بعدها في عملية سياسية لإزالة مسببات الحرب وقطع الطريق أمام أي حروب أخرى؛ فنحن نعلم أن الأسباب التي قادت إلى الحرب الجارية الآن لديها علاقة بمشروع قيام الدولة، والاتفاق الإطاري كان اتفاقا تاريخيا خاطب تلك القضايا”.
وذكر بأن “كل الحروب التي قامت في الهامش كان سببها عدم وجود مشروع يخاطب قضايا بناء الدولة، والآن تشهد البلاد دماراً كبيراً، لكن ذلك لن يمنعنا من اغتنام الفرصة لبحث قضايا الحرب والسلام وباقي القضايا التي لم تجد حظها من النقاش منذ قيام الدولة السودانية”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
«إكسترا نيوز»: كل القوى السياسية تشارك في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح
قالت نسرين فؤاد مراسلة قناة إكسترا نيوز، إنّ معبر رفح البري من الناحية المصرية يشهد توافد جموع غفيرة التي جاءت منذ الصباح استجابة للدعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تهجيره.
رفض تهجير الفلسطينيينوأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر القناة، أنّ الدعوة جاءت من رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، للتأكيد على أن جموع الشعب المصري ترفغض تهجير الشعب الفلسطيني.
وتابعت: «الشعب المصري جاء منذ الصباح إلى معبر رفح لرفض هذا المخطط، وجميع القوى الشعبية والأحزاب السياسية والنقابات المهنية وكل أطياف الشعب المصري انضموا إلى هذه الوقفة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني».
رفع علمي مصر وفلسطينوذكرت أن المشهد الأبرز في هذه الوقفة هو رفع علمي مصر وفلسطين فقط، مشيرة إلى أن هذه الوقفة هدفها أن يجتمع المصريون من جميع المحافظات والأطياف والأحزاب تحت راية واحدة فقط، لتحقيق هدف واحد وهو التضامن مع الشعب الفلسطيني.