استهداف خطير.. "المجاهدين": حظر الكنيست "أونروا" إهانة واستخفاف بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، صباح يوم الثلاثاء، إقرار الكنيست قانون حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، معتبرة أنه إهانة واستخفاف جديد لهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها وقراراتها والمنظومة الدولية برمتها.
وقالت حركة المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن القانون استهداف خطير لأحد الشواهد الرئيسة على جريمة القرن العشرين بتهجير الفلسطينيين وإقامة الكيان على أنقاض مدنهم وقراهم المدمرة.
وأضافت أن تصويت الكنيست ضد "أونروا" يأتي في إطار الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، وتستهدف تهجيره وتصفية قضيته وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا على يد العصابات الصهيونية الإجرامية.
واستهجنت الصمت الدولي على تصرفات الكيان التي تستخف بكل المنظومة الدولية.
وطالبت حركة المجاهدين المجتمع الدولي ومؤسساته باتخاذ خطوات جدية لمعاقبة الاحتلال والكف عن الصمت والعجز الذي يفقدها أسباب وجودها.
ومساء الاثنين، صدق الكنيست بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضوا ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ"أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في إسرائيل بما في ذلك القدس الشرقية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الكنيست أونروا حظر
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الاغاثة في معسكري ابو شوك وزمزم بدارفور
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الهجمات البرية والجوية المنسّقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، ونحو ١٤ موظفاً يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، وسقوط نحو مائتي جريح، وفقاً لما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
واعتبرت الجامعة العربية هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ لعام ٢٠٢٤ الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وضمت الجامعة العربية صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.
ويُعدّ مخيما زمزم وأبو شوك من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام ٢٠٠٣، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجأون إليه، وزاد من حدة الكارثة الانسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.