موقع 24:
2025-01-21@04:56:16 GMT

النظام النباتي.. درع وقائي ضد السرطان

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

النظام النباتي.. درع وقائي ضد السرطان

أظهرت أبحاث من جامعة كونيتيكت أن تناول نظام غذائي قائم على الأطعمة النباتية بنسبة بين 80% و90% يوفر وقاية جيدة من السرطان، وخاصة سرطان الثدي، في حالة وجود مخاطر الإصابة.

يستغرق تطور العديد من أنواع السرطان 10 سنوات أو أكثر

وفي حين أن بعض الأشخاص لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بالسرطان، إلا أن الأبحاث تظهر أن ما يقرب من 25% من حالات السرطان الإجمالية يمكن منعها باتباع نظام غذائي وتغذية صحية وحدهما.

ووفق "مديكال إكسبريس"، يمكن أن يستغرق تطور العديد من أنواع السرطان 10 سنوات أو أكثر، لذا فإن اختيارات التغذية اليومية ضرورية للوقاية من الأورام.

وقالت الباحثة كارول وراي: "عندما نتحدث عن نظام غذائي قائم على النباتات بالكامل، فإننا نعني أن غالبية الطعام (80% إلى 90%) يجب أن تكون أطعمة نباتية غير معالجة".

وتتضمن هذه الأطعمة النباتية غير المعالجة: البقوليات، والفواكه، والخضروات، والبذور، والحبوب الكاملة، والمكسرات.

ويمكن أن يتضمن أيضاً كميات ضئيلة من الأطعمة النباتية المعالجة، أو الأطعمة الحيوانية مثل: منتجات الألبان أو اللحوم من حين لآخر، ولكن ليس بشكل منتظم.

أدنى معدل إصابة بالسرطان

وفي الدراسة، بدا أن النباتيين، الذين لا يتناولون أي منتجات حيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان أو البيض، لديهم أدنى معدلات الإصابة بالسرطان من أي نظام غذائي.

وكان المعدل الأدنى التالي للنباتيين، الأشخاص الذين يتجنبون اللحوم ولكن قد يأكلون الأسماك أو الأطعمة التي تأتي من الحيوانات، مثل الحليب أو البيض.

وتمت المقارنة مع من يتبعون النظام الغذائي الأمريكي، والذي يتضمن الكثير من الدهون والكربوهيدرات، ويعتمد على أطعمة معالجة ووجبات سريعة مثل البيتزا والبرغر.

وتحتوي الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات على نسبة عالية من الألياف، والتي ثبت أنها تقلل على وجه الخصوص من الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.

كما أنها غنية المواد الكيميائية النباتية، مثل مضادات الأكسدة والكاروتينات التي تحمي خلايا الجسم من التلف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان نظام غذائی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم : الثانوية العامة ضغطت المصريين والبكالوريا سترفع المعاناة

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم،لقاءً مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب؛ وذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح "نظام شهادة البكالوريا المصرية" لمناقشة ملامح النظام واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.

في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في دعم المعلمين، والسعي لتحسين ظروف عملهم بما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة، مؤكدًا إيمانه الراسخ بالدور المحورى للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين، الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض العملية التعليمية.

كما ثمن الوزير ما شهدته لقاءاته المتعددة مع المعلمين على مستوى الجمهورية، من حوار بناء بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آرائهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.

وتطرق الوزير إلى الدافع وراء قرار الهيكلة الجزئية للمرحلة الثانوية والذي يرجع إلى الكم الكبير من المواد الدراسية التي كان سيدرسها حوالي ٣ مليون طالب سوف يلتحقون بهذه المرحلة وما يمثله ذلك من عبء مادي ونفسي على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد مما قد يضطر الطالب إلى اللجوء لمصادر خارجية، مضيفًا أنه لم يكن من الممكن ترك هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المعاناة.

وأشار الوزير إلى أن امتحان الثانوية العامة ينظر إليه على أنه امتحان يؤهل لدخول الجامعة بينما هو يحدد مصير الطالب الذي لا يستطيع تغيير مساره نتيجة لامتحان الفرصة الواحدة، لذلك تم طرح هذا النظام والذي يؤهل الطالب ويمنحه فرص متعددة ويسلحه بالمهارات المطلوبة.

واستعرض الوزير خلال اللقاء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتى يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية، وتقسم المواد فيه على عامين من خلال منحهم فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة فى سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية فى التعليم.

وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية لا يعنى اختلاف فى نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم  دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسى في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: مقترح نظام البكالوريا الجديد يرفع المعاناة عن كاهل الأسرة
  • وزير التعليم : الثانوية العامة ضغطت المصريين والبكالوريا سترفع المعاناة
  • تعرف على أبرز التعديلات في نظام العمل السعودي الجديد
  • الصحة العالمية: بناء نظام غزة الصحي مهمة معقدة
  • علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
  • دراسة تكشف سر زيادة إصابة النساء في سن الشباب بالسرطان
  • البكالوريا ..والغش والدروس الخصوصية
  • خبير تعليمي يعلن موعد تطبيق نظام البكالوريا الجديد
  • 4 أسباب رئيسية تفسر زيادة حالات الإصابة بالسرطان
  • 4 أطعمة تحميكِ من الإصابة بسرطان الثدي.. احرصي على تناولها