النظام النباتي.. درع وقائي ضد السرطان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أظهرت أبحاث من جامعة كونيتيكت أن تناول نظام غذائي قائم على الأطعمة النباتية بنسبة بين 80% و90% يوفر وقاية جيدة من السرطان، وخاصة سرطان الثدي، في حالة وجود مخاطر الإصابة.
يستغرق تطور العديد من أنواع السرطان 10 سنوات أو أكثر
وفي حين أن بعض الأشخاص لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بالسرطان، إلا أن الأبحاث تظهر أن ما يقرب من 25% من حالات السرطان الإجمالية يمكن منعها باتباع نظام غذائي وتغذية صحية وحدهما.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يمكن أن يستغرق تطور العديد من أنواع السرطان 10 سنوات أو أكثر، لذا فإن اختيارات التغذية اليومية ضرورية للوقاية من الأورام.
وقالت الباحثة كارول وراي: "عندما نتحدث عن نظام غذائي قائم على النباتات بالكامل، فإننا نعني أن غالبية الطعام (80% إلى 90%) يجب أن تكون أطعمة نباتية غير معالجة".
وتتضمن هذه الأطعمة النباتية غير المعالجة: البقوليات، والفواكه، والخضروات، والبذور، والحبوب الكاملة، والمكسرات.
ويمكن أن يتضمن أيضاً كميات ضئيلة من الأطعمة النباتية المعالجة، أو الأطعمة الحيوانية مثل: منتجات الألبان أو اللحوم من حين لآخر، ولكن ليس بشكل منتظم.
أدنى معدل إصابة بالسرطانوفي الدراسة، بدا أن النباتيين، الذين لا يتناولون أي منتجات حيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان أو البيض، لديهم أدنى معدلات الإصابة بالسرطان من أي نظام غذائي.
وكان المعدل الأدنى التالي للنباتيين، الأشخاص الذين يتجنبون اللحوم ولكن قد يأكلون الأسماك أو الأطعمة التي تأتي من الحيوانات، مثل الحليب أو البيض.
وتمت المقارنة مع من يتبعون النظام الغذائي الأمريكي، والذي يتضمن الكثير من الدهون والكربوهيدرات، ويعتمد على أطعمة معالجة ووجبات سريعة مثل البيتزا والبرغر.
وتحتوي الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات على نسبة عالية من الألياف، والتي ثبت أنها تقلل على وجه الخصوص من الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
كما أنها غنية المواد الكيميائية النباتية، مثل مضادات الأكسدة والكاروتينات التي تحمي خلايا الجسم من التلف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
عثرت إدارة الأمن العام في حمص على بئر مملوءة بالأسلحة والذخائر في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وأفاد مسؤول أمني بأن القوة الأمنية عثرت على الأسلحة في إحدى الآبار القديمة في قرية المضابع بريف حمص، مؤكداً أنها تعود لفلول النظام السابق.
وقال المسؤول الأمني بريف حمص الجنوب الشرقي مهند سلامة: «القوة الأمنية رصدت المكان لعدة أيام، بعد أن وردتها معلومات عن وجود البئر».
وأضاف أن عمق البئر نحو 30 متراً، ومليئة بشكل كامل تقريباً بالذخائر المتنوعة بين بنادق وقذائف وطلقات وغيرها.
وأوضح أن الأسلحة المضبوطة تستعمل عادة لتجهيز مجموعات قتالية فردية، ما يؤكد وجود مخطط كان قيد التحضير في تلك المنطقة، لافتاً إلى أن تلك الكمية كانت مجهّزة لنقلها إلى مكان آخر قبل يوم واحد من ضبطها.
وشكر المسؤول الأمني أهالي قرية المضابع على تعاونهم، وطمأنهم بأن القوات الأمنية ستتواجد في المنطقة لحمايتهم.
وحذر من أن أية ردود فعل غير منضبطة ستقابل بعقاب شديد، مؤكداً أن القوة الأمنية ستبقى حتى استتباب الأمن، مطالباً الأهالي بالتعاون والإبلاغ عن أي معلومات.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، لافتاً إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سورية الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى.
وطالب الشرع قوى الجيش والأمن في سورية بحماية المدنيين، وعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل.
وتوعد بالاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، والاستمرار في حصر السلاح في يد الدولة.
وتعهد الشرع بمحاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مشدداً على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة، ومؤكداً أن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به. أخبار ذات صلة