اختراق بطاقات افتراضية لعملاء بنك وطني في اليمن وسحب مبالغ مالية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وذكر بنك اليمن والكويت، الذي يُعتبر من أبرز البنوك في البلاد، في بيان رسمي، أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى بطاقات الـ v-MasterCard الافتراضية، حيث استهدفت العملية ما يقارب 7% فقط من إجمالي عدد البطاقات.
نتيجةً لهذا الاختراق، تمكن القراصنة من سحب مبلغ يقارب 10 آلاف دولار من حسابات العملاء.
وأوضح البنك أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو سوء استخدام إحدى البطاقات على مواقع غير موثوقة، مما أتاح للقراصنة الوصول إلى بيانات تلك البطاقات.
كما أشار البنك إلى أنه يعمل على استرداد المبالغ المسحوبة بالتعاون مع شركة ماستركارد وفقًا للإجراءات المعتمدة.
وفي ختام البيان، طمأن البنك عملاءه بأن أنظمة الأمان والحماية المتبعة لديه تطبق أعلى المعايير الدولية المعتمدة من قبل شركة ماستركارد وتتمتع بمصداقية عالمية.
وأكد البنك التزامه باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحسين الأنظمة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، مع معالجة أي ثغرات أمنية قد تكون ظهرت نتيجة لذلك.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
يعمل الذكاء الاصطناعي على “تسريع عملية اختراق كلمات المرور، حيث يساعد القراصنة على تخمين التركيبة الصحيحة، حتى وإن كانت معقدة للغاية، في غضون دقائق معدودة.”
وقالت المهندسة التحليلية في شركة “غازإنفورم سيرفيس” يكاترينا إيديمسكايا: “الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع اختراق كلمات المرور بشكل كبير، الخوارزميات الحديثة، مثل PassGAN، التي تم تدريبها على قواعد بيانات ضخمة من المعلومات المسربة، قادرة على توقع التركيبات المحتملة لكلمات المرور بدقة عالية”.
وأضافت: “نتيجة لذلك، حتى كلمات المرور المعقدة، إذا كانت تتبع أنماطا شائعة، يمكن اختراقها في غضون دقائق. وهذا يجعل الحماية التقليدية غير موثوقة ويجبر المستخدمين على الانتقال إلى طرق أكثر تقدمًا للحماية”.
وأوضحت المهندسة أن “الذكاء الاصطناعي يتيح للمتسللين غير الخبراء، تنفيذ عمليات اختراق معقدة، على سبيل المثال، يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتحديد نقاط الضعف في أنظمة الأمان”.
ولفتت إلى أنه “في السابق، كان اكتشاف الثغرات الأمنية في الشركات الكبيرة يستغرق أسابيع، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحديدها في ثوان، ويقترح على الفور أفضل طرق الاختراق”، مشيرة إلى أنها “تساعد الشبكات العصبية المجرمين على البقاء غير مرئيين من خلال تغيير البصمات الرقمية”.
وأشارت الخبيرة إلى أن “روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إجراء محادثات في الوقت الفعلي، مع التكيف مع أسلوب تواصل الضحية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية نجاح الخداع”.
وتوصي إيديمسكايا: “للحماية من التهديدات الجديدة، يجب اتباع نهج شامل. من المهم استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها ومديري كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث البرامج بانتظام لإغلاق أي ثغرات أمنية محتملة. كما يجب الانتباه إلى النظافة الرقمية، التحقق من مرسلي الرسائل، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، واستخدام الأدوات التي تمنع التصيد الاحتيالي”.
وأضافت الخبيرة “أن دور الشبكات العصبية في مجال الأمن السيبراني سيزداد في السنوات القادمة سواء في الهجمات أو في الحماية”، “لقد غير الذكاء الاصطناعي بالفعل عالم الأمن السيبراني، ودوره في الهجمات والحماية سيستمر في النمو. الشيء الرئيسي هو عدم الاسترخاء والبقاء دائمًا خطوة إلى الأمام”.