البنك المصري لتنمية الصادرات: توفير 31 مليون دولار للمصدرين سنويا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد مشالي، عضو مجلس إدارة ورئيس مجموعة التمويل المصرفي بالبنك المصري لتنمية الصادرات، إن البنك يهتم في الأساس بما يخص التصدير، وليس التمويل وحده، مشيراً إلى أن التصدير يعد إحدى المشروعات القومية التي تهتم بها القيادة السياسية، ولهذا أنشئ المجلس الاعلي للتصدير، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف «مشالي» في تصريحات لـ«الوطن»، على هامش مشاركته في اجتماع مشترك للجنتي البنوك والتمويل لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن البنك بدأ أولي أعماله في عام 1983، وحينها بدأه الدكتور حازم الببلاوي، رئيس وزراء مصر خلال فترة حكم الرئيس السابق عدلي منصور، وحينها بدأ إنشاء البنك من خلال 3 محاور، هي تنمية الصادرات من خلال التمويل، ثم التأمين، ثم الترويج.
وأوضح أنه في أعقاب ذلك أنشأ البنك شركة خاصة بتمويل الصادرات، كما تم إنشاء شركة دولية من أجل الترويج للصادرات، غير أن الشق الأخير لم يحقق البنك فيه نجاحات تذكر، لافتاً إلى أن الحكومة المصرية كانت تدعم البنك منذ نشأته عام 1983 وحتى عام 2006، حيث كانت الدولة ممثلة في بنك الاستثمار القومي، تقوم بدفع الأموال للبنك من أجل تمويل المستثمرين، وأضاف: «كنا بناخد ساعتها فايدة 5%، ونعيد إقراضها بنسبة 7 أو 8% بحسب المشروع الجاري العمل عليه».
وأكد أنه في عام 2006 قامت الحكومة برفع يدها عن البنك، الأمر الذي في أعقابه اضطر البنك في إقراض المستثمرين بأسعار قليلة، حتى لجأ البنك لبنك الاستثمار الأوروبي، ومنه تم الحصول على قروض كل عام، وصلت لـ31 مليون دولار، ومن ثم أقرضناهم للمصدرين.
توفير برامج تمويلية للمصدرينواستطرد: «نأخذ الفلوس بالعملة الصعبة ونرجعها بالعملة الصعبة، وكان لدينا آخر 30 مليون دولار، بحثنا عن مُصدرين يحتاجون للدولارات، لكن غالبيتهم كانوا يطلبون قروضاً بالجنيه، نظراً لتغير سعر الصرف بصورة مستمرة، كما أن المناخ الاقتصادي يغير من طبيعة المستثمر، ومدى ارتباطه بالجنيه أو الدولار».
وأكد «مشالي» أنه بالنسبة للجانب التمويلي، يقوم البنك بتوفير برامج تمويلية للمصدرين، الأمر الذي ينعكس بدوره على التمويل وكذا المصدر، مشيراً إلى أن بنك الاستثمار الأوروبي يتعاون مع وزارة الزراعة والبنك التجاري الدولي في القرض الزراعي بواقع 8%، وفي ذات الوقت هناك برامج تخص صغار المصدرين، وتستهدف مصدرين مستقلين بمبيعات تبدأ من مليون إلى 50 مليون جنيه.
وتابع عضو مجلس إدارة ورئيس مجموعة التمويل المصرفي بالبنك المصري لتنمية الصادرات أنه في عام 2017 سعينا لتزويد المصدرين عبر إدارة خدمات غير مالية لتمويل الصادرات، وتم التشاور مع 13 مجلس تصديري، ووقعنا بروتوكولات تعاون معها، وتعرفنا على مشاكل التصدير، ولم تكن هناك مشكلة في التمويل أو أسعار الفائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية الصادرات صادرات مستثمرين جمعية رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تعلن الاكتفاء الذاتي من الأرز: الإنتاجية تصل إلى 4.5 مليون طن سنويا
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انتهاء حصاد الأرز بنسبة 100%، من مساحة بلغت 1.6 مليون فدان، أنتجت ما يقرب من 6.5 مليون طن أرز شعير، مشيرة إلى جمع حوالي مليون و673 ألف طن قش أرز في إطار منظومة جمع وتدوير الأرز.
وقال الدكتور الدكتور حمدي الموافي رئيس المشروع القومي لتطوير إنتاج الأرز، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ مصر حققت الأكتفاء الذاتي من الأرز بإنتاجية سنوية تصل 4.5 مليون طن، يجري إنتاجها من 6.5 مليون طن شعير.
وأضاف للوطن أنّ الاستهلاك السنوي للأرز محليا يصل إلى 3.3 مليون طن في العام، يمكن زيادتها بالوافدين لتصل إلى 3.5 مليون، إذ يصل استهلاك الفرد من الأرز في العام 42 كيلوجراما للفرد.
استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز البسمتيولفت إلى أن مصر لا تستورد أرزًا إلا من بعض الأصناف مثل البسمتي، بكمية يبلغ ثمنها ما يصل إلى 300 مليون دولار في العام، معلنا أنه جرى وضع خطة استراتيجية لعدم استيراد أيًا من أصناف الأرز وفي مقدمتها الأرز البسمتي خلال عامين، بعدما سجلت مصر صنفًا منه سيتم زراعة 100 فدان منه بالتقاوي العام المقبل لنشر زراعته في عدد من المحافظات، إذ سجل الصنف الجديد إنتاجية وجودة عالية للغاية ما دفع المزارعين للبحث عن تقاوي الزراعة.
الفاو: ارتفاع إنتاج العالم من الأرز بنسبة 0.4%من جانبها، كشفت منظمة الأغذية والزراعة «فاو»، عن ارتفاع كمية الإنتاج العالمي للأرز لتصبح 526.2 مليون طن خلال موسم 2023-2024، أي بارتفاع 0.4% عن الكمية المنتجه العام الماضي، مشيرا إلى الصين تأتي على 149 مليون طن، ثم الهند بـ132 مليون طن، ثم بنجلاديش بكمية بـ36.4 مليون طن، ثم إندونيسيا بكمية 34.4 مليون طن.