الأمم المتحدة تحذر من التصعيد وتدعو لتجنب حرب إقليمية شاملة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
الأمم المتحدة جددت دعوات الأمين العام المتكررة للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان والإفراج عن جميع الرهائن والمساءلة عن الجرائم.
التغيير: وكالات
قال المسؤول الأممي خالد خياري إن تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران مؤخرا يهدد بإغراق المنطقة في المجهول في وقت تشتد فيه الحاجة إلى خفض التصعيد على جميع الجبهات.
مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ أكد إدانة الأمين العام لجميع أعمال التصعيد، وقال: “هذه الأعمال يجب أن تتوقف. ويتعين وقف الخطاب العدائي والتهديدي وأن يوقف الجانبان اختبار حدود الطرف الآخر في ضبط النفس، وأن يعملا من أجل السلام والاستقرار في المنطقة”.
كان خياري يقدم إحاطة لأعضاء مجلس الأمن، تحدث فيها عن قصف الجيش الإسرائيلي “لأهداف عسكرية في إيران” في السادس والعشرين من أكتوبر. وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن مهاجمة مواقع في إيران. وأضاف أن إسرائيل قالت إن الغارات كانت ردا على هجوم إيران على إسرائيل في الأول من الشهر الحالي.
وقال خالد خياري- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إن إيران أكدت مقتل 4 عسكريين إيرانيين ومدني، وإن الجيش ذكر أن الهجمات ألحقت خسائر محدودة وضئيلة بعدد من أجهزة الرادار.
المسؤول الأممي قال لأعضاء المجلس إن العام المنصرم شهد معاناة لا يمكن وصفها لسكان منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا الثلاثاء، يستمع خلاله إلى إحاطة من تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال إن الأمين العام أعرب أمس عن صدمته بشأن الظروف التي لا تُطاق للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة، وأضاف: “مستويات الموت والإصابات والدمار في الشمال مروعة. المدنيون عالقون تحت الأنقاض، المرضى والجرحى لا يتلقون الرعاية الصحية المنقذة للحياة، الأسر تفتقر إلى الغذاء والمأوى في ظل تقارير عن تشتتها واعتقال الكثيرين”.
وأشار خياري إلى استمرار القتال بين حزب الله والجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، بما في ذلك اشتباكات على الأرض جنوب لبنان. وأفادت وزارة الصحة العامة اللبنانية بمقتل 28 شخصا في الجنوب يومي 27 و28 أكتوبر، فيما أفادت التقارير بمقتل 5 من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يوم 26 أكتوبر.
وكرر خالد خياري دعوات الأمين العام المتكررة للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن والمساءلة عن الجرائم بموجب القانون الدولي.
وحث كل الأطراف على وقف الأعمال العسكرية لمنع نشوب حرب إقليمية شاملة، وعلى العودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية.
الوسومآسيا إسرائيل إيران الأمين العام الامم المتحدة الشرق الأوسط المحيط الهادي خالد خياري غزة لبنان مجلس الأمن الدوليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آسيا إسرائيل إيران الأمين العام الامم المتحدة الشرق الأوسط المحيط الهادي غزة لبنان مجلس الأمن الدولي الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة الأمین العام الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية يدفع حماس والجهاد للرد
علق اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على التصعيد الأخير في الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه التطورات ليست مجرد استمرار للسياسات الإسرائيلية المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل تعكس أيضًا دوافع سياسية أوسع.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياق متشابك من الأهداف الأمنية والاستراتيجيات السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في المنطقة.
حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيدوأضاف «عباهرة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حماس والجهاد الإسلامي سيقومون بالتصعيد أيضًا داخل الضفة الغربية، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي بدأ بفتح تلك الجبهة، مما أدى إلى تصعيد الأحداث العسكرية في الضفة.
ارتباك داخل الجيش الإسرائيليوأكد أنه كلما اشتد التصعيد الإسرائيلي سوف تشتد الضربات تجاه الجانب الإسرائيلي من قبل حماس، موضحًا أن هناك ارتباكا داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك نتيجة حدوث متغيرات داخل إسرائيل، بالإضافة إلى الأحداث التي حدثت في قطاع غزة والتي لم تُحسم إلى الآن، فضلا عن الحديث حول استمرارية الهدنة.