"دبي لصناعات الطيران" تشتري 10 طائرات بنصف مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلنت "دبي لصناعات الطيران" أنها وقعت مؤخراً اتفاقية لشراء 10 طائرات مقابل مبلغ إجمالي يبلغ حوالي 500 مليون دولار.
وتتكون محفظة الطائرات بأكملها من طائرات ذات هيكل ضيق من الجيل التالي وهي مؤجرة لأربع شركات طيران في أربع دول.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت "دبي لصناعات الطيران" بإدارة عمليات شراء وبيع حصص ملكية في 36 طائرة مدارة من مستثمرين حاليين إلى مستثمرين جدد، وتتم إدارة هذه الطائرات لصالح مستثمرين مؤسسيين من خلال قسم خدمات المستثمرين في الطائرات، وهو فريق يعمل على دعم قاعدة المستثمرين العالمية في إدارة أكثر من 100 طائرة عبر استراتيجيات استثمارية مختلفة.
وقال فيروزتار ابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: "نواصل تعزيز محفظتنا بالمزيد من طائرات الجيل التالي الموفرة للوقود والمتطورة تكنولوجياً، ونتطلع إلى الترحيب بشركة طيران جديدة إلى قاعدة مستأجرينا، فضلاً عن تعميق علاقتنا مع ثلاثة عملاء طيران آخرين وبمجرد تسليمها، من المتوقع أن تكون هذه الطائرات الحديثة مع فترات إيجارها المتبقية مناسبة لمعايير محفظة طائراتنا"، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وأضاف: "لقد اكتسب فريقنا المختص بخدمات المستثمرين في الطائرات سمعة قوية بين المستثمرين الذين أصبحوا يبدون استعداداً متزايداً لتوظيف رؤوس أموالهم في أصول الطائرات ويبحثون عن شركة تأجير تتمتع بخبرة واسعة، ونحن بدورنا نواصل توسيع نطاق حضورنا وإدارة مجموعة متنوعة من الأصول للعديد من المستثمرين".
ومن المتوقع تسليم جميع الطائرات بنهاية عام 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركات طيران دبي لصناعات الطيران دبي لصناعات الطيران الشركات الإماراتية اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي شركات طيران دبي لصناعات الطيران أخبار الشركات دبی لصناعات الطیران
إقرأ أيضاً:
لوديي : المغرب تحذوه إرادة تعزيز سيادته الوطنية في قطاع صناعة الطيران كما حصل مع صناعة السيارات
زنقة 20. مراكش
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، مساء اليوم الأربعاء بمراكش، أن المعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو” أصبح موعدا هاما ومنصة متميزة تساهم في تطور صناعة الطيران.
وأوضح السيد لوديي، خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، أن التظاهرة تعد منصة للتبادل المثمر وعقد شراكات استراتيجية بين مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين في مجال صناعة الطائرات.
وأبرز أن المعرض يشكل أيضا فرصة لإعطاء دينامية قوية للنهوض بالاستثمارات في هذا المجال والوقوف على التحديات التي يواجهها القطاع وكذا مختلف الرهانات التي تطبع تطوره وما يتطلب ذلك من جهود لتنويع العروض الاستثمارية وتطوير البنيات التحتية الصناعية والكفاءات المهنية ومناخ الأعمال من أجل الارتقاء بصناعة الطائرات المدنية والعسكرية وبصيانتها إلى مستويات متطورة.
وأشار السيد لوديي، إلى أن هذه التظاهرة تهدف كذلك إلى عرض آخر ما تم إنتاجه في قطاع صناعة الطيران والسماح للدول المشاركة في هذا المعرض وخصوصا الدول العربية والإفريقية الشقيقة والصديقة للاطلاع على المستجدات التقنية وأحدث التكنولوجيات والابتكارات.
من جهة أخرى، ذكر السيد لوديي بما راكمه المغرب خلال 25 سنة الأخيرة، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن المملكة تبنت استراتيجيات صناعية وإصلاحات هيكلية مكنت من تحسين مناخ الأعمال والرقي بتطوير البنيات التحتية الصناعية وصقل المهارات وإحداث منشآت متعددة للتكوين والبحث والرفع من تنافسية هذا القطاع.
وأبرز أن النجاح الذي حققته المملكة في تطوير قطاع صناعة الطائرات جعل هذا الأخير يوفر آفاقا واعدة للشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
كما أكد السيد لوديي، على أن المغرب تحذوه إرادة قوية في تعزيز سيادته الوطنية في مجال صناعة الطائرات، على غرار النجاح الذي حققه قطاع صناعة السيارات، مشيرا إلى أن هذه الإرادة تأخذ بعين الاعتبار العمق الإفريقي والعربي، من أجل تكريس موقع المغرب كمنصة إقليمية ترتكز على شبكة علاقات وتعاون متميزة مع مجمل الدول، خدمة للتعاون للأهداف المشتركة وتعزيزا للتعاون الإقليمي.
يشار إلى أن هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 2 نونبر المقبل، تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة التي اكتسبها المغرب في المشهد العالمي لصناعة الطيران، وهي فرصة كذلك لجمع رواد القطاع حول المواضيع الرئيسية للصناعة.
وتعد هذه التظاهرة الدولية الكبرى، المنظمة بشكل مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة، وإدارة الدفاع الوطني، وشركة ميدزيد (MEDZ)، وهي فرع لصندوق الإيداع والتدبير، والتي تحضرها دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، واجهة من المستوى الأول لعرض آخر ابتكارات القطاع ومنصة لالتقاء المهنيين الباحثين عن فرص الأعمال.