رسالة دعم من ملك الاردن لقائد الجيش ولا مبادرات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
ما كادت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للأردن تنتهي، حيث كان له لقاء مع الملك منتصف الشهر الجاري، حتى حطّ قائد الجيش العماد جوزف عون بناءً على دعوة رئيس الأركان في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي.
اتسمت الزيارة بدلالات بارزة بعد اللقاء الذي جمع عون بالعاهل الأردني، حيث تناول البحث الوضع في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي والتحديات التي تواجهها المؤسسة العسكرية.
وكتبت سابين عويس في"النهار":ليست زيارة عون للأردن الأولى، ولكن الإعلان عنها في هذا التوقيت ترك انطباعات لدى بعض الأوساط السياسية حيال مدى ارتباطها بالملف الرئاسي في ظل بروز دعم دولي لترشيح قائد الجيش للرئاسة.
تقرأ مصادر عسكرية في استقبال العاهل الأردني لعون رسالة دعم واضحة للجيش. وقد كانت مناسبة لعون لشكر المملكة الهاشمية على الخط الجوّي المفتوح لتقديم مساعدات للجيش، وقد بلغ عدد الطائرات التي نقلت مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية وعتاداً ١٤ طائرة. كما كانت مناسبة لعرض حاجات المؤسسة العسكرية على مستوى التدريب والآليات العسكرية التي يحتاج إليها، ولا سيما في ظل استعداد القيادة لتنفيذ القرار الدولي ١٧٠١ القاضي بنشر وحدات من الجيش في الجنوب. وقد عكس اهتمام الملك عبد الله بقائد الجيش حجم الثقة التي يحظى بها لدى القيادة الأردنية، والتي دفعتها إلى استقبال عون.
أما على محور رئيس الحكومة، فثمة تأكيد في أوساط قريبة منه أن الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها ميقاتي على مستوى الحراك الديبلوماسي الخارجي لحشد الدعم للبنان توصلاً إلى وقف لإطلاق النار، بدءاً من باريس وإيرلندا ولندن وصولاً إلى الأردن، فالسعودية حيث سيشارك ميقاتي في القمة المقررة للدول العربية والإسلامية التي ستنعقد في الرياض في ١١ نوفمبر المقبل لمتابعة الوضع في المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأردني: نرفض أي ممارسات تمس الأمن الوطني
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، الأربعاء، إن الأردن دولة مؤسسات راسخة يسود فيها القانون على الجميع، ولا توجد جهة خارجة عن سلطة وقوة الدولة التي يقف أبناؤها جميعا في صف واحد لرفض أي ممارسات تمس الأمن الوطني.
وأكد الصفدي أن مجلس النواب يقف مع كل الخطوات التي أعلنها وزير الداخلية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة بوجه أي محاولات عابثة موجهة من الخارج وتسعى لتقويض أمن المملكة خدمة لمشاريع وأجندات مشبوهة.
وقال إن الأردن سيبقى قويا وراسخا رغم التحديات التي لن تزيده إلا عزماً وإصرارا على استكمال مسيرة البناء الوطني بسواعد الأردنيين وخيارهم الوطني النابع من الحرص على بقاء جبهتنا الداخلية موحدة على الدوام، وعصية على كل محاولات العبث الخبيثة.
وكانت السلطات الأردنية قد اتخذت قرارا بحظر كافة أنشطة جماعة الإخوان "المنحلة"، ومصادرة ممتلكاتها المنقولة وغير المنقولة، بالإضافة إلى إغلاق جميع مكاتبها المنتشرة في أنحاء المملكة.
وأوضح وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، في مؤتمر صحفي أن التحقيقات أثبتت تورط عناصر من الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني وتعرض حياة المواطنين للخطر.
كما أشار إلى أن الجماعة قامت، في الليلة التي تم فيها الكشف عن تفاصيل المخطط الإرهابي، بإتلاف وتهريب مستندات من مقارها في محاولة لإخفاء أنشطتها وارتباطاتها المشبوهة.