لبنان ٢٤:
2025-03-04@03:48:27 GMT

ستون شهيدا في غارات العدو على البقاع

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

واصل العدو الاسرائيلي عدوانه على القرى والبلدات اللبنانية مستهدفًا بشكل خاص المباني السكنية والمنازل والمراكز التجارية موقعًا المزيد من الشهداء والجرحى وتسبب بدمار هائل وأضرار جسيمة في المناطق المستهدفة.
وسقط أكثر من 60 شهيداً وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، أمس في مجازر ارتكبها العدو الاسرائيلي في بلدات بعلبك – الهرمل.


عشرات الغارات شنها طيران العدو على القرى والبلدات في واحد من أعنف أيام القصف منذ بدء العدوان الاسرائيلي على لبنان، بدأ صباحاً بغارة على منزل في بلدة شمسطار ما ادى الى استشهاد الشاب علي سماحة وجرح طفلين. وأغار طيران العدو على بلدة الحلانية ما أدى إلى سقوط شهيدين وسبعة جرحى، وبلدة طاريا (شهيدة وجريح). بعدها فرض الطيران الحربي الاسرائيلي حزاما ناريا واسعا على امتداد المنطقة بدأها بغارات عنيفة على حي العسيرة في مدينة بعلبك ما أدى إلى سقوط ستة شهداء وعلى بلدات طاريا (أربعة شهداء) و حدث بعلبك (شهيدان) وبلدة الرام الجوبانية (سبعة شهداء) وبوداي (ستة شهداء) والحفير (عشرة شهداء) والعلاق (16 شهيداً) وبريتال (شهيدان و12 جريحاً) ويونين (شهيدان) و سرعين وقصرنبا، إضافة إلى غارات على معبرين حدوديين بين القاع والهرمل.
وحتى التاسعة والنصف من مساء أمس، بلغ عدد الشهداء في البقاع منذ بدء العدوان 488 شهيداً، وعدد الجرحى 1040، في أكثر من 1008 غارات.

وشنّ طيران العدو سلسلة غارات جوية على عدد كبير من القرى والبلدات الجنوبيّة لا سيما في قضاءي صور وبنت جبيل وطاولت أيضًا مدينة النبطية والعديد من بلداتها.
وشكلت الغارات الجوية أحزمة نارية واسعة حاصرت العديد من القرى والبلدات وخصوصًا القرى الحدودية والقريبة من الحدود مع اسرائيل.
وكتبت" الشرق الاوسط": في سياق التدمير بالمنطقة الحدودية، تستكمل إسرائيل مساعيها لتحويل القرى على الحافة الحدودية إلى «أرض ممسوحة ومحروقة»، حسبما قالت مصادر لبنانية، على خلفية مضي الجيش في تفخيخ المنازل والمنشآت وتفجيرها، وهو ما نفذته في بلدات يارين ومروحين والضهيرة وأم التوت الواقعة في القطاع الغربي، بالتزامن مع تفجيرات أخرى في القطاع الشرقي، وإدخال الجرافات لهدم البيوت في بلدة عيترون.
وتتبع إسرائيل هذه الاستراتيجية في المناطق التي تدخلها، والتي شملت معظم القرى الواقعة على الحدود مباشرة، بينما تحاول التقدم إلى قرى الخط الثاني عبر الالتفاف، وإيجاد مساحات فارغة تتيح لها التقدم. وقالت مصادر أمنية لبنانية إن هذا التقدم «غير دائم، بالنظر إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع تثبيت مواقع له في داخل القرى والبلدات، حيث يعمل على تفخيخ المنازل فيها وتفجيرها عبر إدخال قوات محدودة، سرعان ما تنسحب منها».


وكتبت" الديار":اكدت مصادر سياسية بارزة، ان السقوف لا تزال عالية  في كيان الاحتلال على الرغم من الفاتورة المكلفة التي يدفعها ضباطه وجنوده على الحافة الامامية، وفي المستوطنات، واذا كان «المكتوب» يقرأ من عنوانه، فان التفاوض تحت النار لا يمكن تفسيره الا بمحاولة اسرائيلية لفرض شروط استسلام على لبنان.
لن توافق اسرائيل على العودة للقرار 1701، لان هذا السيناريو سيسمح لإيران ولحزب الله بالمهلة الزمنية اللازمة لاعادة تنظيم نفسه، وإعادة وتجديد تعاظم القوة. ولا تتوقف طموحات نتانياهو عند هذا الحد، فبرايه إسرائيل في موقع تأثير تاريخي لدرجة خلق أساس مستقبلي للتطبيع مع لبنان، واليمين يضغط عليه لعدم تفويت هذه الفرصة، خصوصاً بعد أن دفع الجيش ثمناً باهظاً جداً.
وكتبت" البناء": واصل حزب الله عملياته النوعية البرية والجوية ملحقاً خسائر فادحة في جيش العدو وفي مواقعه ومصانعه وتحشداته العسكرية ومستوطناته ومنشآته الصناعية والحيوية في الشمال، ما يرفع كلفة الحرب على «إسرائيل»، وفق ما يشير خبراء في الشؤون العسكرية والسياسية لـ«البناء» ويضع حكومة نتنياهو أمام مأزق كبير، وخيارين اثنين: إما الاستمرار بالحرب بالوتيرة نفسها وتحمّل أكلاف إضافيّة على كامل مفاصل الكيان الإسرائيلي في ظل رفع حزب الله وتيرة عملياته النوعية بشكل غير مسبوق وإلى حد قد لا تستطيع «إسرائيل» تحمّله، أو التراجع والموافقة على حل دبلوماسي يُقرّ بالعجز عن تحقيق أهداف الحرب ودفع الأثمان السياسية في الداخل وعلى المستوى الاستراتيجي.
وأقرّ القائد السابق في تشكيل السلاح الجوي «الإسرائيلي» العميد احتياط إيلان بيتون بأنّ حزب الله ما يزال يمتلك قوته الأساسية، وما يزال يمتلك أيضًا قدرات صاروخيّة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرى والبلدات

إقرأ أيضاً:

نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف

ينعي نائب مدير جامعة الفاشر السابق ، الدكتور عبد الله موسى يعقوب ، رئيس مركز المدينة المنورة بمسجد حي السلام بمدينة الفاشر ، عند الله تعالي كل من صلاح محمد احمد ، محي الدين محمد احمد ، أشقاء أبناء مؤذن مسجد مركز المدينة المنورة الاخ الكريم محمد احمد ، من خيرة شباب الحي وهما في مقتبل عمرهما قد قتلا من قبل الأوباش المجرمين من دون أي ذنب جنوه ، ببئر منطقة (جديل واقف) ، إثر تدمير القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لقافلتهم المحملة بعدد ضخم من الذخائر ، والمؤن ، والمعدات الحربية ، فضلاً عن تحييد المرتزقة الأجانب الذين كانوا ضمن القافلة لضمان وصول الإمدادات بمنطقة ” عد البيضة” التابعة لمحلية كليمندو جنوب شرق مدينة الفاشر.وقال أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية بعد أن تم تدمير متحركهم ما وجدوا مايفرغون فيه جام غضبهم ، إلا عند هؤلاء الأبرياء العزل الذين ليست لهم أية علاقة بالحادث لا من بعيد ولا من قريب ، وجدوهم في بئر المنطقة الذين ذهبوا إليه ليأتوا بالماء لاهاليهم في قرية ” جديل واقف” فوجهوا إليهم بنادقهم المتعطشة للدماء فأردوهم قتلى من دون ان يسألوهم ، فإذا بهم يعادوا إلي القرية جنائز في مشهد مؤثر ، واليم جدا.سائلآ الله تعالى أن يتقبلهم ويجعلهم من أهل اليمين ويلهم أهلهم الصبر الجميل وحسن العزاء.وأضاف الدكتور عبد الله أن مآسي مدينة الفاشر وما حولها من قرى ، كثرت ، والقتل قد استحرّ بالناس من قبل هؤلاء الظلمة و أن غالب قتلهم للأبرياء والمساكين ، كالذي حدث في مناطق غرب مدينة الفاشر (شقرات ) وما حولها وأحداث معسكر زمزم للنازحين وما حوله ، وغيرها من أحياء مدينة الفاشر .ولفت ان حادث المستشفى السعودي (سبعون مريضآ يتلقون العلاج ، قتلوا في المستشفى بدانة دمرت عليهم مباني العنابر من فوقهم ) والذي أدين عالميآ ، سيبقى وصمة عار في جبينهم إلى يوم القيامة.واشار أن النصر لن يتحقق لهم ابدا بإذن الله تعالى طالما أن قتل الأبرياء ، والمساكين ، والعزل أصبح دأبهم ، وأنهم لم يجنوا سوى المزيد من الكراهية ، والبغض ، من قبل الناس عليهم .وذكر أن المليشيا لن تستطيع تطويع الناس بالسلاح وحده ، بإعتبار ان كل الناس سيحملون السلاح طال الزمان ام قصر ، وإستدل على ذلك بشباب ولاية الجزيرة الذين إنخرطوا في معسكرات القوات المسلحة كالأسود الضارية ، وتمكنوا من تحرير جزيرتهم من الظلم والإهانة.وحذر الدكتور عبد الله المليشيا بعدم الغرور بالإمدادات التي تأتيهم من بعض الدول المعادية لشعب السودان ، بأنها تريد توريطها مع كافة الشعب السوداني ، ثم يتركونها لمواجهة مصيرها المحتوم لوحدها .قال تعالي (إن الله يدافع عن الذين امنوا) ، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • نائب مدير جامعة الفاشر سابقاً ينعي شهداء بئر منطقة جديل واقف
  • جرائم الاحتلال تتواصل.. 4 شهداء وإصابات في غزة
  • غزة : ١١٦ شهيداّ فلسطينيا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل 
  • 4 شهداء في قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • سليمان: الاحتفاظ بالسلاح في شمال الليطاني وبخاصة في البقاع والضاحية خطوة اولى نحو التقسيم
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • العدو الاسرائيلي يتهرب من اتفاق غزة الى اعلان اتفاقية ترفضها حماس
  • إصابة فلسطيني برصاص جيش العدو قرب بلدة بيت أولا في الخليل
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟