أردوغان يعترف بغلاء المعيشة في تركيا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بغلاء المعيشة في بلاده، حيث قال إنه يدرك أن ارتفاع التكاليف تضغط على الشعب.
خلال رسالة مسجلة بمناسبة الذكرى الـ22 لتأسيس حزب العدالة والتنمية، قال أردوغان: “ندرك أن ارتفاع التكاليف يضغط على شعبنا. من واجبنا أن نرفع مستوى حياة كل شخص في بلدنا الذي يعاني من فقدان الرفاهية خلال هذه الفترة، سواء كان عاملًا أو متقاعدًا، وهذا واجبنا”.
وزعم أردوغان أن ارتفاع تكاليف المعيشة في تركيا ليس بسبب إدارة الاقتصاد المحلية، بل بسبب “الأزمات العالمية”.
وفيما يتعلق بالانتخابات البلدية المقررة في مارس 2024، أشار أردوغان إلى أنهم يعملون لإعادة بناء المدن المدمرة جراء الزلزال والتغلب على ارتفاع تكاليف المعيشة والسعي نحو أهدافهم بعزم.
وقال أردوغان: “لدينا تحديات ولكن لدينا إمكانات أكبر بكثير من تلك التحديات، لن يستطيع أحد أن يغرق تركيا التي تجاوزت جميع تلك الاختبارات ويحاول أن يحرمها من مسارها ويوقف عجلتها. سنفضح الوجوه الحقيقية لأولئك الذين يحاولون تغطية فشلهم في البلديات من خلال أجندات مزيفة وتصريحات مبالغ فيها، وفي مارس 2024 سنأخذ هذه المسؤولية من الفاشلين ونسلمها لأهلها الأكفاء”.
Tags: أردوغانازمة ماليةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان ازمة مالية تركيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشدد على سعي بلاده لتحقيق الاستقلالية التامة في قطاع الطاقة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على عمل بلاده على تحقيق استقلالية تامة في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن "الطاقة تعد قاطرة التنمية وهي شرط أساسي للتحول الصناعي".
وقال أردوغان في كلمة له على هامش مشاركته في "منتدى إسطنبول للطاقة"، إنه "على الرغم من عدم وجود أزمة في إمدادات الطاقة إلا أنه يجب علينا أن نكون مستعدين دائما".
وأضاف "قمنا ببناء سياسة الطاقة على ضمان أمن إمدادات الطاقة دون الإضرار بالطبيعة التي سنورّثها لأطفالنا"، موضحا أن أنقرة "تواصل المضي بخطوات ثابتة لتحقيق هدفها المتمثل باستقلاليتها التامة بقطاع الطاقة"، حسب وكالة الأناضول.
وحذر الرئيس التركي من خطورة التبعية للخارج في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن "الحرب الروسية الأوكرانية التي مر عليها ألف يوم أظهرت مخاطر التبعية للخارج خاصة بمجال الطاقة".
وتطرق أردوغان خلال حديثه إلى المصاعب التي واجهتها الدول الأوروبية بسبب أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن بلاده "كانت من بين الدول التي تجاوزت هذه الفترة العصيبة بسهولة، بفضل العلاقات المتوازنة التي أقامتها مع الطرفين المتحاربين".
وأشار إلى الإنتاج المحلي في تركيا في مجال الغاز الطبيعي عقب الاكتشافات التي سجلتها في السنوات الأخيرة في البحر الأسود.
وقال "مع رفع الإنتاج اليومي في حقل صقاريا إلى 7 ملايين متر مكعب، أصبح إنتاجنا المحلي من الغاز الطبيعي 8 ملايين متر مكعب يوميا".
وأضاف الرئيس التركي أن تركيا تعمل أيضا على اكتشافات جديدة في مجال النفط، حيث تم اكتشاف احتياطات جديدة تقدر بـ 66 مليون برميل في 84 عملية تنقيب هذا العام في ولايات مثل شرناق وهكاري ووان.
وفيما يخص قطاع الطاقة النووية، شدد أردوغان على الهدف "الطموح" لبلاده في إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء عبر الطاقة النووية بحلول عام 2050، موضحا أن محطة "آق قويو" النووية، ستسهم بنسبة 10 بالمئة من احتياجات تركيا من الكهرباء، بمجرد تشغيلها بكامل طاقتها عام 2028.
وفي سياق التنقيب عن الطاقة في الخارج، أعلن أردوغان عن بدء سفينة التنقيب التركية "عروج رئيس" أنشطتها في المياه الصومالية، لافتا إلى أن تركيا تجري أعمال التنقيب في 3 حقول بحرية قبالة سواحل الصومال. وأعرب عن ثقته في أن هذه الأنشطة ستؤدي إلى "تلقي أنباء سارة" في المستقبل القريب.
في السياق ذاته، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن سياسات الطاقة في تركيا تتشكل في إطار هدف الوصول إلى "صفر انبعاثات" بحلول عام 2053، مشيرا إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي في هذه المرحلة.
وأضاف في كلمة له خلال المنتدى ذاته، أن تركيا تهدف إلى مضاعفة طاقتها الحالية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بمقدار أربعة أضعاف بحلول عام 2035.
ولفت إلى أن إنتاج النفط تضاعف 3 مرات خلال السنوات السبع الماضية، لا سيما مع الاكتشاف في غابار بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، موضحا أن "الاستثمارات التي قامت تركيا بها في مجال الغاز الطبيعي المسال (LNG) تسهم بشكل كبير في تعزيز أمن الإمدادات لبلدنا ولأوروبا".