حرائق متعمدة تستهدف صناديق الاقتراع المبكر للانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
في آخر تطورات الانتخابات الأمريكية، اندلعت حرائق متعمدة بصناديق الاقتراع المبكر في ولايتي فانكوفر القريبة من واشنطن وبورتلاند صباح اليوم، ما أسفر عن تدمير مئات من بطاقات الاقتراع وفتح تحقيقات من قبل المسؤولين في الولايتين، حسبما ذكرت قناة «أي بي سي» الأمريكية.
حرائق متعمدة بصناديق الاقتراع المبكروقالت الشرطة إن الحرائق المتعمدة بصناديق الاقتراع المبكر في بورتلاند تمت إخمادها بسرعة بفضل نظام إخماد داخل الصندوق، بالإضافة إلى حارس أمن قريب، حيث تضررت ثلاثة بطاقات اقتراع فقط هناك، ولكن في غضون ساعات قليلة، تم اكتشاف حريق آخر في صندوق إسقاط بمركز عبور عبر نهر كولومبيا في فانكوفر، التي تُعد أكبر مدينة في منطقة الكونجرس الثالثة بواشنطن، ويُتوقع أن يكون هذا السباق واحدًا من أقرب سباقات مجلس النواب الأمريكي في البلاد، بين النائبة الديمقراطية ماري جلوسينكامب بيريز والمنافس الجمهوري جو كينت، وذلك في آخر تطورات الانتخابات الأمريكية.
وقال جريج كيمسي، مدقق الحسابات المنتخب منذ فترة طويلة في مقاطعة كلارك بواشنطن، والتي تضم فانكوفر، إن صندوق الاقتراع في الولاية كان يحتوي أيضًا على نظام لإخماد الحرائق، لكن ذلك فشل في منع احتراق مئات بطاقات الاقتراع.
وحث «كيمسي» الناخبين الذين أسقطوا أوراق اقتراعهم في صندوق مركز العبور بعد الساعة 11 صباحًا يوم السبت على الاتصال بمكتبه لإجراء اقتراع بديل، مضيفًا: «مفجع، الحرائق المتعمدة بصناديق الاقتراع المبكر تُعتبر هجومًا مباشرًا على الديمقراطية خلال الانتخابات الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية صناديق الاقتراع الأمريكية الانتخابات واشنطن أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمدة بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحافي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا، أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمدة بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978 في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.