ريهام عياد لصناع المحتوى: الذكاء الاصطناعي لن يعوض المذيع البشري
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تحدثت ريهام عياد، صانعة محتوى على منصات السوشيال ميديا، عن الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإعلام والبشر بشكل عام، بالاضافة إلى الشخصيات المؤثرة في عالم صناعة المحتوى عبر الإنترنت.
وقالت "ريهام عياد" خلال تصريحات إعلامية في فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، إن الذكاء الاصطناعي و "الروبوت" أصبح يتدخل في العديد من الأعمال الصناعات، لدرجة يمكنه تقديم الشاي والقهوة.
وأضاف صانعة المحتوى، أن الروبوت يمكن ان يتدخل في الكثير من الوظائف والأعمال، لكن لا يمكنه أبدا ان يعوض او يحل مكان البشر في الوظائف مثل المذيع وغيره من هذه الأعمال.
وأشار "ريهام عياد" إلى أن الإبداع والتواصل الإنساني لا يمكن استبداله، لأن مثله مثل صانع المحتوى يجب يكون لديه موهبة وتقديم محتوى هادف على مواقع التواصل الاجتماعي، يكون جديد وحصري ولا يكون محتوى مقلد او "مفبرك"حتى لا يكون مصيره "الفشل" في النهاية.
ولفتت "ريهام عياد" إلى أن البعض قام بتقليد محتوى يشبه البرنامج الذي تقدمه على السوشيال ميديا "القصة وما فيها"، ولكنهم فشلوا في تقديمه، وهذا يعود إلى الجمهور لانه يريد الأصل خاصة في المحتوى او البرنامج التاريخي وليس التقليد.
نصائح لصناع المحتوىوشددت ريهام عياد، على أن مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشيال ميديا مفتوحة للجميع، من حيث المشاركة او تقديم البرامج والمحتويات، ولكن يجب أن يكون موهوب ويقدم المحتوى بالطريقة والكاريزما المختلفة، ليمكن حتى صانع المحتوى من النجاح وجذب الجمهور لمشاهدة ومتابعة برنامجه، حتى لا يقابله بالفشل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام عياد السوشيال ميديا الذكاء الاصطناعي الاعلام الانترنت ریهام عیاد
إقرأ أيضاً:
استشاري طب نفسي يحذر من تصاعد تأثير شخصيات سامة عبر السوشيال ميديا
حذّر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، من تصاعد تأثير شخصيات سامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن بعضهم يمتلك سمات "سايكوباتية معادية للمجتمع"، ويتعمدون إيذاء الآخرين نفسيًا وسلوكيًا دون دافع مادي أو هدف واضح، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة النفسية للمستخدمين.
أوضح فرويز في تصريحات لبرنامج صباح البلد أن هذه الشخصيات تكتفي بإشباع رغبة داخلية في الإيذاء والتنمر، سواء كان الضحية نجمًا شهيرًا أو شخصًا عاديًا.
وأشار إلي أن انتشار مواقع التواصل ساعد في كشف هذه الشخصيات، التي كانت متخفية في المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهتها.