مقالات مشابهة تركيبات طاقة الرياح في العالم قد تنمو 5% فقط خلال 2024

‏ساعة واحدة مضت

اشتعال شاحنة كهربائية يجدد المخاوف من بطاريات الليثيوم أيون (فيديو وصور)

‏ساعتين مضت

شركات التعدين في البرازيل تدفع تعويضات ضخمة تتجاوز 30 مليار دولار.. ما القصة؟

‏3 ساعات مضت

كم ثمن زيت الزيتون المغرب؟ إنتاجية منخفضة و سعر غير متوقع للتر الواحد

‏3 ساعات مضت

توربين رياح يتحول إلى منزل.

. حمام ومطبخ وتقنيات ذكية (صور وفيديو)

‏4 ساعات مضت

ابل تطلق جيل جديد من ملحقات Magic بمنافذ USB C

‏5 ساعات مضت

منح الطلب المتزايد من مراكز البيانات على الكهرباء في الولايات المتحدة دفعة قوية لقطاع الطاقة النووية، على نحو أثار علامات استفهام حول حصة المصادر الأخرى.

وارتفعت أسهم شركات الطاقة النووية إلى مستويات تاريخية، بعدما أبرمت شركات جوجل وأمازون ومايكروسوفت اتفاقيات بمليارات الدولارات للاستثمار وشراء الكهرباء المولدة من المفاعلات النووية، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتشير تقديرات شركة الأبحاث ريستاد إنرجي إلى أن مراكز البيانات ستشكّل 307 تيراواط/ساعة من إجمالي الطلب الأميركي على الكهرباء بحلول عام 2030، في زيادة بأكثر من الضعف مقارنةً بـ130 تيراواط/ساعة في العام المنصرم (2023).

وخلال النصف الأول من عام 2024، أعلنت شركات عن تطوير مراكز بيانات بسعة تقارب 24 غيغاواط، بزيادة 3 أضعاف السعة المُعلنة على أساس سنوي.

لكن هل يتخلى قطاع مراكز البيانات تمامًا عن المصادر الأخرى مثل الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة؟.. سؤال أجاب عليه الخبراء المؤيّدون لكل منهما في السطور التالية.

الطاقة النووية

يكشف اختيار شركات التقنية العالمية الـ3 للطاقة النووية في تلبية الطلب المتوقع من مراكز البيانات كثيفة الاستهلاك للكهرباء عن الحاجة للجمع بين توفير إمدادات لا تنقطع مع انبعاثات صفرية تحقيقًا لأهداف الحياد الكربوني.

وتؤكد ذلك شركة استشارات الطاقة “آر بي إن إنرجي” (RBN Energy) التي تقول، إن الطاقة النووية تجمع بين الميزتين خلافًا للطاقة الشمسية والرياح اللتين تتوقفان عن إنتاج الكهرباء عند غروب الشمس أو عدم هبوب الرياح، كما أن شبكة الكهرباء تعمل بالفحم أو الغاز اللذين يطلقان انبعاثات غازات الدفيئة.

من داخل أحد مراكز البيانات – الصورة من “data centers”

وخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري (2024)، اختارت شركة جوجل شراء إنتاج 6 مفاعلات نووية هي الأولى من نوعها تطورها شركة كايروس باور (Kairos Power).

واختارت أمازون التي تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 الاستثمار في شركة إكس إنرجي (X-energy) وتمويل مشروع تطوير 4 مفاعلات نووية تطورها إكس إنرجي أيضًا.

كما وقعّت أمازون اتفاقية مع دومينيون إنرجي (Dominion Energy) لاستكشاف بناء مشروع مفاعل معياري صغير في ولاية فيرجينيا بقدرة 300 ميغاواط.

وأبرمت مايكروسوفت -أيضًا- اتفاقية طويلة الأجل لشراء الكهرباء لمدة 20 عامًا مع كونستليشن إنرجي (Constellation Energy) من محطة الطاقة النووية في جزيرة الـ3 أميال التي شهدت انصهارًا جزئيًا لأحد مفاعليها في عام 1979.

ويرى رئيس شركة “أمازون ويب سيرفيزس” مات غارمان أن شركته استثمرت في أكثر من 500 مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مستوى العالم، لكنها لن تكفي.

وثمّن غارمان دور الطاقة النووية وخاصة المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR)، قائلًا، إنها أصغر وأقرب لمراكز البيانات على نحو آمن وقابل للتوسع تمامًا، بحسب تقرير لمنصة “إنرجي انتيليغنس” (Energy Intelligence).

الغاز الطبيعي

دافعت رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لجمعية الإمداد بالغاز الطبيعي دينا ويغينز عن حصة الوقود الأحفوري المستقبلية في الطلب على الكهرباء في أميركا.

ومن المتوقع ارتفاع الطلب على الكهرباء إلى مستويات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ تسعينيات القرن الماضي، ليتراوح النمو بين 4% و15% بحلول 2029، حسب المنطقة.

ولذلك، تتوقع ويغينز أن يتطلب الطلب المتوقع من مراكز البيانات بحلول 2030 إسهام كل مصادر الطاقة، مؤكدةً أن الغاز الطبيعي لا يمكن إخراجه من المعادلة، كونه أفضل الخيارات المتاحة.

علم الولايات المتحدة أعلى محطة لتوليد الكهرباء بالغاز – الصورة من “energy monitor”

وأوضحت أن المحطات التي تولد الكهرباء بوساطة توربينات الدورة المركبة (شكّلت 58% من قدرة التوليد بالغاز في 2022) ميسورة التكلفة وسريعة البناء ويمكن الاعتماد عليها.

وحمل تقرير لشركة استشارات الطاقة “إنفيرس انتيليغنس ريسيرش” (EIR) المعنى نفسه؛ إذ ذكر أن ارتفاع الطلب على الكهرباء يضخّم الحاجة للموارد الموثوقة والقابلة للتوزيع، مثل محطات الغاز الطبيعي “التي تؤدّي دورًا حاسمًا في دعم الإنتاج المتقطع لمصادر الطاقة المتجددة بوصفها مصدر إنتاج احتياطيًا.

كما يتوقع الرئيس التنفيذي لشركة “إي كيو تي” (EQT) روبي رايس أن ثورة مراكز البيانات سترفع الطلب على الكهرباء لأكثر من 75 غيغاواط، وهو ما سيتطلب إنتاج 23 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا.

وعلى نحو خاص، سيتصدر مشغّل الكهرباء ساوث إيست باور بول (Southwest Power Pool) ومجلس تنسيق الكهرباء الغربية ومجلس موثوقية الكهرباء في تكساس الأكثر طلبًا على إنتاج الكهرباء بالغاز لتلبية الطلب على الكهرباء بقطاع الذكاء الاصطناعي.

ساحة منافسة

تتوقع شركة “رينج ريسورسيز” (Range Resources) حدوث منافسة بين الطاقة النووية والغاز الطبيعي لتلبية الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات، لكن الساحة تتّسع لكليهما.

وبزغ نجم الطاقة النووية في أميركا بعد توقُّف أكثر من 10 مفاعلات خلال العقد الماضي؛ ما سمح بمنافسة أكبر بين الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.

ومع ارتفاع الطلب من مراكز البيانات وتشديد القيود البيئية، تزايدَ الاهتمام بالانبعاثات التي من المحتمل أن ترتفع بنسبة 1.2% خلال 3 سنوات.

وخلافًا لمسألة الانبعاثات الصادرة عن حرق الغاز الطبيعي، فإن الطاقة النووية لا تخلو من تحديات، وعلى رأسها تجاوز التكاليف، ومواعيد التسليم، وشكوك إزاء التمويل، والمخاوف المتربطة مع حوادث سابقة مثل محطة جزيرة الـ3 أميال التي عُدَّت أسوأ حادثة نووية في تاريخ أميركا، وخارجيًا كارثة فوكوشيما في اليابان.

ورصدت منصة الطاقة المتخصصة في متابعتها للقضية، تحذير مدير السلامة النووية في اتحاد العلماء المراقبين إدوين ليمان، من أن المفاعلات المعيارية الصغيرة التي تطوّرها شركتا “إكس إنرجي” وكايروس” لصالح جوجل وأمازون “لم تخضع لاختبارات”.

كما حذّر من أن طريق الوصول إلى التشغيل التجاري لأيّ تقنية نووية موضوع على نحو موثوق وآمن التجربة “سيكون وعرًا”، ويستحيل تقدير التكلفة النهائية الإجمالية له.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الطلب على الکهرباء من مراکز البیانات الطاقة النوویة الغاز الطبیعی النوویة فی ساعات مضت نوویة فی على نحو

إقرأ أيضاً:

شراكة بين”أدنوك للغاز” و”مياه وكهرباء الإمارات” لدعم قطاع الطاقة بالدولة

 أعلنت “أدنوك للغاز بي إل سي” والشركات التابعة لها – يشار إليهم بـ”أدنوك للغاز”- عقد شراكة إستراتيجية جديدة طويلة الأمد مع شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، لدعم النقلة النوعية في قطاع الطاقة بالدولة.

وتستند هذه الشراكة إلى اتفاقية بيع وشراء مرنة للغاز الطبيعي بين شركة أدنوك لمرافق الغاز – ذ.م.م، وشركة مياه وكهرباء الإمارات تمتد إلى 10 سنوات بقيمة تتجاوز 36 مليار درهم “10 مليارات دولار”.

حضر الإعلان عن الشراكة الإستراتيجية الجديدة، فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للغاز”، وعثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة “مياه وكهرباء الإمارات”، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية للشركتين.

وقالت النعيمي، إننا نُقدر الشراكة طويلة الأمد مع شركة “مياه وكهرباء الإمارات”، التي تستند إلى اتفاقية إستراتيجية تمتد لـ 10 سنوات، ستساهم في دعم التوجه نحو التحوّل الرقمي، والحاجة المتزايدة إلى مرونة الاتصال، والاعتماد المتنامي على حلول وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة، بالتزامن مع تسريع جهود الدولة للوصول إلى الحياد المناخي.

وأضافت، نساهم من خلال تعزيز التعاون على امتداد سلسلة القيمة في القطاع الصناعي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاحتياطات الكبيرة لموارد الغاز في أبوظبي، في ضمان تحقيق دولة الإمارات الاكتفاء الذاتي من هذه الموارد الحيوية، مع الاستمرار في تزويد أكثر من ثُلثي القطاعات الصناعية فيها بالطاقة لتعزيز التنوع والتنمية الاقتصادية المستدامة.

من جهته قال آل علي، إن هذه الاتفاقية الإستراتيجية مع “أدنوك للغاز”، تتضمن توفير إمدادات مرنة ومستقرة من الغاز الطبيعي الذي يُعدّ عاملا رئيسيا في تمكين مساعي انتقال الطاقة في الدولة، وفي الوقت الذي نقوم فيه بتسريع جهودنا في دمج الطاقة المتجددة والنظيفة والتقنيات المتقدمة، سيقوم الغاز الطبيعي بدور أساسي في سدّ الفجوة بين مصادر الطاقة التقليدية والمستدامة.

وأضاف أن هذه الشراكة تعزز قدرة شركة ومياه وكهرباء الإمارات، على توفير نظام آمن وفعال وخال من الانبعاثات لإمدادات الماء والكهرباء في الدولة، إضافة إلى المساهمة في دعم مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ومن خلال التعاون مع شركة “أدنوك للغاز” نؤكد التزامنا المشترك بالإسهام في النمو الاقتصادي للدولة وتعزيز الاستدامة، وضمان أمن الطاقة للأجيال القادمة على المدى الطويل.

وأوضح أنه في ظل استخدام شركة مياه وكهرباء الإمارات، لابتكارات نوعية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة للحدّ من الانبعاثات في إمدادات المياه والكهرباء في الدولة، ودعم مبادرتها الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، فإن المحطات التي تعمل على الغاز ستكون خياراً إنتاجياً مهماً في الفترة الانتقالية، وستُمكن تحقيق التكامل المستمر بين الطاقة المتجددة والنظيفة على نطاق واسع، حيث سيتم تسليم شحنات الغاز الطبيعي لمُختلف محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في إمارة أبوظبي ومختلف أرجاء الدولة، ما يعزز الالتزام المشترك للطرفين في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في الدولة.

وستقوم “أدنوك للغاز” من خلال الاتفاقية، بدعم الخطط الإستراتيجية لشركة مياه وكهرباء الإمارات، لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة في الدولة ليصبح قطاع يعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة، ما يعزز التنوع والنمو الاقتصادي القائم على التكنولوجيا الرقمية في الدولة.

وتسلط الشراكة المستمرة بين الشركتين الضوء على التزام “أدنوك للغاز”، بدعم عملائها في الانتقال إلى حلول طاقة نظيفة من خلال تزويدهم بطاقة منخفضة الانبعاثات موثوقة، وآمنة، ومرنة، وبتكلفة مناسبة، سيكون لها تأثير ملموس على الأثر البيئي لعملياتهم. كما تؤكد هذه الشراكة على التزام الشركة بتحقيق أقصى قيمة لمساهميها على المدى الطويل.


مقالات مشابهة

  • شراكة بينأدنوك للغاز ومياه وكهرباء الإمارات لدعم قطاع الطاقة بالدولة
  • شراكة بين”أدنوك للغاز” و”مياه وكهرباء الإمارات” لدعم قطاع الطاقة بالدولة
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • الغاز الطبيعي الأوروبي يواصل الانخفاض
  • أبو عبيدة: 471 يوما على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال
  • مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
  • العقوبات الأمريكية على الغاز الروسي المسال تهدد الطاقة في اليابان
  • زيادة في إنتاج الغاز الطبيعي المصري عقب دخول آبار جديدة للعمل
  • محطة الطاقة النووية العائمة في تشوكوتكا تحقق إنجازًا جديدًا