هل يخسر الغاز الطبيعي معركة مراكز البيانات لصالح الطاقة النووية؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تركيبات طاقة الرياح في العالم قد تنمو 5% فقط خلال 2024
ساعة واحدة مضت
اشتعال شاحنة كهربائية يجدد المخاوف من بطاريات الليثيوم أيون (فيديو وصور)ساعتين مضت
شركات التعدين في البرازيل تدفع تعويضات ضخمة تتجاوز 30 مليار دولار.. ما القصة؟3 ساعات مضت
كم ثمن زيت الزيتون المغرب؟ إنتاجية منخفضة و سعر غير متوقع للتر الواحد3 ساعات مضت
توربين رياح يتحول إلى منزل.. حمام ومطبخ وتقنيات ذكية (صور وفيديو)
4 ساعات مضت
ابل تطلق جيل جديد من ملحقات Magic بمنافذ USB C5 ساعات مضت
منح الطلب المتزايد من مراكز البيانات على الكهرباء في الولايات المتحدة دفعة قوية لقطاع الطاقة النووية، على نحو أثار علامات استفهام حول حصة المصادر الأخرى.
وارتفعت أسهم شركات الطاقة النووية إلى مستويات تاريخية، بعدما أبرمت شركات جوجل وأمازون ومايكروسوفت اتفاقيات بمليارات الدولارات للاستثمار وشراء الكهرباء المولدة من المفاعلات النووية، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتشير تقديرات شركة الأبحاث ريستاد إنرجي إلى أن مراكز البيانات ستشكّل 307 تيراواط/ساعة من إجمالي الطلب الأميركي على الكهرباء بحلول عام 2030، في زيادة بأكثر من الضعف مقارنةً بـ130 تيراواط/ساعة في العام المنصرم (2023).
وخلال النصف الأول من عام 2024، أعلنت شركات عن تطوير مراكز بيانات بسعة تقارب 24 غيغاواط، بزيادة 3 أضعاف السعة المُعلنة على أساس سنوي.
لكن هل يتخلى قطاع مراكز البيانات تمامًا عن المصادر الأخرى مثل الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة؟.. سؤال أجاب عليه الخبراء المؤيّدون لكل منهما في السطور التالية.
الطاقة النوويةيكشف اختيار شركات التقنية العالمية الـ3 للطاقة النووية في تلبية الطلب المتوقع من مراكز البيانات كثيفة الاستهلاك للكهرباء عن الحاجة للجمع بين توفير إمدادات لا تنقطع مع انبعاثات صفرية تحقيقًا لأهداف الحياد الكربوني.
وتؤكد ذلك شركة استشارات الطاقة “آر بي إن إنرجي” (RBN Energy) التي تقول، إن الطاقة النووية تجمع بين الميزتين خلافًا للطاقة الشمسية والرياح اللتين تتوقفان عن إنتاج الكهرباء عند غروب الشمس أو عدم هبوب الرياح، كما أن شبكة الكهرباء تعمل بالفحم أو الغاز اللذين يطلقان انبعاثات غازات الدفيئة.
من داخل أحد مراكز البيانات – الصورة من “data centers”وخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري (2024)، اختارت شركة جوجل شراء إنتاج 6 مفاعلات نووية هي الأولى من نوعها تطورها شركة كايروس باور (Kairos Power).
واختارت أمازون التي تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 الاستثمار في شركة إكس إنرجي (X-energy) وتمويل مشروع تطوير 4 مفاعلات نووية تطورها إكس إنرجي أيضًا.
كما وقعّت أمازون اتفاقية مع دومينيون إنرجي (Dominion Energy) لاستكشاف بناء مشروع مفاعل معياري صغير في ولاية فيرجينيا بقدرة 300 ميغاواط.
وأبرمت مايكروسوفت -أيضًا- اتفاقية طويلة الأجل لشراء الكهرباء لمدة 20 عامًا مع كونستليشن إنرجي (Constellation Energy) من محطة الطاقة النووية في جزيرة الـ3 أميال التي شهدت انصهارًا جزئيًا لأحد مفاعليها في عام 1979.
ويرى رئيس شركة “أمازون ويب سيرفيزس” مات غارمان أن شركته استثمرت في أكثر من 500 مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مستوى العالم، لكنها لن تكفي.
وثمّن غارمان دور الطاقة النووية وخاصة المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR)، قائلًا، إنها أصغر وأقرب لمراكز البيانات على نحو آمن وقابل للتوسع تمامًا، بحسب تقرير لمنصة “إنرجي انتيليغنس” (Energy Intelligence).
الغاز الطبيعيدافعت رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لجمعية الإمداد بالغاز الطبيعي دينا ويغينز عن حصة الوقود الأحفوري المستقبلية في الطلب على الكهرباء في أميركا.
ومن المتوقع ارتفاع الطلب على الكهرباء إلى مستويات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ تسعينيات القرن الماضي، ليتراوح النمو بين 4% و15% بحلول 2029، حسب المنطقة.
ولذلك، تتوقع ويغينز أن يتطلب الطلب المتوقع من مراكز البيانات بحلول 2030 إسهام كل مصادر الطاقة، مؤكدةً أن الغاز الطبيعي لا يمكن إخراجه من المعادلة، كونه أفضل الخيارات المتاحة.
علم الولايات المتحدة أعلى محطة لتوليد الكهرباء بالغاز – الصورة من “energy monitor”وأوضحت أن المحطات التي تولد الكهرباء بوساطة توربينات الدورة المركبة (شكّلت 58% من قدرة التوليد بالغاز في 2022) ميسورة التكلفة وسريعة البناء ويمكن الاعتماد عليها.
وحمل تقرير لشركة استشارات الطاقة “إنفيرس انتيليغنس ريسيرش” (EIR) المعنى نفسه؛ إذ ذكر أن ارتفاع الطلب على الكهرباء يضخّم الحاجة للموارد الموثوقة والقابلة للتوزيع، مثل محطات الغاز الطبيعي “التي تؤدّي دورًا حاسمًا في دعم الإنتاج المتقطع لمصادر الطاقة المتجددة بوصفها مصدر إنتاج احتياطيًا.
كما يتوقع الرئيس التنفيذي لشركة “إي كيو تي” (EQT) روبي رايس أن ثورة مراكز البيانات سترفع الطلب على الكهرباء لأكثر من 75 غيغاواط، وهو ما سيتطلب إنتاج 23 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا.
وعلى نحو خاص، سيتصدر مشغّل الكهرباء ساوث إيست باور بول (Southwest Power Pool) ومجلس تنسيق الكهرباء الغربية ومجلس موثوقية الكهرباء في تكساس الأكثر طلبًا على إنتاج الكهرباء بالغاز لتلبية الطلب على الكهرباء بقطاع الذكاء الاصطناعي.
ساحة منافسةتتوقع شركة “رينج ريسورسيز” (Range Resources) حدوث منافسة بين الطاقة النووية والغاز الطبيعي لتلبية الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات، لكن الساحة تتّسع لكليهما.
وبزغ نجم الطاقة النووية في أميركا بعد توقُّف أكثر من 10 مفاعلات خلال العقد الماضي؛ ما سمح بمنافسة أكبر بين الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.
ومع ارتفاع الطلب من مراكز البيانات وتشديد القيود البيئية، تزايدَ الاهتمام بالانبعاثات التي من المحتمل أن ترتفع بنسبة 1.2% خلال 3 سنوات.
وخلافًا لمسألة الانبعاثات الصادرة عن حرق الغاز الطبيعي، فإن الطاقة النووية لا تخلو من تحديات، وعلى رأسها تجاوز التكاليف، ومواعيد التسليم، وشكوك إزاء التمويل، والمخاوف المتربطة مع حوادث سابقة مثل محطة جزيرة الـ3 أميال التي عُدَّت أسوأ حادثة نووية في تاريخ أميركا، وخارجيًا كارثة فوكوشيما في اليابان.
ورصدت منصة الطاقة المتخصصة في متابعتها للقضية، تحذير مدير السلامة النووية في اتحاد العلماء المراقبين إدوين ليمان، من أن المفاعلات المعيارية الصغيرة التي تطوّرها شركتا “إكس إنرجي” وكايروس” لصالح جوجل وأمازون “لم تخضع لاختبارات”.
كما حذّر من أن طريق الوصول إلى التشغيل التجاري لأيّ تقنية نووية موضوع على نحو موثوق وآمن التجربة “سيكون وعرًا”، ويستحيل تقدير التكلفة النهائية الإجمالية له.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطلب على الکهرباء من مراکز البیانات الطاقة النوویة الغاز الطبیعی النوویة فی ساعات مضت نوویة فی على نحو
إقرأ أيضاً:
الوزير: التنسيق مع وزارة البترول لسرعة توصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية
ترأس الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع السابع عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، بحضور المهندس محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربي والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى جانب ممثلي الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة الوزارية، وقيادات وزارة الصناعة وممثلي محافظة كفر الشيخ وممثلي عدد من الشركات والمستثمرين الصناعيين وممثلي هيئة سلامة الغذاء.
وفي مستهل الاجتماع وجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الشكر لكافة الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية على دورها الملموس، والذي حقق صدى كبيراً في الشارع المصري ولدى جموع المستثمرين وهو ما ينعكس على آراء المستثمرين الصناعيين خلال اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير مع المستثمرين الصناعيين بكل محافظة، خاصة وأن هذه الاجتماعات تسهم في حل العديد من التحديات التي تواجه المستثمرين خاصة في وجود المحافظ المعني وممثلي الجهات المعنية بالمرافق والمناطق الصناعية في كل محافظة، لافتاً إلى أن اجتماعات المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية لها دور كبير في استعراض وبحث التحديات التي يرتبط حلها بتدخل مختلف الوزارات وليس وزارة الصناعة وحدها، الأمر الذي يبعث برسالة واضحة للمستثمرين أن الحكومة جادة في تذليل تحدياتهم.
واستعرض الاجتماع مطالب المستثمرين الصناعيين في محافظة كفر الشيخ في منطقتي بلطيم ومطوبس والمرتبطة بالصرف الصحي والغاز الطبيعي، حيث وجه الوزير بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية لسرعة توصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية على أن يتم توفير المصادر المالية اللازمة لعمل هذه التوصيلات في إطار دور الدولة لدعم المصنعين، كما تلتزم جمعية المستثمرين بكل منطقة صناعية باستكمال التوصيلات الداخلية للغاز الطبيعي، موجهاً هيئة التنمية الصناعية لإصدار شهادة مدتها عام للمصانع العاملة في المنطقتين تفيد بعدم وجود غاز في هذه المصانع ليتسنى لها الحصول على السولار من وزارة البترول والثروة المعدنية للتشغيل أو لحين توصيل الغاز بها، موجهاً بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتسريع وتيرة إقامة محطة الجزيرة الخضراء للصرف الصناعي.
كما استعرض الاجتماع طلب شركة وطنية للصناعات الغذائية المتطورة المتمثل في تضررها من عدم حصولها على شهادة سلامة الغذاء التي تصدرها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وكذا مشكلة مصدري الأعشاب الطبيعية والعطرية من إصدار شهادة تحت الفحص التي تصدرها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، حيث وجه الوزير بتشكيل لجنة تضم الهيئة القومية لسلامة الغذاء وهيئة التنمية الصناعية والمصدرين المتضررين لبحث التحديات التي تواجههم في هذا الصدد وإعداد توصيات لعرضها على الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية، مؤكداً أن معامل مصلحة الكيمياء التابعة جاهزة لإجراء أي تحاليل تخص تصدير الأعشاب الطبيعية والعطرية لاحتوائها على معامل عالية الجودة ومتخصصة في مختلف التحاليل اللازمة لسلامة الغذاء.
وأكد الوزير ضرورة قيام الهيئة القومية لسلامة الغذاء فور تقدم المصنع المصدر بطلب لاستخراج شهادة "تحت الفحص" بإيفاد لجنة من الهيئة لمعاينة المصنع للتأكد من استيفائه للاشتراطات على ألا يرتبط عمل هذه المعاينة بأعمال المعاينة التي تقوم بها اللجنة الموحدة للتفتيش على المصانع برئاسة هيئة التنمية الصناعية لمنع حدوث أي تأخيرات في عقود التصدير، مؤكداً ضرورة قيام اللجنة الموحدة للتفتيش على المصانع والتي تشمل في عضويتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء بموافاة المصنع غير المستوفي لاشتراطات سلامة الغذاء بالملاحظات اللازمة للإصحاح ومنح المصنع مهلة لتوفيق أوضاعه وتكرار الزيارة له للمتابعة مع ضرورة تثبيت أعضاء اللجنة في كل زيارة متابعة لحين استيفاء المصنع للاشتراطات.
واستعرض الاجتماع المعوقات التي تواجه شركة صافولا السعودية للأغذية بمنطقة أبو رواش الصناعية والمتمثلة في عدم توافر الصرف الصحي والصناعي للمصنع وعدم صلاحية المياه الموصلة بالمصنع للشرب أو للصناعة فضلاً عن انقطاعها لفترات طويلة، حيث تم استعراض جهود محافظة الجيزة لإقامة المرحلة الأولى من محطة مياه بمنطقة أبو رواش على ترعة الإسماعيلية، كما أكد الوزير ضرورة توفير المرافق لمختلف المناطق الصناعية بمختلف أنحاء الجمهورية بما يحقق الاستدامة لهذه المناطق، وهو ما تم التأكيد خلال لقاءات الوزير الأسبوعية بالمستثمرين الصناعيين بكافة المحافظات وذلك من خلال اقتراح تحمل تكلفة ترفيق المنطقة الصناعية من قبل هيئة التنمية الصناعية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وجمعية المستثمرين بكل محافظة بحيث تتحمل كل جهة من الجهات الثلاثة ثلث التكلفة.
كما تم استعراض مطالب مصنع حمدي أبو العينين للملابس المتمثلة في عدم توافر الغزل الكافي للمصانع، وعدم وجود عمالة مدربة لتشغيل المصانع، والحاجة إلى التوسع في زراعة القطن خاصة المتوسط وقصير التيلة، وكذا ضرورة وجود المحالج اللازمة، وتصنيع قطع الغيار الخاصة بالمصانع من خلال الهيئة العربية للتصنيع، ووضع أسعار استرشادية للأقطان معتمدة على البورصة العالمية للأقطان، حيث وجه الوزير بتشكيل لجنة تضم وزارت الزراعة وقطاع الأعمال العام والاستثمار والتجارة الخارجية مع هيئة التنمية الصناعية للوقوف على كافة المشاكل الخاصة بالأقطان المصرية لتعميق الصناعة المحلية والحفاظ على تنافسية القطن المصري في الأسواق العالمية، على أن تعقد وزارة قطاع الأعمال لقاءً مع مختلف مصنعي الملابس الجاهزة والمنسوجات لتعريفهم بالإمكانيات الحالية للوزارة في توريد الغزول والأقطان، موجهاً بتنظيم معارض سلبية بصفة دورية ليكون ملتقى للشركات الصناعية التي تحتاج إلى قطع غيار ومستلزمات إنتاج لا يتم تصنيعها محلياً وكذا شركات وزارة قطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع وشركات القطاع الخاص العاملة في إنتاج مستلزمات الإنتاج وقطع الغيار لتوفير هذه المستلزمات محلياً وترشيد الاستيراد.
واستعرض الاجتماع مطالب مجموعة شركات ومصانع العربي لجذب استثمارات أجنبية جديدة في صناعة الاجهزة الكهربائية والمنزلية من خلال استصدار موافقة مجلس الوزراء على إضافة منتجات هذه الشركات ضمن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 104 لسنة 2022 بشأن الحوافز الاستثمارية، حيث أقرت المجموعة بالموافقة على إمكانية إدراج بعض منتجات مطالب مجموعة شركات ومصانع العربي ضمن قرار رئيس مجلس الوزراء على أن يتم دراسة إمكانية إدراج باقي الصناعات الخاصة بمجموعة العربي ضمن القرار المذكور.
ووجه الوزير بدراسة إعادة تبعية 5 مراكز تدريب مهني سبق نقل تبعيتها إلى وزارة قطاع الأعمال العام إلي مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة وذلك بهدف تخصيصها للمستثمرين الصناعيين لتولي إدارتها والإشراف عليها لتخريج خريجين على درجة عالية من الكفاءة لتلبية احتياجات الصناعة المصرية من العمالة المدربة وذلك على غرار ما تقوم به وزارة الصناعة حالياً من تخصيص عدد من مراكز التدريب التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية لشركات ومصانع للمشاركة في إدارتها وتشغيلها وتطوير ورفع كفاءتها.