ماذا قال رودري حول فوزه بجائزة الكرة الذهبية على حساب فينيسيوس وبيلينغهام؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعرب لاعب منتخب إسبانيا ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، رودري، عن سعادته بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية 2024، المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب كرة القدم للرجال، الاثنين.
وتفوّق رودري، البالغ من العمر 28 عاماً، على البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي وقع في المركز الثاني، وعلى الإنجليزي جود بيلينغهام، صاحب المركز الثالث.
وقال رودري حول تفوقه على ثنائي ريال مدريد، فينيسيوس وبيلينغهام: "هما لاعبان مذهلان على أعلى مستوى، صغار السن للغاية، لديهما كلّ المستقبل بين أيديهما، أنا فخور جداً باختياري كأفضل لاعب أمام هؤلاء اللاعبين، أود أن أشكر الأشخاص الذين أدركوا قيمتي في اللعبة"، وفقاً لموقع "يورو سبورت".
وعن فوزه بالجائزة، ذكر: "ليلة لا تصدق بالنسبة لي، أحاول التحسن كلّ يوم، وأحاول رفع مستوى أدائي، كنتُ لاعب وسط تقليدي، لكنني أدركت أنني يجب أن أتحسن في الثلث الأخير من الملعب، التمريرات الحاسمة، الأهداف، ولهذا السبب زاد تواجدي".
وتابع قائلاً: "إنه دور لاعب الوسط الدفاعي الحديث، عليك أن تكون مثل المهاجم، هذا هو المفتاح، أن تتحسن كل يوم، لا يعرفني الناس كثيراً، أنا مجرد رجل عادي، أحاول أن أكون شخصاً جيداً وقائداً، أحاول التحسن والتعلم كلّ يوم، أنا شخص هادئ حتى أغضب".
ويعد رودري أول لاعب إسباني يفوز بجائزة الكرة الذهبية، منذ الراحل لويس سواريز في 1960.
إسبانياالبرازيلفرنساالكرة الذهبيةنشر الثلاثاء، 29 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكرة الذهبية
إقرأ أيضاً:
الحميات الذهبية.. أفضل 3 أنظمة غذائية لعام 2025
للعام السابع على التوالي يفعلها النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ويحصل على جائزة "أفضل ما في الأفضل"، متصدرا قائمة "بست دايتس" السنوية لأكثر وأقل الأنظمة الغذائية فائدة، والتي تُصدرها مجلة "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" الأميركية، وتمنح جائزة لأفضل وأسهل الأنظمة الغذائية الصحية التي يمكن اتباعها، حسب تصنيف خبراء التغذية.
ووفقا لشبكة "سي إن إن"، فقد فاز النظام الغذائي المتوسطي، "الذي يعتبر أسلوب حياة أكثر من كونه نظاما غذائيا"، بأعلى الجوائز، كعادته منذ عام 2019، "لتركيزه على تناول الفواكه والخضراوات والحبوب وزيت الزيتون والمكسرات والبذور، مع التأكيد على أهمية تناول الطعام بصحبة العائلة والأصدقاء، وممارسة الرياضة".
كما يُقلّل النظام الغذائي المتوسطي من استهلاك الحلويات، ويوصي بكميات صغيرة من منتجات الألبان واللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، "ويجعل من الأسماك عنصرا أساسيا، وخاصة الأسماك الدهنية مثل السردين".
الثلاثية الذهبيةهذه هي "الثلاثية" التي حصلت على الجوائز الأولى، باعتبارها "أفضل الأنظمة الغذائية بشكل عام"، و"أفضل الأنظمة الغذائية الصحية"، و"أسهل الأنظمة الغذائية التي يمكن اتباعها"، وجميعها تشترك في "الحد من الأطعمة المكررة وفائقة المعالجة، واللحوم الحمراء، والسكريات المضافة":
إعلان. حمية البحر الأبيض المتوسط، أو النظام الغذائي المتوسطي الذي يركز على الجودة، بدلا من الاقتصار عل أطعمة محددة. وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2، مع تعزيز طول العمر وتحسين نوعية الحياة. وقد حصل على المركز الأول بمعدل 4.8.
. حمية "داش"، كنظام صحي للقلب، يعتمد على خطة غذائية مرنة ومتوازنة، تؤكد على الحد من تناول الملح ضمن هدفها لخفض ضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب. وجاء في المركز الثاني بمعدل 4.6.
. الحمية "المرنة"، أو النظام الغذائي المرن "شبه النباتي"، الذي لا يُلزمك بالتخلص تماما من اللحوم، ولكن يمكنك أن تكون نباتيا معظم الوقت، وتستمتع في الوقت نفسه بالبرجر أو شريحة اللحم في المناسبات الخاصة. وجاء في المركز الثالث بمعدل 4.5.
النظام الغذائي المرن "شبه النباتي" لا يُلزمك بالتخلص تماما من اللحوم ولكن يمكنك أن تكون نباتيا معظم الوقت (بيكسابي) معايير اختيار أفضل الأنظمة الغذائيةاختيار النظام الغذائي الأفضل لا يتعلق بقدرته على تحقيق فقدان الوزن، وإنما بمقدار ما يوفره من عناصر غذائية يحتاجها الجسم، من خلال المعايير الثلاثة التالية:
الاكتمال الغذائيفأفضل الأنظمة الغذائية هي التي توفر مزيدا من العناصر الغذائية التي تلعب دورا حيويا في وظائف الجسم، وهي:
الكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات والمكسرات والبذور، حيث تُعد الكربوهيدرات مصدرا أساسيا للوقود اللازم للجسم، وتعمل الألياف على تعزيز صحة الأمعاء، وخفض الكوليسترول، والتحكم في نسبة السكر في الدم، وتساعد على الشعور بالشبع، مما يسهم في إدارة الوزن. كما توفر الفاكهة فيتامين سي والبوتاسيوم، في حين تُعد البقوليات مصدرا جيدا للبروتين النباتي وفيتامينات بي والحديد.
مصادر البروتين المختلفة، لأن البروتين ضروري لبناء العظام والعضلات والبشرة والحفاظ عليها، نجد أفضل الأنظمة الغذائية تؤكد على مصادر البروتين المختلفة، بما في ذلك المأكولات البحرية والبروتينات النباتية.
إعلانالدهون الصحية، المهمة للحصول على الطاقة وامتصاص الفيتامينات، مثل أوميغا 3 والدهون غير المشبعة التي تدعم صحة القلب، هي جزء من أفضل الأنظمة الغذائية التي تهتم بالأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، إلى جانب أطعمة مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون.
الفوائد والمخاطر الصحيةفبالإضافة إلى اكتمالها من الناحية الغذائية، تقدم أفضل الأنظمة الغذائية فوائد صحية كبيرة وتساعد في تقليل الإصابة بالأمراض، من خلال:
محتواها من الألياف، حيث تقلل الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف من خطر الإصابة بسرطان القولون، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتدعم مناعة أفضل. كما يمكن للألياف القابلة للذوبان، خفض مستويات الكوليسترول.
تنوع مصادر البروتين والحد من الدهون، فالأنظمة الغذائية المتوازنة تشمل مصادر البروتين المتنوعة بما فيها البروتينات النباتية مثل الفاصوليا وفول الصويا والعدس. في الوقت الذي تحد فيه من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الدهنية والزبدة، والدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة، والتي يمكن أن ترفع الكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
تقليل الالتهاب، حيث تساعد أفضل الأنظمة الغذائية بشكل عام في تقليل الالتهاب، الذي يُعد سببا رئيسيا للأمراض المزمنة، كما أن دورها في فقدان الوزن هو بحد ذاته فعال في مكافحة الالتهاب. بالإضافة إلى أنها توصي بالحد من الأطعمة التي تزيد من الالتهاب مثل الصودا والحلويات والكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة والمتحولة.
الأنظمة الغذائية المتوازنة تشمل مصادر البروتين المتنوعة بما فيها البروتينات النباتية مثل الفاصوليا والعدس (بيكسابي) السماح بالمرونة وتجنب القيود الصارمةفالأنظمة الغذائية الأفضل توفر إرشادات واضحة "حول ما يجب تناوله أكثر، وما يجب الحد منه، مع السماح بالمرونة وتجنب القيود الصارمة". فهي تشجع على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه أو الأطعمة البروتينية، دون تقييدك بأنواع معينة. وتعزز التوازن بين مجموعات الطعام لتلبية الاحتياجات الغذائية. كما يمكن تصميمها لتناسب التفضيلات الشخصية فيما يتعلق بالنكهات والمأكولات الشعبية وحجم الميزانية، مما يجعلها "قابلة للتكيف وأكثر استدامة على المدى الطويل، وأقل عرضة لاتباع نهج غذائي صارم".
إعلان استشر طبيبك قبل اتباع أية أنظمة غذائيةرغم أن "الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر والدهون غير الصحية والملح والأطعمة المصنعة – مثل النظام الغذائي المتوسطي، ونظام داش- هي الأفضل للمساعدة في تقليل الالتهابات مثل التهاب المفاصل والنقرس"، كما تقول جيل تايرر، المحررة بمؤسسة التهاب المفاصل.
أيضا، فيما يتعلق بصحة القلب والتحكم في ضغط الدم، فقد فاز نظام داش الغذائي بالمرتبة الأولى بمعدل 4.9 نجوم، وصنفته جمعية القلب الأميركية باعتباره "الأفضل لصحة القلب"، لتوافقه بنسبة 100% مع أهداف الجمعية "للأكل الصحي للقلب".
خبراء تغذية يحذرون أصحاب الحالات الصحية من استخدام هذه التصنيفات لاتخاذ قرار فردي باتباع نظام غذائي محدد (بيكسلز)بالإضافة إلى حصول النظام الغذائي المتوسطي -وفقا للتقرير- على تصنيفات تزيد عن 4 نجوم "لفائدة مرضى الكبد الدهني والالتهابات وصحة الأمعاء"، وقال الدكتور خيسوس لوفانو، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي المساعد في كلية مورهاوس للطب في أتلانتا، "بالنسبة لمرض الكبد الدهني والمرارة، نوصي بالأنظمة الغذائية منخفضة الدهون والنظام الغذائي المتوسطي، حيث ثبت أنه مفيد لاحتوائه على اللحوم الخالية من الدهون والدهون الصحية".
رغم كل ما سبق، يحذر لوفانو أصحاب الحالات الصحية من استخدام تصنيفات تقرير "بست دايتس" لاتخاذ قرار فردي تلقائي باتباع نظام غذائي محدد، دون الرجوع إلى الطبيب المعالج.