فنادق الغردقة تستعد لاستقبال احتفالات «الهالوين» بديكورات مرعبة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رفعت أجهزة مدينة الغردقة درجة الاستعداد لاحتفالات الهالوين بمشاركة السياح الأجانب من مختلف الجنسيات الأوروبية، المقرر إقامتها ليلة 31 أكتوبر الجاري، حيث بدأت الفنادق في تجهيز ديكورات الاحتفال والأشكال التنكرية، بالإضافة إلى موائد الطعام وخيام الاحتفالات.
تأمين احتفالات الهالوين في الغردقةوأعلنت أجهزة الغردقة حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد لتأمين المنشآت السياحية والشوارع المحيطة بالاحتفالات، مع تكثيف الخدمات الأمنية على مداخل الغردقة، والتنسيق مع مديرية الصحة لرفع درجة الطوارئ بالمستشفيات، ومرفق إسعاف البحر الأحمر.
وأشار سعيد العتيق، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن احتفال الهالوين سيقام في ليلة 31 أكتوبر الجاري، حيث تكتسي الفنادق بديكورات الرعب، بدءًا من شكل المأكولات في البوفيه بالمطاعم والطرقات والغرف باللون الأحمر.
وأوضح أن معظم دول العالم تحتفل بالهالوين، تزامنًا مع ليلة 31 أكتوبر من كل عام، وذلك عشية عيد جميع القديسين المسيحي.
وأشار علاء الدين محمود، رئيس اتحاد السياحيين بالبحر الأحمر، إلى أن الغردقة استقبلت آلاف السياح الأجانب من مختلف الدول الأوروبية منذ بدء الأسبوع الجاري، عبر عشرات رحلات الطيران القادمة من مطارات أوروبا لقضاء احتفالات الهالوين بفنادق الغردقة.
ومن جانبه، أكد خالد الصغير، الخبير السياحي بفنادق الغردقة، استعدادات الفنادق السياحية لتجهيز أماكن الاحتفالات وإعداد ديكورات خاصة بالهالوين وتجهيز الأشكال التنكرية، تزامنًا مع احتفالات معظم دول العالم بالهالوين، حيث يرتدي السياح ملابس تنكرية مرعبة، بالإضافة إلى وضع المكياج المرعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة الهالوين احتفال الهالوين فنادق الغردقة
إقرأ أيضاً:
صرخات مرعبة لشبان يستغيثون وسط البحر محاولين الوصول إلى سبتة سباحة (+فيديو)
مشاهد يستحيل فهمها، كيف يمكن لشخص أن يرمي بنفسه في البحر وسط عاصفة ليعبر إلى سبتة؟ وكيف يمكنه فعل ذلك في منتصف الليل، وسط البرد، والمطر، والظلام، والخوف؟
إنهم يفعلونها. وتلك الصرخات طلبًا للمساعدة تكشف قوة الذعر، والتوتر، والصراع من أجل البقاء.
صرخات استغاثة وسط الظلام
في وقت مبكر من صباح اليوم، في حي باب سبتة بمدينة الفنيدق، سُمعت صرخات شخص يطلب المساعدة بعد أن وجد نفسه في خطر الغرق. قام أحد السكان بتصوير مقطع فيديو لا يظهر ملامح واضحة، لكنه يسجل أصوات نداءات الاستغاثة.
يقول الشخص الذي سجل الفيديو: « يبدو أنه يصارع من أجل لحظاته الأخيرة »، وهو صوت شخص يحاول السباحة نحو سبتة لكنه محاصر وسط البرد والرياح العاتية.
« أنتم تعلمون كيف تتغير ظروف البحر، وكيف يصبح خطيرًا. في هذه اللحظة، تصرخ الفتاة طلبًا للمساعدة. من سيسمعها أو ينقذها؟ كم هو مؤلم هذا المشهد! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم »، يضيف الشخص الذي وثق المأساة.
« نحن الآن في وقت السحور، بينما يكافح هؤلاء الشباب للبقاء على قيد الحياة. كيف يمكن أن يخاطر الشباب بحياتهم من أجل حلم بسيط في حياة كريمة؟ هذا حلم بسيط يتمناه الجميع: مستقبل أفضل »، يقول بتأثر.
https://alyaoum24.com/content/uploads/2025/03/VID-20250314-WA0002.mp4« أسألك، هل ستقبل أن يمر ابنك أو أحد أفراد عائلتك بنفس المعاناة؟ أن يعيش هذه اللحظات القاسية؟ كل شاب يعاني بصمت، محاولًا الوصول إلى شيء يبدو مستحيلًا »، يضيف في رسالته المؤثرة.
فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي
تمت مشاركة الفيديو على نطاق واسع في مجموعات وصفحات مرتبطة بحركات الهجرة، ليظهر المخاطر القصوى التي يواجهها هؤلاء الشباب.
« الآن جميع وسائل الإعلام تتحدث عن شباب الفنيدق. هل أصبحت الفنيدق مكانًا منسيًا، مهملًا إلى درجة أن لا أحد يهتم لأمر سكانها؟ يا للعار! يتحدثون عن تنظيم كأس العالم، لكن هل نحن بحاجة إلى مونديال بينما شبابنا يعيشون هذه المآسي؟ » يتساءل الشخص بحرقة.
« قد تكون مرهقًا، قد لا تفهم لماذا تسير الحياة ضدك دائمًا، قد لا تجد تفسيرًا لمعاناتك، لكن ما أعرفه يقينًا هو أن الله لم ينساك. اصبر وثق به، لأن كل جهودك لن تذهب سدى. فقد وعد الله في القرآن: اليوم أجزيهم بما صبروا، إنهم هم الفائزون » يختم رسالته.
مشاهد مأساوية تتكرر
في هذه الأيام العاصفة، تكررت المشاهد المأساوية في كلتا الضفتين، خصوصًا من قبل شباب وقاصرين يحاولون العبور سباحة إلى سبتة. في منطقة بنزو، كانت الأوضاع الأكثر خطورة، حيث تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من إنقاذ بعض الأشخاص في اللحظات الأخيرة.
بذلت فرق الغواصين التابعة للحرس المدني قصارى جهدها لإنقاذ الناس من المياه العاتية، في بحر هائج لا يمكن السباحة فيه. لكن رغم ذلك، استمر المهاجرون في المحاولة، حتى لو كان الثمن حياتهم.
واختفى شاب في البحر، ولم يتم العثور عليه حتى الآن، مما يجعله يضاف إلى قائمة المفقودين الذين أبلغت عنهم أسرهم ولم يعرف عنهم شيء منذ ذلك الحين.
مع (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب سبتة هجرة