أستاذ علوم سياسية: الضربات الإسرائيلية لإيران "مسرحية" لن تكون الضربة النهاية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل حققت أهداف مهمة من الضربات والهجوم الأخير على إيران بالرغم من الجانب المسرحي بها، موضحا أن الضربات الإسرائيلية ضد إيران أظهرت توافقا لأول مرة بين إدارتي بايدن ونتنياهو، والهدف الإسرائيلي هو تحييد الدفاعات الإيرانية لأي معركة مستقبلية.
جالانت: الهجوم على إيران أصاب قواتها الدفاعية بالضعف مصانع الموت.. نتنياهو يكشف معلومات جديدة بشأن الضربة الإسرائيلية ضد إيران
وأشار "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن ضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية سيكون له تداعيات كبيرة، مؤكدًا أن الهجوم الإسرائيلي لن يكون الأخير تجاه إيران ولكن التصعيد لا يكون الفترة الحالية، قائلا: لا استبعد أن يكون هناك ضربات أكثر قوة وعمق على طهران عقب الانتخابات الأمريكية، والضربات الإسرائيلية جانب منها مسرحي وشهدت توافق بين إسرائيل وأمريكا لخدمة الأهداف الانتخابية لأمريكا".
ونوه بأن إيران اليوم مختلفة عن قبل 7 أكتوبر وما وصلت له هو سوء التقدير، مشددًا على أن هدف إيران الأساسي هو الحفاظ على مشروع الثورة الإسلامية وهو مشروع انتهت صلاحيته، مؤكدًا أن إيران لا تريد التصعيد لأنها لا تريد أن ترد، لكن إذا كان هناك ضربات إسرائيلية تالية على المنشآت النووية الإيرانية سيكون هناك رد من طهران تتماشى مع طبيعة الهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن إيران تعاني من أزمات داخلية وهدفها الحفاظ الجمهورية الإسلامية.
وتابع: "إيران تريد صفقة كبيرة يكون جزء منها غزة وجزء منها جنوب الجنوب وجزء منها إيران والبرنامج النووي ومستقبل إيران"، مؤكدًا أن هذه الصفقة يكون بحسب ما تؤكده إيران أن لها القدرة على السيطرة على حماس أو جنوب لبنان ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل ضربات إسرائيل طهران اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مشهد مقاتلي القسام اليوم رسالة وإشارة "نحن هنا"
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى شهد العديد من الأحداث ولكنها كانت متوقعة بشأن تأخير الوقت والمناورة من قبل الجانبين، مشددًا على أنه تسليم الأسيرات الإسرائيليات في وضح النهار من قبل مقاتلي كتائب القسام هو إشارة مهمة من حماس بأنها لاتزال موجودة وتوجه رسالة بأنه سيتم ملئ الفراغ في غزة.
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وأوضح "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك حالة ثورة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى ما يجري بسبب ظهور مقاتلي حماس بهذا الشكل في مشهد تسليم الأسيرات الإسرائيليات بوضوح النهار وبمدينة مكتظة بالسكان وبعدد كبير من المقاتلين، موضحًا أن هناك تفاؤل حذر بإمكانية استمرار واكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق، منوهًا بأن صورة مقاتلي القسام سيكون لها ارتدادت وقد يقبل نتنياهو على ارتكاب الخرقات.
وتابع: "حماس سلمت الأسرى في منطقة مكتظة وفي وضح النهارد في إشارة لأن تقول "نحن هنا"، موضحًا أنه حماس لديها ورقة الضغط وهما الأسرى الإسرائيليين، مشددًا على أن هناك رسالة مهم بأن حماس هي الممثل لما يجرى، وانتشار قوات حركة حماس قوات الشرطة بالمدن الفلسطينية تجعلهم في مخاطر حقيقة.
ونوه بأن صورة كتائب القسام لا تروق للمجتمع الإسرائيلي وهناك تأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من إقصاء حماس أو نهاية حماس في قطاع غزة " لم ينفذ وعوده"، مشددًا على أن هذه المرحلة تحتاج حزم أكبر من الوسطاء.