ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي: "لست نازيا"
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب خلال تجمع حاشد الإثنين في أتلانتا بولاية جورجيا "أنا لست نازيا، أنا نقيض النازي"، وذلك بعد أيام من الجدل الذي أثارته تصريحات سابقة منسوبة له.
وكان جون كيلي، أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض خلال عهد ترامب، قد قال إن المرشح الجمهوري ينطبق عليه تعريف الفاشي، وهو اتهام ردّدته أيضا المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس.
وفي كلمته بأتلانتا، قال ترامب إن حملة منافسته هاريس صورته على أنه نازي.
وأضاف ترامب: "كان والدي يقول لي دائما لا تستخدم كلمة (نازي)، لكن الطريقة التي يتحدث بها الناس اليوم مثيرة للاشمئزاز"، حسبما ذكر موقع "بوليتيكو".
وتسبب كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض خلال ولاية ترامب، في إثارة ضجة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، بعد تصريحاته لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، والتي قال فيها: "بالنظر إلى تعريف الفاشية: هي أيديولوجية وحركة استبدادية يمينية وقومية متطرفة تتميز بزعيم ديكتاتوري واستبداد مركزي وعسكرة وقمع قسري للمعارضة، والإيمان بتسلسل اجتماعي هرمي طبيعي".
وأشار كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض السابق، وصاحب أطول فترة خدمة خلال رئاسة ترامب إلى أنه "بالتأكيد أن الرئيس السابق ينتمي إلى المنطقة اليمينية المتطرفة، ومن المؤكد أنه استبدادي ويعجب بالأشخاص الديكتاتوريين، لقد قال ذلك. لذلك فهو بالتأكيد يقع ضمن التعريف العام للفاشي، بالتأكيد".
كما أثار كيلي موقف ترامب تجاه أدولف هتلر، حيث قال: "لقد علّق أكثر من مرة، حيث قال كما تعلمون، إن هتلر قام ببعض الأشياء الجيدة أيضا"، مضيفا أنه يعتقد أن ترامب "يفتقر إلى" معرفة التاريخ".
واستدعى كيلي في مقابلته مع صحيفة "أتلانتيك" إلى الذاكرة طرح ترامب لفترة احتياج "جنرالات ألمان"، وتساءل كيلي عما إذا كان يقصد "جنرالات بيسمارك"، في إشارة إلى أوتو فون بسمارك، المستشار الذي حقق توحيد ألمانيا، واستعاد كيلي سؤاله لترامب: "بالتأكيد لا تقصد جنرالات هتلر"، وهو ما أجاب ترامب عليه: "أجل، أجل، جنرالات عهد هتلر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض ترامب المرشح الجمهوري الفاشي كامالا هاريس نازي أدولف هتلر ألمانيا ترامب هاريس النازية هتلر البيت الأبيض ترامب المرشح الجمهوري الفاشي كامالا هاريس نازي أدولف هتلر ألمانيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أزمة الرسوم تعصف بأسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية
لندن(رويترز)
تراجعت أسهم «العظماء السبعة»، اليوم الاثنين، في موجة هبوط خسرت خلالها كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية تلك نحو تريليوني دولار من قيمتها الإجمالية في ظل قلق المستثمرين من التداعيات المالية لحرب رسوم جمركية عالمية شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
و«العظماء السبعة» هي آبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابت، مالكة جوجل، وميتا بلاتفورمز، شركة فيسبوك الأم، وأمازون وتسلا.
وجاء أحدث تراجع بعد أن خفض دان إيفز، وهو من أكثر محللي التكنولوجيا تفاؤلاً في وول ستريت، السعر المستهدف لسهمي آبل وتسلا، وحذر من «كارثة اقتصادية بسبب الرسوم الجمركية».
ويأتي خفض السعر المستهدف في وقت رفع فيه ترامب الرسوم الجمركية، ودعا المستثمرين إلى تحمل العواقب، كما استبعد إجراء محادثات تجارية مع الصين في الوقت الحالي.
وهوى سهم تسلا 7% إلى 223 دولاراً في أكبر خسارة بين العظماء السبعة.
وخسرت تلك الشركات مجتمعة أكثر من 6 تريليونات دولار من قيمتها السوقية منذ أن بلغت مستويات غير مسبوقة أواخر 2024.
وجرى التداول على أسهم آبل وألفابت ومايكروسوفت عند أدنى مستوياتها في عام، إذ انخفض سهم الشركة المصنعة لهواتف آيفون 4.8%، بينما انخفضت أسهم شركات أخرى بين العظماء السبعة بين 1.5 إلى 4.8%.
وتركزت في تلك الشركات نسبة كبيرة من خسائر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي تجاوزت 5 تريليونات دولار خلال جلستي التداول الماضيتين.
وقال إيفز، المحلل في ويدبوش، إن شركة التكنولوجيا الأميركية آبل هي الأكثر تأثراً بالرسوم الجمركية على السلع الواردة من الصين، حيث يجري تجميع معظم أجهزة آيفون.
وأضاف أن الحرب التجارية ستزيد من التحديات التي تواجه شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، ومنها أزمة أثارها دعم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك للرئيس ترامب، وسياسات اليمين المتطرف في أوروبا.
ويؤكد ذلك التحذير المخاوف المتزايدة من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر على هوامش الأرباح، وتعطل سلاسل التوريد، في وقت تواجه فيه العديد من شركات التكنولوجيا تدقيقاً بشأن إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي.
وحصلت آبل على إعفاء من الرسوم الجمركية الأميركية على الصين خلال ولاية ترامب الأولى، لكن المحللين غير متأكدين من قدرتها على الحصول على إعفاءات هذه المرة رغم إعلانها استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 500 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وفيما يتعلق بشركة تسلا، قال إيفز إن التوتر التجاري قد يدفع المشترين في الصين إلى المنافسين المحليين مثل بي.واي.دي.