«تقدم»: حمدوك بالمملكة المتحدة للفت انتباه العالم لكارثة حرب السودان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تنسيقية «تقدم» قالت إن الأولوية القصوى في تواصلها الداخلي والخارجي هي حماية المدنيين ووقف الجرائم بحقهم ومحاسبة مرتكبيها.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، أن رئيس الهيئة القيادية للتنسيقية، رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك بدأ، الاثنين، زيارة إلى المملكة المتحدة، ضمن جهود “تقدم” للفت انتباه العالم لكارثة الحرب في السودان وحشد الدعم الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي عصفت بملايين السودانيين، وللعمل على إحلال السلام وإسكات أصوات البنادق في السودان.
وتنشط تنسيقية (تقدم) في الاتصالات الداخلية والخارجية وإقامة الفعاليات السياسية المتعلقة بالأوضاع في السودان ومناقشة كيفية إنهاء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف العام.
وقالت التنسيقية في تصريح صحفي، يوم الاثنين، إن زيارة حمدوك إلى المملكة المتحدة تشمل لقاءات مع الحكومة البريطانية وأعضاء في البرلمان ومجلس اللوردات وعدد من المنظمات الفاعلة في الحقل الإنساني والحقوقي.
وأشارت إلى أنه سيلتقي بمنظمات السودانيين في بريطانيا، ويخاطب قمة أفريقيا السنوية التي تنظمها صحيفة “فاينانشيال تايمز”، كما يخاطب فعالية ينظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية بعنوان “أولويات المدنيين في إنهاء الحرب في السودان”.
وأكدت التنسيقية أنها تعمل بجد على توحيد أصوات السودانيين المناهضين للحرب من أجل العمل على إيقافها، وتواصل نشاطها الداخلي والخارجي في هذا الوقت الكارثي الذي تمر به بلادنا وشعبها الذي دمرت الحرب حياته.
وقالت: “إن الأولوية القصوى التي نضعها في تواصلنا الداخلي والخارجي هي حماية المدنيين ووقف الجرائم التي تُرتكب بحقهم ومحاسبة مرتكبيها وتوفير المساعدات الإنسانية والبحث عن كيفية الوصول إلى سلام شامل ومستدام في كل أرجاء البلاد بأسرع ما تيسر”.
وضمن جهودها لحل أزمة الحرب، سبق وعقدت (تقدم) ندوات سياسية وورش عمل في عواصم أفريقية وعربية، كما أنها وقعت في يناير الماضي “إعلان أديس أبابا” مع قوات الدعم السريع لوقف الحرب.
ونجحت في حمل “الدعم” على إعلان استعدادها لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وغير مشروط عبر التفاوض المباشر مع الجيش السوداني، لكن عدم طرح التفاهمات على الجيش حال دون تنفيذ الإعلان.
الوسومإعلان أديس أبابا الجيش الحكومة البريطانية الدعم السريع السودان المساعدات الإنسانية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حماية المدنيين عبد الله حمدوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان أديس أبابا الجيش الحكومة البريطانية الدعم السريع السودان المساعدات الإنسانية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حماية المدنيين عبد الله حمدوك فی السودان
إقرأ أيضاً:
في جلسة لمجلس الأمن.. السودان يكشف بالأدلة عن شحنات سلاح مضطردة من الإمارات للدعم السريع ومهابط سرية لطائرات داخل السودان ويدفع مطالب عاجلة ويعلن عن “خطة” فيديو
نيويورك متابعات تاق برس – دفع مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس بأدلة جديدة تكشف تورط الإمارات العربية في تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي برًا وجوًا عبر دول الجوار باستخدام 5 مهابط سرية في نيالا، بجانب مهابط ترابية مؤقتة مستغلة حالة الحرب.
وقال الحارث في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى حول السودان حسب رصد “تاق برس” أن هناك المزيد من الأدلة بشأن تزويد قوات الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي من الإمارات براً عبر دول الجوار، وجوأ باستخدام 5 مهابط سرية في نيالا، بجانب مهابط ترابية مؤقتة مستغلة حالة الحرب.
ونبه الى انه قد أثّرت الشحنات المضطردة من السلاح الإماراتي على مسار وميزان الحرب بتطويل أمدها وتوسيع نطاقها، وفاقمت من حجم الجنايات وفظائع ما اسماها مليشيا الدعم السريع التي جعلت من تقتيل المدنيين عبر المُسيّرات والصواريخ حرفةً لها.
وشدد على ضرورة وقف تدفقات السلاح التي تصل للمليشيا من “تلك الدولة” وهي السبب الوحيد في استمرار النزاع.
واضاف ” ولذلك لا بد من وضع حدٍ لهذا التعدي على السيادة والقانون الوطني.
واعلن تجديد حكومة السودان التزامها بحماية المدنيين، ولفت الى أن الاعتداءات الإرهابية التي ترتكبها المليشيا تتطلب أن يدعم مجلس الأمن حكومة السودان للتصدي للعدوان.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1734648712217.mp4وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الامن انه “ستكون هناك عملية سياسية شاملة بعد وقف الحرب، وأن المليشيا – في إشارة لقوات الدعم السريع- لا دور لها في مستقبل السودان، مع التأكيد على عدم الإفلات من العقاب بحق المُنتهكين وسفّاكي الدماء، وتعزيز المسار العدلي الوطني على حد قوله.
وشدد على ضرورة إنسحاب المليشيا لمناطق تجمُّع تُخصّص لهم تحت إشراف الأمم المتحدة، وإخلائهم من المنازل التي يحتلونها لتسهيل عودة المواطنين بموجب التزامات إتفاق جدة.
وقال ” سيقدّم السودان لمجلس الأمن خطة وطنية لحماية المدنيين الشهر القادم، ونطلب المجلس بدعم هذه الخطة.
مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس عدد مطالب السودان من مجلس الأمن والمجتمع الدولي ابرزها وقف تدفقات السلاح الى قوات الدعم السريع من الإمارات والشركاء الإقليميين التي قال انها هي السبب الوحيد في استمرار النزاع.
وطالب بتصنيف الدعم السريع كمجموعة ارهابية متعالية عرقية
ودعا لانسحاب الدعم السريع الى معسكرات تخصص لهم وإخلاء منازل المدنيين بموجب التزامات جدة.
وقال ” يتعاون السودان مع الأمين العام في الجهود الدبلوماسية التي يتولاها مبعوثه الخاص ويتعاون مع الإيقاد والاتحاد الأفريقي في سياق تنشيط خطة حماية المدنيين الوطنية المتعددة الأغراض بمواصفات الملكية الوطنية المذكورة في القرار 2736.
أسلحة من الإماراتمندوب السودان لدى الامم المتحدة الحارث