تركيبات طاقة الرياح في العالم قد تنمو 5% فقط خلال 2024
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة اشتعال شاحنة كهربائية يجدد المخاوف من بطاريات الليثيوم أيون (فيديو وصور)
ساعة واحدة مضت
شركات التعدين في البرازيل تدفع تعويضات ضخمة تتجاوز 30 مليار دولار.. ما القصة؟ساعتين مضت
كم ثمن زيت الزيتون المغرب؟ إنتاجية منخفضة و سعر غير متوقع للتر الواحدساعتين مضت
توربين رياح يتحول إلى منزل.. حمام ومطبخ وتقنيات ذكية (صور وفيديو)
3 ساعات مضت
ابل تطلق جيل جديد من ملحقات Magic بمنافذ USB C4 ساعات مضت
أكبر الدول العربية المصدرة للنافثا في 2024 (رسم بياني)4 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
طاقة الرياح تضاعفت مرة واحدة خلال 5 سنوات مقابل 3 مرات للطاقة الشمسيةالطاقة الشمسية قد تصل إلى 90% من أهدافها المناخية العالمية بحلول 2030طاقة الرياح قد تصل إلى 77% فقط من أهدافها المناخية بنهاية العقد الحاليالقدرة التصنيعية الهائلة للطاقة الشمسية في الصين سبب انخفاض أسعارها العالميةمعدّات طاقة الرياح أضخم حجمًا، ويصعب تركيبها في المدن المزدحمة، خلافًا للطاقة الشمسيةتواجه طاقة الرياح في العالم سلسلة من التحديات والاختناقات التي تعوق تنفيذ المشروعات الجديدة، خلافًا للطاقة الشمسية التي تبدو منطلقة بمعدلات نمو قياسية على مستوى المناطق الرئيسة.
في هذا السياق، توقّع تقرير حديث -اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة -مقرّها واشنطن-، نمو تركيبات طاقة الرياح العالمية بنسبة 5% فقط خلال عام 2024، في مقابل 34% لتركيبات الطاقة الشمسية.
وتشير هذه التوقعات إلى أن طاقة الرياح في العالم ما زالت تواجه تحديات صعبة تهدد تحقيق الأهداف المناخية العالمية المتمثلة في رفع قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.
وكان رؤساء أكثر من 130 دولة قد اتفقوا بمحادثات قمة المناخ كوب 28 في دبي نهاية عام 2023 على خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومضاعفة قدرة مصادر الطاقة المتجددة.
ورغم أن أهداف قمة المناخ كوب 28 ما زال بالإمكان تحقيقها، فإن المعدلات الحالية لنشر محطات الطاقة النظيفة ليست كافية، خاصة مع ضعف معدلات نمو تركيبات طاقة الرياح في العالم، وتعرُّضها لتأجيلات في أكثر من دولة، بحسب التقرير.
لماذا تفوقت الطاقة الشمسية؟قبل عقد من الزمان، كانت معدلات التركيبات السنوية لطاقة الرياح متقاربة مع الطاقة الشمسية، لكن الأخيرة انطلقت بمعدلات متسارعة جدًا؛ بفضل الاستثمارات الضخمة في القدرة التصنيعية للشركات الصينية.
وأسهمت هذه الطفرة التصنيعية في الصين بهبوط هائل في أسعار الألواح الشمسية؛ ما أدى إلى سرعة انتشار تركيباتها حول العالم، بحسب تقرير حديث نشرته وكالة بلومبرغ.
توربينات طاقة الرياح في العالم – الصورة من NPRورغم تضاعف قدرة طاقة الرياح في العالم خلال السنوات الـ5 الماضية، فإن قدرة الطاقة الشمسية ارتفعت أكثر من 3 أضعاف، ومن المقرر أن تواصل هذا الاتجاه المتسارع في نمو التركيبات الجديدة خلال عام 2024، وما بعده.
بينما يُتوقع أن تواجه تركيبات طاقة الرياح خارج الصين، أكبر سوق في العالم، انخفاضًا طفيفًا هذا العام، بحسب رئيس وحدة أبحاث الرياح في شركة بلومبرغ نيو إنرجي فايننس (BNEF)، أوليفر ميتكالف.
وتواجه صناعة طاقة الرياح في العالم بعض التحديات المؤثّرة، من أبرزها: عدم كفاية إمدادات المعدّات، ونقص قدرة الشبكات الكهربائية، وتعقُّد إجراءات استخراج التصاريح، بحسب رئيس قطاع أعمال الرياح البحرية في شركة أر دبليو إي (RWE) الألمانية، سفين أوترموهلين.
وتتوقع شركة أبحاث بلومبرغ وصول الطاقة الشمسية إلى 90% أو أكثر من القدرة المطلوبة في سيناريوهات الحياد الكربوني بحلول عام 2050، بينما لن تتمكن طاقة الرياح في العالم إلّا من تحقيق 77% من المطلوب على الأكثر بحلول نهاية العقد الحالي.
أوجه الفروق بين الطاقة الشمسية والرياحكثيرًا ما يجمع الساسة وأنصار الطاقة النظيفة بين الطاقة الشمسية والرياح كالتوأم، لكن هذه المصادر مختلفة في طبيعتها التوليدية، إذ عادةً ما تكون الرياح أقوى خلال فصل الشتاء الذي تكون فيه أشعة الشمس ضعيفة، ما يؤدي إلى عمل التوربينات لساعات أطول خلال العام.
ففي ألمانيا، على سبيل المثال، يُقدَّر إنتاج المزرعة الشمسية في الشتاء بنحو 11% من الوقت فقط، ما يعادل ثلث إنتاج مزرعة رياح برية، وأقل من ربع إنتاج التوربينات البحرية، حيث تكون سرعات الرياح أقوى وأكثر اتّساقًا.
ورغم ذلك، هناك اختلافات أخرى تُميّز الطاقة الشمسية، أبرزها صغر حجم معدّاتها، وسهولة حملها وتركيبها على الأسطح في المدن الكثيفة ذات الفراغات الضيقة، إذ يمكن للوحدة الشمسية الواحدة أن تزن قرابة (50 رطلًا) أو 23 كيلوجرامًا فقط، ما يسهّل تركيبها على أسطح المنازل والمباني التجارية والصناعية، إضافة إلى الحقول ومواقف السيارات وغيرها من التطبيقات المبتكرة.
ومن المميزات الأخرى التي تتمتع بها الطاقة الشمسية، أن أشعة الشمس تختلف في الغالب حسب خطوط العرض، مما يجعل من السهل التنبؤ بها، أمّا طاقة الرياح، فتحتاج إلى توربينات ضخمة، وكلّما زاد حجمها، تمكنت من تسخير الرياح بقوة، وتوليد كهرباء أكثر وأرخص.
توربين رياح كبير في أوروبا – الصورة من emberوفي المقابل، يمثّل الحجم الضخم للتوربينات نقطة ضعف بالنسبة لصناعة الرياح؛ إذ تحتاج الآلات الكبيرة إلى معدّات متخصصة في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، منها رافعات ضخمة لنقلها، وطائرات وسفن لتوصيلها وتركيبها، خلافًا للطاقة الشمسية الأسهل في النقل والتركيب، بحسب الاختلافات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
كما تواجه طاقة الرياح حول العالم انتقادات وشكاوى محلية بسبب ضخامة التوربينات وتشويهها المناظر الطبيعية بالمحيطات، إضافة إلى تسبُّبها بأضرار لبعض أنواع الطيور والكائنات البحرية مثل طائر النورس.
أمّا على مستوى التكاليف والأسعار، فتبدو معدّات الطاقة الشمسية أقل تكلفة من طاقة الرياح، بسبب ضخامة إنتاج الألواح الشمسية في الصين، وانتشار منتجاتها الرخيصة في الأسواق العالمية.
بينما أدت زيادة أسعار الصلب ومكونات التوربينات الحيوية، إضافة إلى اختناقات سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف الاقتراض، إلى ارتفاع التكلفة الإجمالية لمشروعات طاقة الرياح في العالم خلال السنوات الأخيرة.
موضوعات متعلقة ..
اقرأ أيضًا ..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: طاقة الریاح فی العالم للطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة ات طاقة الریاح الشمسیة ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزير البترول يعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن فعاليات مؤتمر مصر الدولي للطاقة
يعقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مؤتمرًا صحفيًا غدًا الخميس، بمقر الوزارة في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، للإعلان عن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة EGYPES 2025، والذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري.
يُعقد EGYPES 2025 تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة"، حيث يجمع قادة الطاقة العالميين وصناع السياسات ورواد الصناعة لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، وتعزيز التحولات المستدامة، واستكشاف فرص النمو الإقليمي في ظل التحولات العالمية بقطاع الطاقة.
وتشمل أجندة المؤتمر مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث والاستكشاف، خاصة البحث السيزمي المدعوم بالذكاء الصناعي.
كما سيتم بحث تعزيز مشاركة الكيانات العاملة في الكهرباء والطاقة المتجددة وقطاع الأعمال العام والبيئة ضمن فعاليات المؤتمر، إلى جانب سبل الاستفادة من التجارب والخبرات المختلفة.
كما سيتناول المؤتمر قضايا الانتقال الطاقي العادل، ودور الغاز الطبيعي كوقود للمرحلة الانتقالية، وأهمية الطاقات الخضراء، خاصة الهيدروجين، إضافة إلى كفاءة استخدام الطاقة، وتنمية الحقول المتقادمة، وبرامج تدريب الكوادر الشابة وتأهيلهم لمستقبل القطاع. كذلك ستُناقش أوضاع أسواق البترول والطاقة العالمية، والتحديات التي تواجه الصناعة، واستدامة الإمدادات، مع التأكيد على أهمية التعاون والشراكات في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.