الأردن يدين دعوة سموتريتش لضم الضفة وغزة وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عمّان - صفا
أدان الأردن مساعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة لتغيير وضع أرض فلسطين المحتلة، التي تجلت أحدثها في دعوة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وردا على كلام دعوته، قالت الخارجية الأردنية، في بيان، إنها "تدين بأشد العبارات التصريحات التحريضية العنصرية المتطرفة التي أطلقها سموتريتش، والداعية إلى ضم الأرض الفلسطينية المحتلة وتوسيع الاستيطان فيها وتهجير الفلسطينيين منها".
واعتبرت الوزارة تلك التصريحات "انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكدت "رفض المملكة وإدانتها لهذه الدعوات الاستيطانية التحريضية، في خرق فاضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصا القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية".
وشددت الخارجية الأردنية على أن "الفكر العنصري الذي يتبدى في تصريحات وزير المالية الإسرائيلي يعد امتدادا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تواصل عدوانها على غزة، وتحاصر شمال القطاع وتمنع دخول الغذاء والدواء إلى سكانه سعيا لتهجيرهم من منازلهم".
وطالبت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بـ"ضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وخصوصا مجلس الأمن الدولي، بإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان وضمان حماية المدنيين".
كما طالبت بـ"وقف إجراءاتها التصعيدية اللاشرعية والخطيرة في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".
وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية وجود أكثر من 720 ألف مستوطن في الضفة الغربية والقدس.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية المستمرة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة، فيما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 763 فلسطينيا وجرح نحو 6300.
فيما أسفرت الإبادة في غزة عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأردن الاحتلال سموتريتش مستوطنات استيطان مستوطنين
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن قصف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، السبت، استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2"، وقالت إن الصاروخ "وصل إلى هدفه بنجاح".
وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيي سريع، في بيان متلفز: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (تابعة للجماعة) عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".
وأضاف: "وصل الصاروخ إلى هدفه بنجاح وفشلت المنظومات الاعتراضية في اعتراضه".
???? بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت قاعدة "نيفاتيم" الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2" 28-10-1446هـ 26-04-2025م#حيفا_بتوقيت_اليمن#ثابتون_مع_غزة #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/dLBYQ6mKx8
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 26, 2025وفجر السبت، دوت صفارات الإنذار في مدينة بئر السبع (جنوبا) ومحيطها بعد رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقا إنه اعترضه بنجاح قبل دخوله أجواء البلاد.
كما أعلن جيش الاحتلال عن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، قبل دخولها أجواء الأراضي المحتلة، قائلا إنها من اليمن.
وقال في بيان له السبت: "قبل قليل اعترض سلاح الجو طائرة مسيرة كانت تتجه نحو البلاد من جهة الشرق، دون تفعيل صفارات الإنذار"، مضيفا أن "الطائرة أُطلقت من اليمن وجرى اعتراضها قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية".
وبشكل متكرر تعلن جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ومسيرات ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل الأراضي المحتلة إسنادا للفلسطينيين ونصرة لقطاع غزة.
وفي 15 آذار/ مارس الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف "تل أبيب" منذ 18 آذار/ مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.