قصة أم ماتت بعد وفاة ابنها بساعة واحدة في الدقهلية.. لم تحتمل العيش بدونه
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
عاشت الحاجة فاطمة أولى لحظات الأمومة على قدوم ابنها البكر رمضان للحياة، فنالت أعلى المراتب في حياة المرأة، وهي الأمومة، وارتبط قلبها بمكانة كبيرة لنجلها رمضان، لترحل خلفه بساعة واحدة بعد أن سمعت خبر وفاته، فلم تحتمل أن تبقى في حياة تخلو من فلذة كبدها.
رحيل الحاجة فاطمة بعد ابنها بساعة واحدة«يا رمضان، ربنا يسترها عليك، كده هتمشي، يا رمضان»، كلمات موجعة خرجت من الأم الراحلة الحاجة فاطمة، ابنة مركز السنبلاوين، بعد أن علمت بدخول ابنها في غيبوبة منذ أيام، وفقًا لعلي متولي، أحد أقارب الراحلين، والذي أوضح لـ«الوطن» أنّ الابن كان يعيش في العريش بشمال سيناء منذ أكثر من 30 عامًا، وعلم إخوته في السنبلاوين بالدقهلية بمرضه وتعبه الشديد، فسافروا جميعًا إلى العريش عدا الأم.
شعرت الأم أن المرض والتعب ليسا بهينين، ولكنهما أمر جلل، وهو ما استدعى سفر الإخوة جميعًا إلى العريش للبقاء بجوار شقيقهم، لتتحول حياتها خلال تلك الأيام إلى نداء واحد وهو «يا رمضان»، وأصبح كل كلامها نداءً لابنها، كأنها كانت تستشعر ما سيحدث، وتعلم باقتراب النهاية، بحسب «متولي».
قلب الأم انفطر على ابنهاووفقًا لـ علي متولي، فإن النهاية جاءت في تمام الواحدة مساءً بخبر رحيل رمضان في العريش، وفي الثانية مساءً، بعد انتشار الخبر، رحلت الأم من هول الصدمة، فلم تحتمل أن تبقى في الحياة دون فلذة كبدها، وأول من ناداها بأمي، اللقب المحبب إلى قلبها من ابنها البكر وحبيبها رمضان.
يقول «متولي» إن العلاقة بين رمضان والحاجة فاطمة كانت محببة ومقربة، دائمًا ما كانت تردد دعوات محددة، وهي: «ربنا ما يوجع قلبي عليك يا رمضان، ويجعل يومي قبل يومك»، لكن شاء القدر أن تكون ساعته قبل ساعتها، ولو بساعة واحدة، هي الفيصل بين الوفاتين، لكن قلب الأم وروحها أبت أن تبقى في الحياة بعد ابنها.
يروي «متولي» أن رمضان أجرى عملية جراحية في القلب منذ فترة، لذا كانت والدته تخشى عليه بشكل مستمر وتخاف أن يحدث له شيء.
ودُفن الابن في العريش بجوار ابنته المتوفاة منذ فترة، إذ كان قد وصى أبنائه بدفنه بجوار ابنته التي رحلت منذ أعوام عن عالمنا، بينما دفنت الأم في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحيل وفاة أم وابنها محافظة الدقهلية وفاة أم
إقرأ أيضاً:
والدة الطفل ياسين: ابني متفوق دراسيا وشخصيته قوية
تحدثت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن حقيقة ما تم تداوله بشأن ابنها، مؤكدة على أن محامي المتهم زعم أن ياسين يعاني من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، وأن تحصيله الدراسي ضعيف.
وأشارت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، إلى أن ابنها لا يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية كما تم الترويج له.
وأوضحت أن ياسين كان متفوقًا في دراسته، حيث قدمت ما يثبت ذلك من خلال درجاته العالية في الامتحانات المدرسية.
وأضافت أنها كانت تقدم الدعم النفسي والطبى لابنها بشكل مستمر، مشيرة إلى أنه كان يحكي لها كل ما مر به، مما جعل من واجبها تقديم الدعم الكامل له في مختلف الجوانب.
ولفتت إلى أن شخصية ياسين قوية جدًا، وأنه كان يرى نفسه قويًا وقادرًا على تجاوز أي صعوبات، معبرة عن فخرها بقوته النفسية.