لوقف نزيف الخسائر.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يغير تكتيكاته على جبهة لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يسجل جيش الاحتلال خسائر فادحة في صفوف جنوده بشكل يومي داخل الجبهة الشمالية في لبنان، ما جعله يشكك في استراتيجيته في القتال، ويحاول تغيير تكتيكاته وطرق هجومه بشكل مستمر، أملًا في تقليل الخسائر.
خسائر كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنانوبحسب ما نشرته شبكة «سكاي نيوز»، فإن الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال ستظل مرتفعة لأسباب تكاد لا تنتهي، أهمها تضاريس لبنان المتعرجة بشكل كبير وحاد، بالإضافة إلى الهضاب والوديان، التي تصعب عملية الاجتياح والمرور إلى العمق اللبناني.
وتتضافر هذه الأسباب الطبيعية مع بعض الأسباب البشرية مثل تفوق قدرات حزب الله القتالية مقارنة مع الفصائل الفلسطينية، واستخدام جيش الاحتلال أسلوب الهدم البطيء للقرى اللبنانية القريبة من الحدود، حيث يتقدم الجيش الإسرائيلي من خمسة محاور، بعدد من الفرق.
محاور القتال بين حزب الله وجيش الاحتلاليتكون المحور الأول من عمليات التسلل، وهو جزء من منطقة عمليات الفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
أما المحور الثاني، وهو الرئيسي للقتال، فيضم جنود الفرقة 36 من جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تضم لواء جولاني، وعناصر حزب الله، ويمتد من بلدة راميا غربًا وصولًا إلى عيترون شرقًا، ويمتاز بالتضاريس الجبلية الحادة.
فيما يعد المحور الثالث من أهم محاور عناصر حزب الله اللبناني، إذ شهد الاحتلال خسائر فادحة في صفوفه، ويقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 91، ويمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
أما المحور الرابع، فقد شهد أشرس المعارك بين جنود الفرقة 98 في جيش الاحتلال ومقاتلي حزب الله، ويمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر شرقًا.
وأخيرًا، المحور الخامس الذي أصبح مؤخرًا جبهة حرب شديدة، يقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 210، ويمتد من قرية الغجر حتى مزارع شبعا.
وأكد حزب الله اللبناني، في وقت سابق، أنه تمكن من صد هجمات كثيرة للجيش الإسرائيلي الذي يحاول التوغل في القرى والبلدات الحدودية، مشيرًا إلى أنه يعمل بشكل مستمر على استدراج جنود جيش الاحتلال إلى الكمائن في بلدتي القوزح ورب الثلاثين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة لبنان حزب الله جیش الاحتلال الإسرائیلی ا وصول ا إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء يغير القدر المكتوب .. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، يقول فيه (المفروض قدر كل واحد فينا بيبقى مكتوب، هو ممكن الدعاء يغير القدر؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": اللي مكتوب ده هنتخيل إنه مكتوب بالحبر الأسود وفيه أجزاء منه بالحبر الأحمر، لما الملائكة تطلع على الكتاب المكتوب بالحبر الأسود تلاقيه كله أسود، فلا يعلم المكتوب بالحبر الأحمر إلا الله، ولا يعلمه أحد غيره.
وأضاف أن الله وحده هو الذي يعلم ما هو باللون الأحمر، وما هو مكتوب باللون الأسود نسميه القضاء المبرم، واللون الأحمر ممكن يتغير، فلو دعا المسلم ووافق دعاؤه ما هو مكتوب باللون الأحمر، يمكن تغييره من قبل الله عزوجل.
وتابع: ولو كان الدعاء على ما هو مكتوب باللون الأسود فلن يتغير، منوها أن القضاء نوعين: قضاء مبرم لا يتغير، وقضاء معلق يتغير بالدعاء، ويصعد الدعاء من الأرض كما أخبر رسول الله، وينزل هذا القضاء المكتوب باللون الأحمر، فيتعرجان فيغلب الدعاء فيتغير من الأحمر إلى لون أسود بالذي سيحدث مجددا بعد الدعاء.
الدعاء يغير القدروأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول: "هل يرد الدعاء القضاء؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "ورد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الدعاء يغير القدر والقضاء، حيث قال لا يزال القضاء والدعاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء معنى: (يعتلجان) أي: يتصارعان، فأيهما غلب أصاب، وفي أغلب الأحيان يغلب الدعاء القضاء".
وتابع: "ربنا سبحانه وتعالى من رحمته فتح لنا باب للدعاء، ولو حد عنده ابتلاء دعى ربنا يمكن أن يستجيب الله دعاء، لأن فى قوة فى الدعاء تدفع القضاء، بشرط أن يكون بإخلاص وثقة فى الله سبحانه وتعالى، سيدنا النبي قال من يريد أن يبسط فى رزقه وعمره فليصل رحمه، فالرزق مقدر فكيف تزيد صلة الرحم الرزق، فكل شئ مقدر عند الله".