أبو مسلم : الأهلي يمتلك أكثر من بديل مميز .. وبيرسي تاو يحتاج إلى تعامل نفسي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد أحمد أبو مسلم لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأسبق على ضم الفريق الأحمر حالياً عدد من البدلاء المميزين الذين بإمكانهم صناعه الفارق حال المشاركه كبدلاء خلال المواجهات المقبله للأهلي.
وصل خلال تصريحات اعلامية الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء : "بيرسي تاو يحتاج لمعاملة خاصة من الناحية النفسية، ومن الممكن تواجد كهربا في المباراة كلاعب بديل، وهو دائما يكون له دور في المباريات الكبيرة، مثلما كان يفعل مؤمن زكريا، وسبق وكان لكهربا دورًا كبيرًا أيضا مع منتخب مصر".
وأتم: "مروان عطية سيكون له دورًا كبيرًا في اللقاء، لإفساد هجمات المنافس، بالإضافة لـ إمام عاشور، وأتمنى أن يظهر حسين الشحات بشكل جيد لأنه كان بعيدًا عن الفورمة المعروفة عنه مؤخرًا، ومع وسام أبوعلي واستغلال سرعاته قد ينجح الأهلي في تسجيل أهداف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد ابو مسلم الأهلي تاو كهربا
إقرأ أيضاً:
ضمان حقوقهم أولوية قصوى.. كيف تعامل القانون مع جرائم إيذاء الأطفال؟
إيذاء الأطفال من القضايا التي تحظى باهتمام كبير في التشريعات الدولية والمحلية، حيث تسعى القوانين إلى توفير الحماية الشاملة للأطفال وضمان حقوقهم الأساسية في الحياة والتعليم والرعاية الصحية.
في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العديد من الأسر، أصبح من الضروري أن تعزز التشريعات دورها في التصدي لأي شكل من أشكال الإيذاء الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي، مع ضمان بيئة آمنة تمنع الاستغلال أو الإهمال.
وتعتمد القوانين على نصوص صارمة تُجرم العنف ضد الأطفال سواء كان داخل الأسرة أو المدرسة أو في المجتمع، وتفرض عقوبات رادعة على مرتكبي هذه الجرائم.
كما تشمل تلك التشريعات حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي، الذي يُعد أحد أخطر أشكال الإيذاء.
وألزمت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل الدول الأعضاء بوضع آليات وقائية لمنع هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
التعليم حق أساسي للطفل تحميه القوانين، إذ تُجرّم أي أعمال تؤثر على حق الأطفال في التعليم، مثل العمل المبكر أو التسرب المدرسي بسبب الظروف الاقتصادية. كذلك، في حالات الطوارئ والكوارث، تلتزم القوانين الدولية بضمان حماية الأطفال من المخاطر الصحية والنفسية التي قد تنجم عن هذه الأوضاع، بما في ذلك النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
القوانين لا تتوقف عند النصوص بل تتطلب وجود آليات تنفيذ فعالة، تشمل إنشاء مراكز لحماية الطفل، وتوفير الخطوط الساخنة للإبلاغ عن حالات الإيذاء، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين. كما تتطلب تدريب العاملين في الرعاية الاجتماعية والقانونية للتعامل مع هذه القضايا بشكل مهني وسريع.
دور الأسرة والمجتمع لا يقل أهمية عن دور القوانين، حيث تُعتبر الأسرة خط الدفاع الأول لحماية الطفل. المؤسسات التعليمية والاجتماعية تتحمل مسؤولية إضافية في الإبلاغ عن أي علامات إيذاء قد يتعرض لها الطفل، لضمان التدخل المبكر وحمايته.
ورغم وجود تشريعات قوية في كثير من الدول، إلا أن تطبيقها يواجه تحديات، منها ضعف الموارد والآليات التنفيذية، والتحديات الثقافية التي قد تعيق الالتزام الكامل بالقوانين. ومع ذلك، تظل حماية الأطفال أولوية قصوى تتطلب تضافر الجهود بين الحكومات والمؤسسات المجتمعية لضمان مستقبل آمن ومشرق لهم.