مصر تطلب من أوروبا صرف مليار يورو قبل نهاية 2024 وفاء لتعهدها
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مصر – طلبت مصر من الاتحاد الأوروبي سرعة صرف الشريحة الأولى من الحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، والتي تقدر بـ 5 مليارات يورو.
وأعرب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفريد فيبر، عن التطلع لمساعدته لسرعة صرف الشريحة الأولى من الحزمة المالية الأوروبية المُقدمة لمصر بقيمة مليار يورو قبل نهاية العام الجاري.
وأعرب رئيس الحكومة المصرية، عن تطلعه لدعم “فيبر” ومجموعته السياسية خلال التصويت في البرلمان الأوروبي لصالح القرار الخاص باعتماد الشريحة الثانية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو للفترة 2025-2027.
وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، تطرق اللقاء بين مدبولي ومانفريد فيبر إلى التعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
وأكد رئيس الوزراء المصري التزام بلاده بمنع كل أنواع الهجرة غير الشرعية.
وتطلع رئيس الوزراء المصري إلى استمرار دعم مجموعة حزب الشعب الأوروبي لمختلف جوانب وعناصر الشراكة المصرية الأوروبية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أنه كان من نتاج هذه الشراكة المتميزة عقد مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك نهاية شهر يونيو الماضي بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذا المؤتمر هو أولى الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، وأنه أسهم في نقل رسالة واضحة للقطاع الخاص الأوروبي بأن مصر تعد مقصدًا مهما للاستثمارات الأوروبية، خاصة في ظل إجراء الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الآونة الأخيرة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في إبريل الماضي، أنه سيقدم لمصر مليار يورو (1.07 مليار دولار) في صورة مساعدات مالية قصيرة الأجل لدعم استقرار اقتصاد البلاد، كجزء من حزمة أكبر قدرها 5 مليارات يورو ستقدم في صورة قروض.
ومن المقرر تخصيص 4 مليارات يورو أخرى كقيمة مساعدات طويلة الأجل خلال الفترة من عامي 2024 إلى 2027، لكن الدول الأعضاء في التكتل، وعددها 27، يجب أن تعتمدها أولا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوزراء المصری رئیس الوزراء ملیارات یورو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.
وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.
وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.
ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."