الصحة الفلسطينية: جرائم الاحتلال تهدد حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن حملة تطعيم الأطفال ضد فيروس شلل الأطفال شمال قطاع غزة معرضة للفشل، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شمال القطاع لليوم 23 على التوالي، محذرة من عواقب عدم تلقي الأطفال للتطعيم على المنظومة الصحية وحياة الأطفال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على تجمع للفلسطينيين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة يوم الاثنين، إلى 11 شهيدًا والعديد من الجرحى.
أخبار متعلقة 2710 قتيلًا.. استمرار ارتفاع حصيلة ضحايا غارات الاحتلال على لبنانالأردن: إفلات الاحتلال من العقاب يساعده على مواصلة جرائمهوأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن من بين الشهداء 4 أطفال، وجرحى وصفت حالتهم بالخطيرة.قصف تجمع للفلسطينيينكما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، استهدف تجمعًا للفلسطينيين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
بسبب القصف المكثف والنزوح الجماعي، وانعدام إمكانية الوصول إلى شمال القطاع.. تأجيل حملة التطعيم ضد #شلل_الأطفال في #غزة#اليومhttps://t.co/h450TBY1Q3— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2024
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي يو الاثنين على قطاع غزة إلى 32 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، منهم 15 شهيدًا في شمال القطاع.
ترافق ذلك مع استمرار القصف الجوي والمدفعي المكثف على شمال مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية شلل الأطفال شلل الأطفال في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: حملة الاحتلال في الضفة هي الأطول والأكثر حدة
يمانيون../
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” وهي منظمة دولية غير حكومية مقرها نيويورك، إن قوات الاحتلال تنقل انتهاكاتها في غزة إلى الضفة الغربية.
وأضافت، في بيان، اليوم الأربعاء، أن “الحملة (الإسرائيلية) على شمال الضفة الغربية هي الأطول والأكثر حدة منذ الانتفاضة الثانية”.
وأشارت إلى أن “على الدول التحرك لمنع مزيد من الفظائع في الأراضي الفلسطينية وفرض عقوبات على المتورطين”.
بدوره قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن “الضفة الغربية المحتلة أصبحت (ساحة معركة)، مع استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري، وفي ظل عملية واسعة النطاق يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال لازاريني في منشور على منصة “إكس” رصدته “قدس برس”، إن “الضفة الغربية تشهد امتدادا مثيرا للقلق للحرب في غزة”، مؤكدا أن “أكثر من 50 شخصا، بمن في ذلك الأطفال، قُتلوا منذ بدء عملية القوات (الإسرائيلية)”.
وأشار إلى أن “تدمير البنية التحتية العامة في الضفة الغربية، وتجريف الطرق، وتقييد الوصول باتت ممارسة شائعة”.
وقال “لقد انقلبت حياة الناس رأسا على عقب، مما أعاد الصدمات والخسائر”، مشيرا إلى أن “حوالي 40 ألف شخص أجبروا على الفرار من منازلهم خاصة في مخيمات اللاجئين في الشمال”.
وأضاف لازاريني أن “أكثر من 5 آلاف طفل يذهبون عادة إلى مدارس (أونروا) حرموا من التعليم، بعضهم منذ أكثر من 10 أسابيع، في ظل تدمير المخيمات الفلسطينية”.
وتحدث عن أن “المرضى غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية، والعائلات حرمت من المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى، أعداد متزايدة من الناس باتوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية، في حين أن المنظمات الإغاثية مثقلة بالأعباء وتعاني من نقص بالغ في الموارد”.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.
وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها “طردت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم”.