الاحتلال يرتكب مجزرة في بيت لاهيا ويحرق مدرسة في جباليا شمال القطاع
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إحراق مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا بمخيم جباليا شمال القطاع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن سبعة شهداء سقطوا بينهم ثلاثة أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلين لعائلة عبيد العمري في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
كما أصيب عدد من المدنيين، في قصف استهدف منزلا بشارع النفق في مدينة غزة شمالي القطاع.
وفي مدينة غزة، أصيب عدة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بشارع النفق في مدينة غزة شمالي القطاع، ووفق شهود عيان فقد أصيب 10 أشخاص في استهداف المنزل الذي يؤوي نازحين من عائلة أبو اللبن.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية فجر الثلاثاء، قذائف تجاه جنوب غرب مدينة رفح.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية في غزة قولها، إن أكثر من 37 شهيدا سقطوا خلال غارات إسرائيلية على مناطق في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة منذ صباح الاثنين، 15 منهم استشهدوا في شمال القطاع.
والاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء العملية العسكرية ضد مستشفى كمال عدوان شمال مدينة غزة، وانسحاب اللواء 460 من المنطقة، وبقاء لواء جفعاتي ولواء 401.
زعم الجيش أنه "منذ بداية العمليات في المنطقة (مخيم جباليا ومناطق أخرى شمال غزة)، تم إجلاء حوالي 50 ألفا من السكان، والقبض على حوالي 600 شخص"، قال إنهم ينتمون لحركة حماس.
وقال إن من تبقى من عناصر المقاومة تمركز في جباليا وأن قواته تعمل على "تصعيد القتال في مخيم اللاجئين"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي قرر محاصرة المخيم لاستنزاف السكان وعزل الإرهابيين ومنعهم من الهروب"، بحسب صحيفة "معاريف".
ويواصل جيش الاحتلال حصار جباليا ومخيمها لليوم الـ24 على التوالي، وسط مجازر مروعة وعمليات تهجير ونسف للبيوت واستهداف لمراكز الإيواء، على وقع رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مبادرة الرئيس المصري، لهدنة مؤقتة في غزة.
وكثف جيش الاحتلال هجماته على مراكز الإيواء وأماكن تجمع النازحين، حيث ارتكب الأحد، مجزرتين جديدتين بحق النازحين في بيت لاهيا ومخيم جباليا، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى، في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال نسف المربعات السكنية في شمال القطاع.
ولم تكن الأوضاع في مناطق أخرى من قطاع غزة أفضل حالا، إذ إن القصف الوحشي طال عددا من المناطق، منها مخيم النصيرات وسط القطاع، ومناطق مواصي رفح، في أقصى الجنوب الغربي، وذلك بالتزامن مع دخول العدوان يومه الـ386 على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال جباليا قصف غزة مجازر غزة قصف الاحتلال مجازر جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
أكاديمي سعودي يتساءل: هل يكسر العرب صمتهم بعد مجزرة طوابير المساعدات في غزة؟
تزايدت الدعوات العربية لوقف المجازر التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف مئات الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب.
وأودى الهجوم، الذي وصفته منظمات إنسانية بـ"مجزرة الطحين"، بحياة أكثر من مئة شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تصاعد المخاوف من مجاعة وشيكة تهدد أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تساءل الأكاديمي والمفكر السياسي السعودي خالد الدخيل عما إذا كان العرب سيواصلون صمتهم أمام ما وصفه بـ"جرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين"، رغم وقوفهم في طوابير طويلة من أجل الحصول على المساعدات هربًا من الجوع.
وكتب الدخيل: "هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفًا ملزمًا ومعلنًا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟!"
هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفا ملزما ومعلنا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟! — خالد الدخيل (@kdriyadh) July 27, 2025
ويذكر أن خالد الدخيل أكاديمي وكاتب ومحلل سياسي سعودي، عمل أستاذًا لعلم الاجتماع السياسي في جامعة الملك سعود، وله مساهمات فكرية متعددة في قضايا الدولة والمجتمع والديمقراطية في العالم العربي، وعرف بمواقفه النقدية تجاه السياسات العربية، ودعوته المستمرة إلى ضرورة إصلاح البنى السياسية في المنطقة، وتمكين الشعوب من ممارسة دورها في القرار العام، بعيدًا عن التبعية والتقاعس.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وأعاد هجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع قرب دوار النصب التذكاري في غزة، تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث باتت المساعدات شحيحة، ويعيش أكثر من 2.3 مليون نسمة تحت تهديد الجوع، بحسب تقارير برنامج الغذاء العالمي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ورغم تصاعد وتيرة المجازر، ما زالت ردود الفعل الرسمية العربية صامته دون اتخاذ خطوات عملية ملموسة، وهو ما أثار استياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي جاد.