موظفون بالتربية والتعليم يتطاهرون ضد حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
رفض موظفو وزارة التربية والتعليم بحكومة الدبيبة، في بيان لهم، قرارات وزير التعليم، موسى المقريف، بنقل 137 موظفًا من ديوان الوزارة وتوزيعهم على مراقبات التعليم بالمناطق.
وقال الموظفون، في بيان لهم:” نحن متضررون من قرارات وزير التربية والتعليم بنقل 137 موظفًا من ديوان الوزارة إلى مراقبات التعليم بالمناطق” .
وأضاف البيان، القرارات الصادرة من الوزير مخالفة للقوانين المعمول بها، وتعتبر نقلاً تعسفيًا تم دون الرجوع للرؤساء المباشرين وأخذ الموافقة المسبقة منهم التي تعتبر ركيزة أساسية قانونية.
ونوه البيان إلى أن هذه القرارات قد تتسبب في نقص وعجز وظيفي في ديوان الوزارة أو قدوم موظفين لا يكتسبون الخبرة الكافية لأداء المهام.
وأشار البيان، إلى أن نقل الموظفين تسبب في شغور الوظائف المكلفين بها، وإحداث ربكة في العمل داخل الوزارة، ما تسبب في ضرر بسير العمل والمصلحة العامة داخل الوزارة.
وتابع:” نؤكد استغرابنا من إصدار مثل هذه القرارات التي لم تبن على أي معايير قانونية، ولم تعرض على لجنة شؤون الموظفين بالوزارة”.
الوسومالتربية والتعليم حكومة الدبيبة موظفونالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التربية والتعليم حكومة الدبيبة موظفون
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
في إطار برنامجه السياسي المسمى «Agenda47»، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خططا تهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، ووفقا لهذه الخطط، سيتم تحويل جميع الملفات المتعلقة بالتعليم إلى الولايات، وذلك في خطوة يهدف من خلالها إلى تقليص دور الحكومة الفيدرالية في القطاع.
دوافع ترامب لإلغاء وزارة التعليممنذ حملته الانتخابية، عبر دونالد ترامب عن رغبته في إغلاق وزارة التعليم ونقل السلطة إلى الولايات، لتعزيز كفاءة التعليم والإتاحة لأولياء الأمور والمجتمعات المحلية المزيد من التأثير في سياسات التعليم، وفقًا لما ذكره في تصريحاته، فإن الحكومات المحلية ستكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات الطلاب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجه ترامب العام لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية و«تفكيك البيروقراطية» الحكومية، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار.
تأثير إلغاء الوزارة على التعليمسيترتب على إلغاء وزارة التعليم تغييرات جذرية في نظام التعليم الأمريكي، حيث أن الوزارة تشرف على تمويل مدارس وتوزيع المساعدات المالية والقروض التعليمية للطلاب، كما تدير الوزارة برامج الفيدرالية مثل الدعم للمدارس التي تخدم الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
ولذلك إذا تم إلغاء الوزارة، سيتعين نقل هذه المسؤوليات إلى وكالات أخرى، أو توزيعها على الحكومات المحلية والولايات لضمان استمرار الدعم المالي والتعليم للطلاب في الولايات المختلفة.
هل سيحدث ذلك فعلاً؟ورغم تأكيد ترامب على نيته إغلاق الوزارة، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة غير واقعية، لأن من أجل تنفيذ هذه الخطة، سيحتاج ترامب إلى دعم من الكونجرس، وهو ما قد يكون صعب المنال، خاصةً في ظل المعارضة من بعض الأعضاء.
وحتى خلال فترة رئاسته الأولى، فشلت محاولات دمج وزارتي التعليم والعمل، ما يدل على التحديات السياسية التي ستواجه أي محاولات جديدة لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، وفقًا لشبكة «ABC» الأمريكية.