العاهل المغربي والرئيس الفرنسي يدعوان إلى وقف فوري للهجمات على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
غزة – دعا العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف فوري للهجمات على غزة ولبنان.
وقد أجرى الطرفان مباحثات في القصر الملكي بالرباط خلال الزيارة التي يقوم بها ماكرون للمغرب ابتداء من اليوم (أمس) الاثنين.
وأكد الجانبان على أولوية حماية السكان المدنيين، وأهمية ضمان وتيسير وصول المساعدات الإنسانية الكافية، مع وضع حد لتأجيج الوضع على المستوى الإقليمي.
وذكر الطرفان “بالطابع الاستعجالي” لإعادة إحياء مسلسل السلام في إطار حل الدولتين، دولة فلسطينية مستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب ما ذكرت وكالة “هسبريس”.
ووجه الرئيس الفرنسي دعوة رسمية إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا، وهي الدعوة التي قبلها جلالته، والتي سيتم الاتفاق على تحديد تاريخها عبر القنوات الدبلوماسية.
المصدر: هسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل زيارة غير مسبوقة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى العيون
زنقة 20 | علي التومي
في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وفرنسا، يعتزم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، القيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية يوم 23 فبراير المقبل، تشمل مدينة العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية، وذلك استجابة لدعوة رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ومن المقرر ان يجري رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي محادثات مع كبار المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم رئيس مجلس المستشارين، وذلك لبحث سبل تطوير الشراكة الثنائية، خاصة في مجالات التنمية والإستقرار الإقليمي.
وتاتي هذه الزيارة في سياق تأكيد باريس دعمها الثابت لمغربية الصحراء، وهو الموقف الذي جددته فرنسا مراراً، وأكد عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالته الأخيرة إلى جلالة الملك محمد السادس, كما تتزامن هذه الزيارة مع الإحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي خلال زيارته لمدينة العيون بمنتخبي وأعيان المنطقة، حيث سيطلع على المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها الإقليم، تأكيداً لدور المغرب الريادي في تعزيز الإستقرار والتنمية بالأقاليم الجنوبية.
إلى ذلك تعد زيارة لارشيه تُعد خطوة جديدة في مسار الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وفرنسا، وتجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.