مبادرة بداية.. أنشطة متنوعة للأطفال ضمن فعاليات الثقافة بالغردقة والقصير
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استمرارا لأنشطة وزارة الثقافة في مبادرة "بداية"، شهد فرع ثقافة البحر الأحمر سلسلة من اللقاءات التثقيفية المتنوعة للرواد، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
أقام قصر ثقافة الغردقة ورشة لتعليم مبادئ الفوتوشوب، قدمها الفنان حسام عبد الحميد، استعرض خلالها أساسيات الفوتوشوب واستخداماته، معرفا الحضور بالأدوات الأساسية للتصميم بشكل احترافي، مع بعض التطبيقات العملية.
كما نظم بيت ثقافة القصير بالتعاون مع الوحدة المحلية وجهاز شؤون البيئة، يوما ثقافيا بمشاركة الشباب والأطفال تضمن ورشة أداء حركي لذوي الاحتياجات الخاصة بإشراف المدرب هنائي كمال، بالاضافة إلى ورشة فنية للفنانة ولاء شكري بعنوان "نهر النيل" بالتعاون مع المدرسة الثانوية الصناعية بنات.
وأعدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير بالتعاون مع مدرسة الإعدادية بنات، مجلة حائط بعنوان "أطفال اليوم هم قادة المستقبل" بقيادة يمنى أبو الحجاج، لتعزيز الوعي القيادي لدى الأطفال.
من ناحية أخرى وفي إطار خطط وزارة الثقافة لمتابعة الأنشطة الثقافية والتعرف على متطلبات المواقع، قام عماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، ومحمد رجب، مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر، بجولة تفقدية شملت عددا من المواقع الثقافية، منها قصر ثقافة رأس غارب، ومتابعة منتجات ورش الفنون التشكيلية ونشاط نادي العلوم، كما تفقدا الجدارية التي نفذها فريق الفنون التشكيلية بقيادة الفنان خالد العجيمي عند المدخل الشمالي للمدينة. وامتدت الجولة إلى مدن الجنوب مثل شلاتين، حلايب، وأبو رماد، حيث تفقدا قصر ثقافة الشلاتين واجتمعا مع موظفي القصر لمناقشة خطة العمل وبحث سبل تطويرها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
الثورة نت/..
نظمّ قطاع التراث اللامادي بوزارة الثقافة والسياحة بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة حول التراث اللامادي “مفهومه وأهميته” بمناسبة اليوم العالمي للتراث.
وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء اليوم العالمي للتراث، اللامادي للجمهورية اليمنية والذي يشتمل على الكثير من التراث والفنون الشعبية وغير الشعبية والصناعات والحرف المحلية.
ولفت إلى ما يتميز به اليمن من هذا النوع من التراث الذي لا يمتلكه الكثير من المحيط الإقليمي، وربما المحيط العالمي .. مؤكدًا أن التراث اللامادي اليمني غنيُ بالكثير من الفنون والحرف والصناعات وطرق شق الطرق وتشييد السدود التي تفنن فيها الآباء والأجداد.
وتطرق الوزير اليافعي، إلى ما تعرض له التراث اللامادي اليمني من سطو وسرقة وتحريف وتشويه من قبل بعض الدول، ومنها المحيطة باليمن، بما فيها فنون وحرف وأغاني ونسبوها إليهم في اعتداء واضح على التراث اليمني الأصيل.
وقال “الشعب اليمني من أعظم شعوب العالم، حيث استطاع نقل التراث اليمني إلى مختلف أنحاء العالم والتعريف به والترويج له، فلا تكاد عاصمة من عواصم العالم تخلوا من الفنون والحرف والمطاعم الشعبية اليمنية”.
وأضاف “التراث اللامادي اليمني وطريقة العمل عليه وشهرته تعدّى حدود الوطن ما جعل من اليمن لها تأثير كبير في الآخرين”.. مشيرًا إلى ما ارتكبته دول العدوان من اعتداءات واستهداف لمختلف الأماكن المادية باليمن وانبثق منها هذا التراث اللامادي العظيم، والذي تعرضت الأماكن والمدن والمعالم السياحية والتاريخية إلى أربعة آلاف استهداف.
وأشار وزير الثقافة والسياحة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وجعل هذا اليوم منطلقًا للتعريف بالثقافة والتراث في اليمن، وما تعرضت له من عدوان همجي عن طريق نشر تلك الجرائم بكافة الوسائل والطرق.
وقُدمت خلال الندوة التي حضرها القائم بأعمال مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام علي السنيني، خمس أوراق عمل، استعرض مختصون بقطاع التراث اللامادي نشوان الأشول وأحمد الباروت في الورقة الأولى واقع التراث في اليمن، والتعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صونه.
وتطرق مدير عام الفنون الشعبية علي المحمدي في الورقة الثانية، إلى الفنون الشعبية اليمنية والرقص الشعبي، فيما تناولت ورقة عمل الثالثة التي قدمها سعد الحيمي، التراث الثقافي بين غياب التوثيق وخطر الإهمال.
وأكد رئيس جمعية المنشدين اليمنيين علي الأكوع في الورقة الرابعة، أهمية حفظ وتوثيق التراث الإنشادي الشفهي، تخللها نماذج إنشادية مصاحبة، وركزت ورقة العمل الخامسة التي قدّمتها مديرة العلاقات بمركز الحرف والمشغولات النسوية على الحرف اليدوية وعلاقة والتقاء الفن بالتراث.
وفي ختام الندوة أهدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الأكوع لوزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي كتابه الجديد “روائع شعر النشيد الصنعاني”، والذي جمع فيه العديد من روائع شعر الإنشاد الصنعاني لمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.
حضر الندوة
عدد من قيادة وزارة الثقافة والسياحة ورؤساء الهيئات التابعة لها وفنانون ومبدعون ومهتمون.