الذهب يتراجع أمام ضغط قوة الدولار
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب أمس الإثنين تحت ضغط من قوة الدولار وارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وبحلول الساعة 1755 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2743.31 دولار للأوقية (الأونصة).
وفقا لرويترز، استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب دون تغيير تقريبا عند 2755.9 دولار للأوقية.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 3 أشهر في حين يتجه مؤشر الدولار إلى تحقيق أفضل أداء شهري له منذ أبريل 2022، وهو ما يجعل حيازة المعدن النفيس أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
ومن المرتقب صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الرئيسية هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على السياسة النقدية للمركزي الأمريكي.
وتتضمن البيانات المتوقعة تقرير الوظائف في الولايات المتحدة وفرص العمل وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، وكلها بيانات مهمة لتقييم متانة سوق العمل واتجاهات التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 33.75 دولار للأوقية والبلاتين 1.4% إلى 1037.5 دولار للأوقية.
وصعد البلاديوم 2.1% إلى 1217.98 دولار للأوقية، بعد أن سجل أعلى مستوى في 10 أشهر في الجلسة السابقة لمخاوف مرتبطة بفرض عقوبات على روسيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اليوان يتراجع لأدنى مستوى منذ 2007 وسط توتر تجاري متزايد
انخفض اليوان الصيني اليوم الخميس إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ الأزمة المالية العالمية أواخر 2007، مع خفض البنك المركزي توقعاته لجلسة التداول السادسة على التوالي، في ظل تصاعد التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وتراجع اليوان محليا إلى 7.3518 للدولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له منذ 26 ديسمبر/كانون الأول 2007.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تلجأ الصين إلى حرب العملات كسلاح لمواجهة رسوم ترامب؟list 2 of 2رسوم ترامب تهوي بالنفط إلى ما دون 60 دولارا لأول مرة منذ 2021end of listوخسر اليوان حوالي 1.2% هذا الشهر.
وفرضت الصين رسوما جمركية باهظة على الواردات الأميركية ردا على إجراءات أميركية مماثلة.
ورغم تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض الرسوم الجمركية المفروضة مؤخرا على عشرات الدول مؤقتا، فإنه زاد الرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وقال كريس تيرنر، رئيس الأسواق العالمية في "آي إن جي بنك": "تخوض الولايات المتحدة والصين حاليا لعبة خطرة للتنافس على النفوذ.. إلى أن يتم الإعلان عن اتفاق أو تأكيد عقد اجتماع ثنائي كبير، سيكون الدولار واليوان الصيني الآن محور الاهتمام في سوق الصرف الأجنبي".
ومن شأن ضعف اليوان أن يجعل الصادرات الصينية أرخص، ويخفف من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.
ومع ذلك، قال محللون وخبراء اقتصاد إن الانخفاض الحاد قد يزيد من ضغط تدفقات رأس المال غير المرغوب فيها، ويهدد الاستقرار المالي.
إعلانوقالت مصادر مطلعة لرويترز إن البنك المركزي الصيني لن يسمح بانخفاضات حادة في قيمة اليوان، وإنه أصدر تعليماته للبنوك الحكومية الكبرى بخفض مشترياتها من الدولار.