برلماني: رسائل الرئيس باحتفالية نصر أكتوبر تجسيد لمعاني تضحية وفداء المصريين
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أشاد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، بحديث الرئيس السيسي،خلال كلمته بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر باستاد العاصمة الإدارية الجديدة،قائلا: الرئيس سلط الضوء عن العقلية والشخصية المصرية التي تملك مقومات استثنائية، وتحمل إرادة وعزيمة قوية لا يستهان بها، وتظهر في وقت الأزمات والتحديات، وهذا ما تحقق بالفعل خلال نصر أكتوبر المجيد عام 1973.
ونوه عبد العال، في تصريح خاصة له بتصريحات الرئيس السيسي خلال الاحتفالية والتي أكد فيها أن مصر تعيش ظروفا مشابهة لما حدث بعد 1967، ما يعني انها قادرة على تحقيق النصر التام والتغلب على التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها، وسط الاضطرابات الأمنية والسياسية التي تعيشها المنطقة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التاريخ برهن على قدرة الشعب لتحمل أصعب الظروف الاقتصادية والاجتماعية، لكن دون التفريط في أي شبر من أرضه، وهو ما حدث بعد 1967 ويحدث الان، فالمصريون يتحملون اقسى الظروف من أجل وطنهم ولأنهم يشاهدون بأعينهم الفوضى والصراعات والدمار في كل مكان بالمنطقة.
وشدد نائب الاسكندرية، أن تأكيد الرئيس السيسي خلال الاحتفالية أنه مثلما نجح المصريون في هزيمة العدو بالماضي والحفاظ على الوطن، فإنهم قادرون على هزيمة التحديات الراهنة بنفس الروح التي انتصرنا خلال نصر أكتوبر المجيد، وتواصل عملية التنمية في الجمهورية الجديدة.
واختتم النائب الصافي عبد العال، أن نصر أكتوبر تجربة ملهمة تؤكد أن روح الهزيمة واليأس والإحباط لم توجد في قاموس الشعب المصري، ولا في عقيدة قواته المسلحة، مضيفا: احتفالية نصر اكتوبر أججت روح النصر والفخر بما تقدمه القوات المسلحة في كل العصور، والفخر بالقيادة السياسية الحالية وتوجهاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
حرية الصحافة في ليبيا تواجه خطر التلاشي .. تقرير يفصل التحديات التي تواجه الصحافة الليبية
كشفت منظمة “صحفيات بلا قيود” في تقرير جديد لها بعنوان “مستقبل حرية الصحافة في ليبيا.. عبور حقل ألغام وسط الظلام”، يُسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه حرية الصحافة في ليبيا.
وحذر التقرير من تراجع الأوضاع إلى قيود مشابهة لفترة حكم معمر القذافي، مع غياب شبه تام لحرية الصحافة.
حيث شمل التقرير ثلاثة فصول رئيسية؛ تتناول الفصل الأول فيها الأُطر القانونية والتنظيمية لحرية الصحافة في ليبيا، ويشير إلى غياب قوانين فعّالة تحمي حرية الصحافة، واستمرار العمل بتشريعات قديمة تجرم حرية التعبير، بينما تسمح القوانين الجديدة بتأويلات تضر بالصحفيين
اما الفصل الثاني، فوثق التقرير الانتهاكات بحق الصحفيين بين عامي 2014 و2024، حيث رصد 550 انتهاكًا، من ضمنها القتل والخطف. وتزايدت المخاطر على الصحفيين نتيجة الانقسام السياسي وتصاعد نفوذ الجماعات المسلحة.
كما كشف الفصل الثالث من التقرير تأثيرات الانقسام السياسي في خلق خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة، حيث باتت وسائل الإعلام أدوات للدعاية لأطراف الصراع، مما يعزز انعدام الأمن ويفقد المجتمع الثقة في الصحافة المستقلة التي غُيّبت خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب ضعف دور منظمات المجتمع المدني.