القاهرة – أكدت جامعة الدول العربية أن السياسات العدوانية الإسرائيلية تسببت في تكدس نحو 90% من سكان قطاع غزة في خيام بدائية على 10% من مساحة القطاع في ظروف لا يحتملها البشر.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال كلمته في أعمال المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، الذي يعقد بمدينة برشلونة، الإسبانية، إنه بعد مرور عام كامل من “التدمير والتطهير العرقي” في غزة، لم يتراجع القتل، بل تواصل واشتدت وطأته خاصة في شمال قطاع غزة وسط عجز دولي تام لوقف إسراىيل أو كبح جناح عدوانها

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إسرائيل تمارسس عملية جديدة تقوم على تجويع سكان قطاع غزة وحصارهم توطئة لافراغ الشمال كليا من سكانه.

وشدد “أبوالغيط” على أن أطفال غزة “يعيشون جحيما حقيقيا لم نشهده في أي مكان في العالم”، مؤكدا أن أعداد الضحايا من أطفال غزة تتجاوز ما هو معلن بكثير اذا اضيف إليهم من يموتون بسبب نقص التغذية وغياب العلاج، فضلا عن المفقودين تحت الأنقاض.

وأضاف أن العالم عجز في احتواء الحرب في غزة حتى اصبحنا أمام “مأساة” جديدة يعيشها الشعب اللبناني الذي يعيش تحت القصف، مهددا في امنه وفي استقراره الاجتماعي بواقع حركة النزوح الكبيرة منذ سبتمبر الماضي، والتي أضافت 1.2 مليون نازح إلى بلد يتحمل بالفعل أكثر من مليون لاجئ سوري.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إسرائيل تمارس “القتل للقتل ولا اجندة لدى قائد الاحتلال سوى الأجندة الداخلية، فهو لا يريد انهاء الحرب في غزة أو في لبنان، بل يتلهف لتوسيع رقعتها ليجر المنطقة كلها الى مستنقع العنف الدموي والجنون”.

وطالب أبو الغيط، بوقف فوري لاطلاق النار في لبنان وتنفيذ للقرار 1701 على نحو كامل غير منقوص، بما يحقق الأمن على جانبي الحدود، ويحقن الدماء.

وشدد على دور المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية من أصدقاء إسرائيل “لوضع حد لهذه المقتلة العبثية التي سيستغرق أهل غزة عقودا للشفاء من آثارها المدمرة”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدول العربیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • الإخوان المسلمون تدين تجدد العدوان على قطاع غزة وتوجه رسالة للدول العربية
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: ما يجري في غزة إبادة جماعية.. دعت الوسطاء إلى التدخل الفوري
  • عن مدى تنفيذ القرار 1701.. تقرير لغوتيريش يتجدث
  • حماس تطالب إسرائيل بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • قائد الجيش اللبنانى: مسئوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع "يونيفيل"
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة