«سريح» تؤكد على أهمية مشاركة الشباب فى المبادرات الرئاسية بالاسكندرية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكدت أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك بمحافظة الإسكندرية، على أهمية المشاركة فى المبادرات الرئاسية وخدماتها وحث الشباب على المشاركة بها، وآخرها مبادرة بداية والتي تستهدف الاستثمار في رأس المال البشرى، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.
جاء ذلك خلال ندوة توعوية نظمها مجمع إعلام الجمرك، بالهيئة العامة للاستعلامات، في إطار حملة «إيد في إيد هننجح أكيد»، التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي، بعنوان «تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن»، بالتعاون مع كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية.
وقالت الدكتورة لمياء الشافعي، منسق مقرر قضايا مجتمعية بكلية الأعمال في جامعة الإسكندرية، إن مبادرة بداية تهتم بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، يرتكز أيضا على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة ترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.
وقال الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي، إن الإنسان المصري هو أعظم قوة لمصر، ومن أكبر التحديات هي الحفاظ على العنصر البشرى والانسان المصري نفسه، من كل ما يحاك للوطن والمواطن من أزمات، يقصد بها هدم الوطن، مؤكدا أن مصر بها خير أجناد الأرض، وأهلها في رباط إلى يوم القيامة
وأضاف «الشناوي»: «ان مصر مستهدفة على مر العصور وخاضت العديد من الحروب وقدمت العديد من الشهداء لاسترداد الأرض ورغم الانتصار في الحروب إلا أن اجهزة الدولة رصدت محاولات عديدة لشراء أراضي سيناء بأسماء شركات بعض من مؤسسيها صهاينة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مبادرات الرئاسية قضايا مجتمعية المبادرات
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: ذكرى تحرير سيناء تؤكد أن المصري مقاتل عنيد ومفاوض سديد
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن ذكرى تحرير سيناء، ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن، تجسد أروع ملاحم البطولة والتضحية التي قدمها أبطال القوات المسلحة لاستعادة أرض سيناء الغالية، في أرض المعركة وعلى طاولة المفاوضات، لتكون خير مثال أن المصري مقاتل عنيد ومفاوض سديد.
وأوضحت “مديح”، في تصريحات صحفية لها اليوم، الخميس، أن هذه الذكرى المجيدة تمثل لحظة فارقة استعادت فيها مصر كرامتها الوطنية بفضل دماء الشهداء الأبرار وتضحيات جنودنا البواسل الذين تسلحوا بالإيمان والعزيمة، فعبروا المستحيل وسطروا بحروف من نور ملحمة خالدة في سجل المجد والعزة، مقدمة التحية للزعيم الراحل أنور السادات، بطل الحرب والسلام، الذي أعاد أرض الفيروز إلى أحضان وطننا الغالي، فقد قاتل فأحسن القتال، وفاوض فأحسن التفاوض.
وقالت إن أبطال القوات المسلحة درع الوطن وسيفه يواصلون العطاء والتضحية بكل بسالة لحماية أمن مصر وصون استقرارها، مؤكدة أن هذه الروح البطولية المتوارثة بين الأجيال هي التي تجعل مصر قادرة على مواجهة التحديات والانتصار عليها.
وشددت “مديح” على أن نصر العاشر من رمضان سيبقى نبراسًا يضيء درب الأجيال القادمة، ويلهمهم معاني التضحية والعزة والكرامة، مهنئة الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بهذه اللحظات المجيدة، داعية الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبًا وجيشًا، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.