1,750 ألف طن المساحة المحصودة بالحبوب في المملكة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء أمس، نتائج نشرة الإحصاءات الزراعية في المملكة لعام 2023م.
ووفقًا لنتائج النشرة، فقد بلغت كمية إنتاج الحبوب 1,750 ألف طن، كما بلغت المساحة المحصودة بالحبوب في المملكة 323 ألف هكتار، من إجمالي المساحة المزروعة بالحبوب 331 ألف هكتار، وجاء محصول القمح الأول بنسبة 63.
4 % من إجمالي المساحة المزروعة بالحبوب وبكمية إنتاج بلغت 1,314 ألف طن.
وأفادت نتائج نشرة الإحصاءات الزراعية أن إجمالي إنتاج الزراعة العضوية للمحاصيل بلغ 95 ألف طن، فيما بلغت كمية إنتاج الخضروات بالبيوت المحمية 721 ألف طن، حيث شكل محصول الطماطم نسبة % 36.7 من إجمالي مساحة البيوت المحمية، وبكمية إنتاج بلغت 300 ألف طن.
وأظهرت نتائج النشرة أن إجمالي عدد الأشجار الدائمة بلغ أكثر من 41 مليون شجرة، وجاءت أشجار الزيتون في المرتبة الأولى بأكثر من 20 مليون شجرة وبكمية إنتاج بلغت 343 ألف طن، فيما بلغ عدد أشجار النخيل 37 مليون نخلة، وعدد المثمر منها 31 مليون نخلة لهذا العام، كما بلغت كمية إنتاج التمور 1,903 آلاف طن، وجاء صنف الخلاص أعلى كمية إنتاج بين أصناف التمور حيث بلغت 609 آلاف طن. وبيّنت نتائج النشرة أن إجمالي كمية الصادرات الزراعية بلغت 447 ألف طن، وشكلت صادرات “الفواكه والثمار الصالحة للأكل وقشور
الحمضيات وغيرها” نسبة 70.3 % من إجمالي كمية الصادرات من المحاصيل الزراعية، كما بلغت إجمالي كمية الواردات من المحاصيل الزراعية 16,9 36 ألف طن، وشكلت الحبوب النسبة الأكبر من إجمالي كمية الواردات حيث بلغت 69 %. يُذكر أن نشرة الإحصاءات الزراعية توفر نظرة شاملة حول القطاع الزراعي في المملكة، بما في ذلك بيانات عن المساحات المزروعة بالمحاصيل الزراعية المختلفة في المملكة وكمية إنتاجها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إجمالی کمیة فی المملکة کمیة إنتاج من إجمالی ألف طن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أن الواقع الافتراضي (VR) قد يُخفف آلام مرضى السرطان بشكل ملحوظ.
ووفق نتائج نُشرت حديثاً، أفادت مجموعة صغيرة من مرضى السرطان بانخفاض في آلامهم بعد استخدام سماعات الواقع الافتراضي التي أتاحت لهم استكشاف مشاهد واقعية تحت الماء.
الدوائر العصبيةوأوضح الباحثون أن هذه التقارير الذاتية كانت مدعومة بتصوير آني للمخ، أظهر تغييرات كبيرة في التواصل بين الدوائر العصبية المرتبطة بالألم داخل الدماغ، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت الباحثة الرئيسية سمية بشارات شافعي، من مركز روزويل بارك للسرطان في بافالو بنيويورك: "تُشير هذه الدراسة إلى حقبة جديدة في الطب الدقيق، حيث يُحدث التصوير العصبي والعلاجات الرقمية ثورة في تقييم الألم وعلاجه".
وأضافت: "يمكن لهذا العلاج المركب أن يُعيد صياغة بروتوكولات إدارة الألم السريرية، ويُقلل الاعتماد على المواد الأفيونية، ويُحسّن نوعية حياة ملايين مرضى السرطان حول العالم".
وقارن الباحثون ألم مرضى الواقع الافتراضي قبل وبعد استخدام الواقع الافتراضي مع 13 شخصاً سليماً، و93 مريضاً بالسرطان ارتدوا أغطية الرأس لمدة 10 دقائق، لتتتبع وظائف أدمغتهم باستخدام التحليل الطيفي الوظيفي للأشعة تحت الحمراء.
وأفاد الباحثون أن أكثر من 75% من مرضى السرطان الذين استخدموا الواقع الافتراضي أفادوا بانخفاض في آلامهم، وهو تحسن يتجاوز بكثير الحد السريري البالغ 30%.
وأظهرت نتائج تصوير الدماغ أيضاً تأثير الواقع الافتراضي على نقل إشارات الألم داخل الدماغ.
وخلص فريق البحث في ورقته البحثية إلى أن "نتائج الدراسة تُبرز إمكانات الواقع الافتراضي كأداة مفيدة وغير جراحية لإدارة الألم، قادرة على إحداث انخفاض كبير في شدة الألم المُدرك لدى مرضى السرطان".
وأفاد باحثون في ملاحظات خلفية أن ما يُقدر بـ 60% إلى 80% من آلام السرطان لا تُدار بشكل صحيح، حيث يعاني 40% من المرضى من ألم شديد في المراحل المتأخرة من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن التشتيت هو إحدى وسائل إدارة الألم، وذلك بتحويل الانتباه بعيدًا عن الألم من خلال الانخراط في أفكار أو أنشطة.