لتعزيز وجود المنتجات الوطنية في أسواق عالمية جديدة.. “الصادرات” تطلق خدمة “استورد من السعودية”
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” خدمة “استورد من السعودية” التي تهدف إلى ربط المستوردين الدوليين بالمصدرين السعوديين لتسهيل عملية الاستيراد وإيصال المنتجات الوطنية إلى أسواق عالمية جديدة.
وتأتي هذه الخدمة ضمن جهود الهيئة الرامية لفتح آفاق جديدة للمنتجات السعودية وتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، تحقيقًا لرؤيتها الهادفة إلى تحقيق النمو المستدام فـي صادرات المملكة غير النفطيــة.
وأكّد المتحدث الرسمي لـ “الصادرات السعودية” ثامر المشرافي حرص الهيئة على توسيع الآفاق التجارية للمنتجات الوطنية، وتطوير حلول مبتكرة وخدمات داعمة لضمان تحقيق الأهداف الطموحة برفع نسبة الصادرات غير النفطية، وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
وتأتي خدمة “استورد من السعودية لتجسد هذا الالتزام بفتح أسواق جديدة وتعزيز الوجود العالمي للصادرات السعودية فمن خلالها تتوفر للمستوردين الدوليين الأدوات والدعم اللازم للتواصل مع المصدرين السعوديين بيسر وسهولة، مما يسهم في تعزيز العلاقات التجارية الدولية وزيادة الصادرات غير النفطية.
يشار إلى أن خدمة “استورد من السعودية” تتيح الفرصة للمستوردين من مختلف أنحاء العالم الوصول بسهولة إلى المصدرين السعوديين، وإلى أي معلومات حول المنتجات السعودية، إلى جانب الحصول على الدعم والتوجيه في البحث عن المنتجات والشركات السعودية بعد تسجيل المستورد في الخدمة عبر الموقع الإلكتروني للصادرات السعودية، ويتم إنشاء قاعدة بيانات تحتوي على معلومات الاتصال الخاصة به، بما في ذلك تفاصيل حول احتياجاته الاستيرادية، يتم استخدام هذه المعلومات لربطه مع الشركات السعودية المناسبة، الأمر الذي يسهم في تعزيز العلاقات التجارية الدولية وتوسيع قاعدة العملاء الدوليين وتنمية الصادرات غير النفطية.
وإلى جانب خدمة “استورد من السعودية”، تقدم “الصادرات السعودية” مجموعة من الخدمات الإلكترونية الداعمة للمصدرين، مثل خدمة “تحديات التصدير” التي تهدف إلى مساعدة المصدرين في حل التحديات التي يواجهونها سواء كانت محلية أو دولية, كما تتيح “الصادرات السعودية” للمصدرين التسجيل في الفعاليات القادمة مثل المعارض الدولية، البعثات التجارية، والبرامج التدريبية وورش العمل. إلى جانب عدد من الخدمات الإلكترونية الأخرى المتوفرة على موقعها الرسمي حيث تؤكد “الصادرات السعودية” من خلال هذه الخدمات حرصها على تفعيل كافة جهودها وإمكاناتها لبحث سبل الدعم المتاحة لتعزيز نفاذ المنتجات والخدمات الوطنية إلى أسواق العالم، بشكلٍ يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ويرفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصادرات السعودیة غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
"موانئ أبوظبي" تطور منشأة لتخزين المنتجات النفطية النظيفة
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الخميس، عن توقيع اتفاقية لمدة 50 عاماً مع شركة "أويلز تيرمينالز"، الإماراتية المتخصصة في توريد وتوزيع النفط، يتم بموجبها تطوير منشأة عالمية المستوى لتخزين المنتجات النفطية النظيفة في ميناء خليفة.
وستقوم "أويلز تيرمينالز" من خلال هذه الاتفاقية بتطوير منشأة صهاريج متطورة لتخزين المنتجات البترولية على مرحلتين، بطاقة استيعابية تصل إلى 600 ألف متر مكعب في المركز اللوجستي لميناء خليفة، مما يعزز قدرات الميناء ويرسخ مكانته مركزاً رئيسياً لتخزين وتجارة الطاقة في المنطقة، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من تطوير المنشأة في منتصف عام 2027.
أهمية استراتيجيةوأعرب سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ – مجموعة موانئ أبوظبي، عن فخره باحتضان المجموعة لشركة أويلز تيرمينالز في ميناء خليفة من خلال هذه الاتفاقية، التي تؤكد الأهمية الإستراتيجية لميناء خليفة مركزاً تجارياً حيوياً، ليس فقط لدولة الإمارات العربية المتحدة، بل للمنطقة بأكملها، متطلعاً من خلال هذه الاتفاقية إلى تأسيس شراكة طويلة ومثمرة مع أويلز تيرمينالز، بما يسهم في تعزيز قدرات ميناء خليفة عبر محطة تخزين السوائل، وجذب المزيد من المتعاملين الباحثين عن بنية تحتية عالمية المستوى، وتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية.
من جانبه، قال الدكتور خالد عمر محمد حمد المدفع، رئيس مجلس إدارة شركة "أويلز تيرمينالز"، إن "هذا المشروع الرائد يعكس التزام الشركة بتطوير بنية تحتية متطورة، ستسهم في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للطاقة، وتُمهد الطريق لمواصلة توسع أعمال شركة أويلز تيرمينالز".
تطوير محطة فعّالةوأعرب عن تطلعه من خلال هذه الاتفاقية إلى تطوير محطة فعّالة ومستدامة تلبي تطلعات الشركة في المستقبل، وتخدم متعامليها الإقليميين والدوليين.
يذكر أن منشأة تخزين السوائل الجديدة من المتوقع أن تسهم بدور هام في دعم مكانة دولة الإمارات مركزا رئيسيا لتوزيع السلع الأساسية في المنطقة، ورفد النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز المزيد من الأنشطة التجارية.