الشورى يدعو لتحديث خطط الإحصاء
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
البلاد – الرياض
دعا مجلس الشورى الهيئة العامة للإحصاء إلى تقييم خطط تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية وتحديثها؛ بما يتوافق مع المرحلة الثانية من رؤية المملكة 2030 وينسجم مع الإستراتيجيات الوطنية القطاعية والمناطقية المعتمدة.
جاء ذلك خلال جلسته العادية أمس، برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، حيث استعرض في مستهلها بنود جدول الأعمال، واتخذ قراره اللازم بشأنها.
وفيما يتعلق بالشؤون التعليمية، طالب مجلس الشورى جامعة الطائف- بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة- لاستكمال حصول برامجها الأكاديمية على الاعتماد البرامجي، وزيادة تمويل البحث العلمي، بما يسهم في تمكين أعضاء هيئة التدريس وتحقيق مخرجات بحثية متميزة.
إلى ذلك، وافق مجلس الشورى خلال الجلسة على عدد من مشاريع مذكرات تفاهم واتفاقية بين المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة التي تتعلق بعدد من المجالات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو حركة 23 مارس إلى وقف تقدمها نحو عاصمة الكونغو
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قوات حركة 23 مارس المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى وقف هجومها وتقدمها نحو جوما، أكبر مدينة في شرق البلاد.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة 23 مارس المدعومة من رواندا بأنها سيطرت على جوما في أعقاب تقدم مباغت أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم وأثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وكان مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا قد اجتمع لمناقشة الأزمة ثم سرعان ما اتفق على بيان مطول.
وحث المجلس رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على العودة إلى التفاوض لإرساء السلام ومعالجة القضايا المتعلقة بوجود قوات الدفاع الرواندية في شرق الكونجو والدعم الكونجولي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مسلحة رواندية معارضة.
وتتعهد حركة 23 مارس بالدفاع عن مصالح التوتسي خاصة ضد ميليشيات الهوتو العرقية مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي أسسها الهوتو الذين فروا من رواندا بعد مشاركتهم في حملة إبادة جماعية عام 1994 لأكثر من 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين.
وخلال انعقاد جلسة مجلس الأمن، أدانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ما وصفته بدعم رواندا لتقدم المتمردين من حركة 23 مارس. وتنفي كيجالي منذ وقت طويل دعمها للحركة.
وقال المجلس في بيانه إنه "يندد بالتجاهل الصارخ المستمر لسيادة جمهورية الكونجو الديمقراطية وسلامة أراضيها بما في ذلك الوجود غير القانوني لقوات خارجية في شرق البلاد".
ولم يحدد المجلس هوية القوات الخارجية لكنه طالبها "بالانسحاب على الفور".
وقال المجلس "يشعر أعضاء مجلس الأمن بقلق بالغ إزاء استمرار حدوث أنشطة تشويش وتزييف على نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) لدعم عمليات حركة 23 مارس في منطقة نورث كيفو ما يمثل خطرا وشيكا على سلامة الطيران المدني ويؤثر سلبا على توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين من السكان".