البلاد – واس

وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية ومؤسسات حقوقية، استشهاد نحو ألف فلسطيني وإصابة الآلاف بجروح مختلفة، في العملية الإسرائيلية البرية المستمرة لليوم 22 على التوالي شمال قطاع غزة، وأفادت أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.

وأكدت الوزارة الفلسطينية، أن المنظومة الصحية انهارت بالكامل في شمال قطاع غزة، وأن الاحتلال اعتقل أكثر من 35 من الكوادر الطبية في مستشفيات شمال القطاع، والتي تعرضت للقصف والحصار والاقتحام.

من جانبها أشارت منظمات حكومية وحقوقية فلسطينية أن أكثر من 100 ألف فلسطيني في مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، يتضورون جوعًا، في ظل الحصار الإسرائيلي، ومنع إمدادات الغذاء والدواء والمياه.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن: الاحتلال دمر 162 مؤسسة صحية منذ بدء العدوان على القطاع، لافتاً النظر إلى أن 15500 مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج مستشفيات قطاع غزة في ظل انهيار المنظومة الصحية في مستشفيات القطاع، يضاف إليهم 350 ألف مريض مصابون بالأمراض المزمنة لم يتلقوا علاجهم المناسب منذ فترة طويلة.

وأدانت الحكومة الأردنية أمس بأشد العبارات، التصريحات التحريضية العنصرية المتطرفة التي أطلقها وزير إسرائيلي متطرف، الداعية إلى ضم الأرض الفلسطينية المحتلة، وتوسيع الاستيطان فيها، وتهجير الفلسطينيين منها. وعد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، تلك التصريحات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد رفض الأردن وإدانتها لهذه الدعوات الاستيطانية التحريضية، واعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصًا القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية.

وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي ضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، بإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان، وضمان حماية المدنيين، ووقف إجراءاتها التصعيدية غير الشرعية والخطيرة في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وإيجاد أفق سياسي حقيق لتحقيق حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي الى التحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل ووقف جرائمها على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية.

جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعث بها رياض منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن قيام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما.

ونوه منصور، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها الجوية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة.

وفي هذا السياق، أشار منصور إلى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 فلسطينيا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة، والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الإسرائيلي.

كما أشار منصور إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستعمارية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها بالإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، ما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستعماري.

وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق إسرائيل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.

ونوه بأن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية (فيديو)
  • فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة لـ 47552 شهيدا
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
  • حماس: العدوان الإسرائيلي خلَّف دمارًا كبيرًا شمال غزة وأعدم مظاهر الحياة فيه
  • حماس: العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في شمال القطاع وأعدم مظاهر الحياة فيه
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي