باحثون أمريكيون يتمكنون من تطوير «معدن سائل»
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تَمكن باحثون من جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا الأمريكية، من تطوير تقنية” المعدن السائق الدقيقة”، التي يمكنها إنتاج توصيلات كهربائية ناعمة مرنة، يمكنها إحداث ثورة في مجال إنتاج أجهزة الاتصال الإلكترونية.
وأوضح الباحثون أن هذه الأجهزة يمكنها أن تغير مجال استخدام الهواتف الذكية، أو معدات مراقبة الصحة في المستشفيات.
وتخلق هذه الفتحات وصلات كهربائية عبر طبقات الدائرة، دون الحاجة إلى حفر ثقوب في الأجهزة؛ مما يجعل هذه الأجهزة مرنة وناعمة بصورة كبيرة؛ ما قد يحدث ثورة في تطوير الهواتف القابلة للطي أو المعدات الطبية.
وقال الباحثون: “هذا يقربنا من إمكانيات مثيرة؛ مثل الروبوتات اللينة المتقدمة والأجهزة القابلة للارتداء والإلكترونيات التي يمكن أن تتمدد وتنحني وتلتوي مع الحفاظ على وظائف عالية”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عواقب كورونا.. باحثون يؤكدون الأصغر سناً أكثر تأثراً بالفيروس
يبدو أن المرضى الأصغر سناً ومتوسطي العمر يتأثرون بشكل غير متناسب بالمظاهر العصبية للعواقب اللاحقة الحادة لعدوى فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، بحسب دراسة حديثة.
وفي الدراسة، راقب باحثون من جامعة نورث وسترن 200 مريض مصاب بمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، بعد دخولهم المستشفى، وألف مريض مصاب بالمتلازمة غير مقيمين في المستشفى، تم تقييمهم في العيادة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تقسيم المرضى إلى فئات عمرية: أصغر سناً ومتوسطي العمر وأكبر سناً (18 إلى 44 عاماً، و45 إلى 64 عاماً، و65 عاماً أو أكثر، على التوالي.
ووجد الباحثون أن الاختلافات الكبيرة المرتبطة بالعمر في تواتر الأمراض المصاحبة والنتائج العصبية غير الطبيعية أظهرت انتشاراً أعلى لدى المرضى الأكبر سناً.
وعلى العكس من ذلك، لوحظت اختلافات كبيرة مرتبطة بالعمر في الأعراض العصبية، ما يشير إلى انخفاض معدل الانتشار وعبء الأعراض العصبية لدى الأكبر سناً، بعد 10 أشهر من عدوى كوفيد-19.
التعب واضطرابات النومولوحظت اختلافات كبيرة مرتبطة بالعمر في الانطباع الذاتي عن التعب، واضطراب النوم، ما يتوافق مع ضعف أعلى في جودة الحياة للمرضى الأصغر سناً.
كما شوهد الأداء الأسوأ في الوظيفة التنفيذية الموضوعية للدماغ والذاكرة العاملة لدى المرضى الأصغر سناً.
وقال الباحثون: "إن تأثير هذه الحالة التي تسبب اعتلالًا وإعاقة غير متناسبين لدى البالغين الأصغر سناً في أوج عطائهم، والذين يوفرون الكثير من القوى العاملة والإنتاجية والابتكار في مجتمعنا، قد يؤدي إلى قضايا حرجة تتمثل في زيادة عبء نظام الرعاية الصحية، وأزمة الصحة العقلية، والتدهور الاجتماعي والثقافي، والركود الاقتصادي".