صحيفة البلاد:
2025-07-12@07:28:39 GMT

مافائدة ملف المقرر في الجامعات؟

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

مافائدة ملف المقرر في الجامعات؟

تتسابق الكليات على الحصول على الاعتماد الأكاديمي ، وذلك لتحقيق التميُّز والإبداع والريادة، وكل قسم من الأقسام العلمية في أي كلية جامعية، تحاول الحصول على الاعتماد الاكاديمي، وذلك بسبب التطوير وتحّسين العملية التعليمية ، ولذلك كانت متطلبات يفرضها الاعتماد الاكاديمي ، الأهم منها المقرر والذي يعتبر خارطة طريق لعملية التدريس، حيث يشمل مجموعة من الوثائق والمصادر العلمية لمقرر دراسي، تصفه، وتحدد اطاره، وتوثق إجراءاته، ومصادره، ووسائله، وطرق تدريسه، وتقويمه، ونواتجه، والانطباعات الشخصية للقائم بالتدريس، ويكون مرجعاً موثقاً لكل أستاذ جامعي، يتولى تدريس المقرر.

ولابدّ من وجود ملف واحد لكل مقرر دراسي، حتى في حالة تعدُّد الشعب أو تعدد أساتذة المقرر، ويعدّ ملف المقرر متطلباً أساسياً لنجاح وتحسين العملية التعليميه.ولو تساءلنا لماذا ملف المقرر؟ فالاحابة ستكون كالتالي:
1- المساعدة في تطوير المقرر بطريقة علمية وتفادي تكرار الوقوع في الأخطاء السابقة.
2-توثيق مدى قدرة تعلم الطلاب وعلاقة ذلك بالتدريس
3-نقل الخبرات والتجارب الخاصة بطرق التدريس لمقرر دراسي من عضو هيئة التدريس الى آخر
4-تلبية متطلبات هيئة الاعتماد الاكاديمي.
5-يعتبر معياراً لتمييز عضو هيئة التدريس، وتقييم الاداء الوظيفي والاكاديمي له.
ومن المعروف أن ملف المقرر، يبدأ إعداده منذ بداية الفصل الدراسي، ومع استلام أساتذة المقرر التوصيف العلمي له، ولكن لم ينته هذا الملف، إلا بعد الاختبارات النهائية الفصل، واعلان نتانج المقرر، واعتماد النتاىج من رئيس القسم العلمي.
ويقدم الملف المقرر إذا كان هناك عدة أساتذة يدرسون المقرر، أما في حالة أستاذ واحد يدرس المقرر، فيقدم لرئيس القسم العلمي.

ويحتوي ملف المقرر على المعلومات التالية:
1- السيرة الذاتية لعضو هيئة التدريس
2-توصيف المقرر ويشمل محتوى المقرر وأهدافه والقائمين بتدريسه والمخرجات التعليمية المتوقعه، وطرق التدريس، وطرق تقوبم الطلاب، ونظم الامتحانات والتقويم وتوزيع الدرجات، ومواعيد الامتحانات الفصلية، وقائمة المراجع والكتب الدراسية وأي مصادر تعليميه أخرى.
3-المحتوى العلمي للمقرر ويشمل آخر نسخه للمقرر، متضمنه أي تنقيحات أو تصحيحات أو اضافات دونت خلال الفصل الدراسي
4-الإمكانات المطلوبه للتدريس والتعلم : وتتضمن الاحتياجات اللازمة للتدريس مثل جهاز الكمبيوتر،
وجهاز عرض داتا شو وأدوات معملية
5-حلول المشكلات والنصائح: وتتضمن إرشادات تساعد على تفادي تكرار وقوع الطلاب في أخطاء متكرِّرة
6-الأعمال الطلابية: وتشمل عينات من الواجبات والاختبارات والتقارير التي يقدمها الطلاب أثناء دراستهم.
7-بنك الأسئلة: ويشمل الأسئلة والاختبارات الفصلية والنهائية، والوصف الكامل مع الحلول ( نموذج اجابة).
8- تقييم التدريس والانطباعات الشخصية: هذا الجزء الأكثر أهمية في الملف، يعطي أستاذ المادة انطباعاته الشخصيه وتقويمه الشخصي للتغذية الراجعة من
الطلاب أو أي اقتراحات تربوية وعلمية مشجعه، وانطباعه عن المقرر في نهاية الفصل الدراسي.
9-تقرير المقرر: ويشمل على بيانات المقرر، وأسماء الأساتذه المشاركين في التدريس، والبيانات الاحصائية لأعداد الطلاب المتقدمين والناجحين والراسبين،
وتوزيع التقديرات في كل فصل دراسي، واحصائيات الغياب والحضور للطلاب، مع كل هذه المتطلبات من عضو هيئة التدريس ، والذي يبذل فيها جهداً
ووقتاً كبيرين ، يبقى السؤال: ما الفائدة المرجوة من عمل هذا الملف، إذا لم تؤخذ الإقتراحات المطروحة في الحسبان: من تطوير للمناهج الدراسية، أو تحديثها بما يتواكب مع التطور والتقدم في دول العالم .

drsalem30267810@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: هیئة التدریس ملف المقرر

إقرأ أيضاً:

منها التدريس والتمريض..وظائف ترفع خطر الإصابة بالسكري

كشفت دراسة جديدة أن من يتفاعلون بشكل كبير مع المرضى أو الطلاب أو العملاء أو عامة الناس في عملهم المختار، ربما يُعرّضون أنفسهم لخطر كبير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ووفقًا لما نشره موقع New Atlas، إذا كان الشخص لديه أيضًا شبكة دعم ضعيفة بين أقرانه، فربما يؤدي ذلك إلى تفاقم احتمالات إصابته بالمرض.
 

دراسة سويدية

استخدم باحثون من معهد كارولينسكا في السويد بيانات من الدراسة السويدية للعمل والمرض والمشاركة في سوق العمل SWIP، وركزوا تحديدًا على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا والوظيفة التي كانوا يشغلونها في عام 2005. وشملوا فقط أولئك الذين لم يكن لديهم تاريخ مرضي لمرض السكري ولم يستخدموا أي دواء مضاد لمرض السكري قبل عام 2005.


3 جوانب من الوظائف

ونظر العلماء في ثلاثة جوانب من الوظائف التي تنطوي على التواصل مع الآخرين: التواصل العام مع الآخرين، والمتطلبات العاطفية الناجمة عن التعامل مع الأشخاص الذين ينطوي على مشاكل صحية أو غيرها، والمواجهة في مكان العمل مع الآخرين. ثم نظروا أيضًا في هيكل الدعم الاجتماعي لأماكن العمل تلك، استنادًا إلى مسوحات بيئة العمل السويدية 1997-2013.
 

التفاعل المنتظم

شمل "التواصل مع الآخرين" حالات التفاعل المنتظم مع المرضى والزبائن والمسافرين والطلاب، بدءًا من الرعاية الصحية ووصولًا إلى خدمة العملاء والتدريس.

وحدد العلماء 20 دورًا في القطاعات التي تشهد أعلى مستوى من التواصل مع الآخرين - بالإضافة إلى كونها الأكثر تطلبًا عاطفيًا وتعرضًا للصراعات. وشملت هذه الأدوار قطاعات الرعاية الصحية والتعليم وقطاعات الخدمات والضيافة والعمل الاجتماعي والقانون والأمن والنقل.
 

متطلبات عاطفية ومواجهات

ركزت الدراسة الجديدة على المتطلبات العاطفية والمواجهة في العمل. في الفترة 2006-2020، أصيب 216،640 شخصًا (60% منهم رجال) بمرض السكري من النوع الثاني، علاوة على أن هناك بالتأكيد بعض عوامل نمط الحياة المؤثرة، إذ كانوا أكثر عرضة لانخفاض مستوى التعليم وانخفاض الأمان الوظيفي مقارنةً بمن لم يصابوا بهذه الحالة.
النساء أكثر تأثرًا

وكان لدى كل من الرجال والنساء، المشاركين الذين يعملون في أدوار تتطلب موظفين ذوي ضغوط عالية/مرتفعة، خطر أعلى بكثير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. بلغت النسبة 20% للرجال و24% للنساء. وإضافةً إلى الصراعات والمواجهات المنتظمة، ارتفع هذا الخطر بنسبة 15% أخرى للرجال و20% للنساء.
الدعم الاجتماعي

وبالنظر إلى أداء هؤلاء المشاركين في أنظمة الدعم في مكان العمل، أظهرت البيانات أن النساء في الوظائف التي تتطلب جهدًا عاطفيًا وتتطلب مستوى عاليا من التفاعل مع الآخرين، مع انخفاض الدعم الاجتماعي في مكان العمل، لديهن خطر أعلى بنسبة 47% للإصابة بمرض السكري مقارنةً بالنساء ذوات المتطلبات الوظيفية المنخفضة وشبكة دعم قوية ضمن فريقهن.
كبت المشاعر الحقيقية

أشار الباحثون إلى أنه "فيما يتعلق بالتواصل مع الناس في العمل، هناك توقعات لإدارة المشاعر، حيث يُطلب من العاملين التعبير عن مشاعرهم أو إخفاؤها وفقًا للمعايير المجتمعية والمهنية والتنظيمية. ويزداد الأمر إرهاقًا عندما لا تتوافق المشاعر المُعلنة مع المشاعر الحقيقية".
آليات بيولوجية كامنة

تُبرز نتائج الدراسة أن مكان العمل ونظام الدعم، الذي يحظى به الموظفون في الوظائف التي تتطلب تعاملًا مباشرًا مع الجمهور، مرتبط بنتائج صحية أيضية سيئة. ويرى الباحثون أن "الآليات البيولوجية الكامنة وراء العلاقة بين العمل الشخصي ومرض السكري من النوع الثاني ترتبط باستجابات بيولوجية للإجهاد المتكرر والمزمن الذي يؤثر على الجهاز العصبي".
التوتر المزمن

ويشرح الباحثون أن "التوتر المزمن يؤثر على الجهاز العصبي الودي المركزي ومحور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الكورتيزول وزيادة مقاومة الأنسولين وانخفاض إفراز الأنسولين وحساسيته. كما يمكن أن يزيد التوتر المزمن من السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، مما يضعف إشارات الأنسولين ووظائفه. مع نقص الدعم الاجتماعي الكافي في العمل، ربما يتفاقم التوتر في العمل الشخصي ويؤثر بشكل أكبر على هذه التغيرات البيولوجية."
التدريس والتمريض

على الرغم من محدودية الدراسة، فإنها تُقدم نظرة ثاقبة رائعة على عوامل التوتر التي غالبًا ما تكون غير مرئية وغير مُقدّرة في أدوار مثل التدريس والتمريض والعمل الاجتماعي - والتي ترتبط بارتفاع معدل الإرهاق، وارتفاع معدل دوران الموظفين، وفي العديد من المناطق، تعاني من نقص مزمن في الموظفين.
 

المتطلبات والتحديات

وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة "تُسلط الضوء على تأثير المتطلبات والتحديات في العمل الشخصي على الصحة الأيضية للعاملين"، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لاستكشاف الآليات (مثل الآليات البيولوجية أو السلوكية) الكامنة وراء هذه الارتباطات، وتطوير استراتيجيات وقائية تهدف إلى تقليل المخاطر الصحية في العمل المرتبط بالشخص.

مقالات مشابهة

  • هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تطلق برنامجا تدريبيا لتأهيل مراجعين جدد
  • استمرار مقابلات برنامج «اللغة الإنجليزية من أجل التدريس»
  • مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية
  • ترامب يصعّد المواجهة مع جامعة هارفارد: تهديد بسحب الاعتماد واستدعاء سجلات الطلاب الدوليين
  • الترخيص الحكومي سلاح ترامب السري في حربه على الجامعات
  • حماس: موقفنا لا يزال ثابتا ويشمل الانسحاب الكامل ووقف العدوان
  • منها التدريس والتمريض..وظائف ترفع خطر الإصابة بالسكري
  • القسم العلمي بالثانوية الأزهرية يختتم الامتحانات بأداء مادة التفسير
  • تنسيق الجامعات 2025.. التعليم العالي يوضح إمكانية التقدم لأكثر من اختبار قدرات
  • تنسيق الجامعات 2025.. خطوات معرفة موعد ومكان اختبار القدرات إلكترونيًا عبر موقع التنسيق