مافائدة ملف المقرر في الجامعات؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تتسابق الكليات على الحصول على الاعتماد الأكاديمي ، وذلك لتحقيق التميُّز والإبداع والريادة، وكل قسم من الأقسام العلمية في أي كلية جامعية، تحاول الحصول على الاعتماد الاكاديمي، وذلك بسبب التطوير وتحّسين العملية التعليمية ، ولذلك كانت متطلبات يفرضها الاعتماد الاكاديمي ، الأهم منها المقرر والذي يعتبر خارطة طريق لعملية التدريس، حيث يشمل مجموعة من الوثائق والمصادر العلمية لمقرر دراسي، تصفه، وتحدد اطاره، وتوثق إجراءاته، ومصادره، ووسائله، وطرق تدريسه، وتقويمه، ونواتجه، والانطباعات الشخصية للقائم بالتدريس، ويكون مرجعاً موثقاً لكل أستاذ جامعي، يتولى تدريس المقرر.
ولابدّ من وجود ملف واحد لكل مقرر دراسي، حتى في حالة تعدُّد الشعب أو تعدد أساتذة المقرر، ويعدّ ملف المقرر متطلباً أساسياً لنجاح وتحسين العملية التعليميه.ولو تساءلنا لماذا ملف المقرر؟ فالاحابة ستكون كالتالي:
1- المساعدة في تطوير المقرر بطريقة علمية وتفادي تكرار الوقوع في الأخطاء السابقة.
2-توثيق مدى قدرة تعلم الطلاب وعلاقة ذلك بالتدريس
3-نقل الخبرات والتجارب الخاصة بطرق التدريس لمقرر دراسي من عضو هيئة التدريس الى آخر
4-تلبية متطلبات هيئة الاعتماد الاكاديمي.
5-يعتبر معياراً لتمييز عضو هيئة التدريس، وتقييم الاداء الوظيفي والاكاديمي له.
ومن المعروف أن ملف المقرر، يبدأ إعداده منذ بداية الفصل الدراسي، ومع استلام أساتذة المقرر التوصيف العلمي له، ولكن لم ينته هذا الملف، إلا بعد الاختبارات النهائية الفصل، واعلان نتانج المقرر، واعتماد النتاىج من رئيس القسم العلمي.
ويقدم الملف المقرر إذا كان هناك عدة أساتذة يدرسون المقرر، أما في حالة أستاذ واحد يدرس المقرر، فيقدم لرئيس القسم العلمي.
ويحتوي ملف المقرر على المعلومات التالية:
1- السيرة الذاتية لعضو هيئة التدريس
2-توصيف المقرر ويشمل محتوى المقرر وأهدافه والقائمين بتدريسه والمخرجات التعليمية المتوقعه، وطرق التدريس، وطرق تقوبم الطلاب، ونظم الامتحانات والتقويم وتوزيع الدرجات، ومواعيد الامتحانات الفصلية، وقائمة المراجع والكتب الدراسية وأي مصادر تعليميه أخرى.
3-المحتوى العلمي للمقرر ويشمل آخر نسخه للمقرر، متضمنه أي تنقيحات أو تصحيحات أو اضافات دونت خلال الفصل الدراسي
4-الإمكانات المطلوبه للتدريس والتعلم : وتتضمن الاحتياجات اللازمة للتدريس مثل جهاز الكمبيوتر،
وجهاز عرض داتا شو وأدوات معملية
5-حلول المشكلات والنصائح: وتتضمن إرشادات تساعد على تفادي تكرار وقوع الطلاب في أخطاء متكرِّرة
6-الأعمال الطلابية: وتشمل عينات من الواجبات والاختبارات والتقارير التي يقدمها الطلاب أثناء دراستهم.
7-بنك الأسئلة: ويشمل الأسئلة والاختبارات الفصلية والنهائية، والوصف الكامل مع الحلول ( نموذج اجابة).
8- تقييم التدريس والانطباعات الشخصية: هذا الجزء الأكثر أهمية في الملف، يعطي أستاذ المادة انطباعاته الشخصيه وتقويمه الشخصي للتغذية الراجعة من
الطلاب أو أي اقتراحات تربوية وعلمية مشجعه، وانطباعه عن المقرر في نهاية الفصل الدراسي.
9-تقرير المقرر: ويشمل على بيانات المقرر، وأسماء الأساتذه المشاركين في التدريس، والبيانات الاحصائية لأعداد الطلاب المتقدمين والناجحين والراسبين،
وتوزيع التقديرات في كل فصل دراسي، واحصائيات الغياب والحضور للطلاب، مع كل هذه المتطلبات من عضو هيئة التدريس ، والذي يبذل فيها جهداً
ووقتاً كبيرين ، يبقى السؤال: ما الفائدة المرجوة من عمل هذا الملف، إذا لم تؤخذ الإقتراحات المطروحة في الحسبان: من تطوير للمناهج الدراسية، أو تحديثها بما يتواكب مع التطور والتقدم في دول العالم .
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هیئة التدریس ملف المقرر
إقرأ أيضاً:
حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل
جاء في تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن جماعة صهيونية، تصفها بالمتشددة، أُسست قبل قرن من الزمان، عادت إلى الظهور في الولايات المتحدة بقائمة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أحالتها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بغية ترحيلهم إلى خارج البلاد.
وأوضحت أن مجموعة تُدعى "بيتار الولايات المتحدة" أكدت على حسابها على منصة إكس -تويتر سابقا- أنها وضعت طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، محمود خليل، المؤيد للفلسطينيين على قائمة الترحيل وذلك قبل 6 أسابيع من اعتقاله بواسطة مسؤولي دائرة الهجرة الاتحادية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت: منع مارين لوبان من الترشح قد يحدث تحولا زلزاليا بفرنساlist 2 of 2أوبزرفر: بريطانيا تدفع ثمنا باهظا لجنون "العم سام"end of list أُعيد إحياؤها في 1923وتعد بيتار حركة صهيونية يمينية شبه عسكرية، وهي من أقدم المنظمات الصهيونية، وشعارها "اليهود يقاتلون". وقد أسسها زئيف جابوتنسكي عام 1923، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين وتسهيل الهجرة إليها، ثم دمجت في منظمة إرغون، وأعاد إحياءها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي رون توروسيان منتصف 2023 في الولايات المتحدة.
وتفيد الصحيفة أن حركة بيتار أرسلت إليها قائمة بالأسماء المستهدفة بالترحيل التي قالت إنها أبلغتها لمسؤولي الإدارة الأميركية مؤخرا، وذلك بعد 3 أيام من اعتقال خليل في الثامن من مارس/آذار الحالي رغم أنه يحمل البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أميركية.
إعلانومن بين من وردت أسماؤهم على رأس القائمة مومودو تال، طالب الدراسات العليا في جامعة كورنيل الذي تم إيقافه مرتين العام الماضي لدوره في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وزارة الداخلية تنفي
وتطالب "بيتار الولايات المتحدة" -وهو الفرع الأميركي الذي أعيد إحياؤه حديثا وينمو بسرعة في البلاد- بأن يُنسب لها بعض الفضل للدور الذي تقوم به في هذا الخصوص.
وأشارت واشنطن بوست إلى أنه لم يتسن لها تحديد ما إذا كانت هذه الحركة الصهيونية قد لعبت دورا في قرار إدارة ترامب استهداف كل من خليل وتال بالترحيل.
ونقلت عن وزارة الأمن الداخلي القول إن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لا تعمل مع، أو تتلقى، أي معلومات من خلال خط الإرشادات الخاص بها من هذه الحركة.
لكن الصحيفة تقول إن هذه الحركة تدعي أن الحكومة الأميركية وحتى محامي خليل وتال يستمعون إليها. ونسبت إلى دانيال ليفي، المتحدث باسم بيتار القول إن الحركة قدمت مئات الأسماء إلى إدارة ترامب من حاملي التأشيرات والمتجنسين من الشرق الأوسط والأجانب، مدعية أنهم جميعا "جهاديون يعارضون أميركا وإسرائيل ولا مكان لهم في بلدنا العظيم".
وكانت شركة ميتا، المعروفة سابقا باسم فيسبوك، قد حظرت بيتار من منصاتها في الخريف الماضي، لتوجيهها تهديدات مبطنة بالقتل لأعضاء في الكونغرس مؤيدين للفلسطينيين وطلاب الجامعات.
لم تعد مقيدةغير أن وجود حركة بيتار على وسائل التواصل الاجتماعي لم يعد مقيدا الآن، لأنها تتوافق مع الأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي تدعو إلى طرد الرعايا الأجانب الذين ينخرطون في معاداة السامية أو يدعمون "الإرهاب".
ووفقا لتقرير واشنطن بوست، فإن صعود نجم بيتار يُظهر إلى أي مدى شجعت سياسات ترامب وتصريحاته مجموعة جديدة من الحركات الصهيونية المتصلبة التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الأفراد الذين يعتبرونهم معادين للسامية أو متعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما في ذلك بعض اليهود.
إعلانوكشفت أن شخصا غريبا اقترب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من مومودو تال أثناء مشاركته في مظاهرة في نيويورك، وسلّمه جهاز استدعاء آلي، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المشتبه في انتمائهم إلى حزب الله الذين كانوا يحملون أجهزة استدعاء مماثلة، وهذا أسفر عن مقتل أو تشويه العشرات منهم.
تكتيك مميزوحسب الصحيفة، فقد أصبح تزويد الناشطين المؤيدين للفلسطينيين بأجهزة استدعاء آلي، تكتيكا مميزا لبيتار، ودعت أنصارها على منصة إكس للقيام بالمثل. وفي حين يعدها المستهدفون تهديدا بالقتل، تقول الحركة الصهيونية المتشددة إنها مجرد مزحة من قبيل السخرية.
وفي يناير/كانون الثاني، نشرت حركة بيتار على موقع إكس أنها تستهدف جمع 1800 دولار لتسليم جهاز نداء إلى الناشطة الفلسطينية البارزة نردين كسواني.
وذكرت واشنطن بوست في تقريرها أن تلك الخطوة أثارت قلق جنان يونس، وهي محامية تعمل في مجال التعديل الأول للدستور الأميركي في العاصمة واشنطن ووالدها فلسطيني، وتعتبر نفسها مؤيدة للقضية الفلسطينية، وإن لم تكن مؤيدة لحماس.
وقد ردت جنان يونس على المنشور المتعلق بكسواني على موقع إكس وقالت إنه سلوك إجرامي لا ينبغي أن يُسمح به، وسرعان ما قلبت بيتار الطاولة، وأوعزت إلى مؤيديها أن يعطوها جهاز استدعاء أيضا، على حد تعبير الصحيفة الأميركية.
وكان حساب على منصة إكس، تحت اسم "توثيق كراهية اليهود في الحرم الجامعي في جامعة كولومبيا"، قد نشر معلومات عن خليل في اليوم السابق لاعتقاله، داعيا وزير الخارجية ماركو روبيو إلى إلغاء تأشيرته، من دون أن يدرك صاحب أو أصحاب الحساب أنه كان يحمل البطاقة الخضراء التي تسمح له بالإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.
وطبقا للصحيفة، فقد نشرت الصحفية في قناة الجزيرة ليلى العريان في فبراير/شباط أن هناك قائمة بأسماء أطفال فلسطينيين حديثي الولادة قتلتهم إسرائيل قبل أن يبلغوا عامهم الأول. وردت حركة بيتار عليها بالقول إن قتلهم لا يكفي، مضيفة: "نحن نطالب بالدماء في غزة!". وقد أُزيل المنشور، لكن المجموعة الصهيونية المتشددة أعادت نشر لقطات منه منذ ذلك الحين.
إعلان